نرمين الشامي's Reviews > عودة الروح
عودة الروح
by
لاول مرة سأستخدم هذا التعبير والذي قد لا يكون تعبير متزنا محترفا فى مراجعات الكتب
وهو ان هذه الرواية
so cute :D
فقصة حب مصطفى وسنية فيها براءة محببة للغاية وهذا تقريبا لم يعد موجودا فى الروايات الرومانسية الحديثة التي اغلبها يكون صفيقا للأسف
الرواية تحتوى وتتناول شخصيات مختلفة من سليم الوقح المادي
الى عبده الكتوم العصبي
الي حنفي الرائق دائما وابدا
الى زنوبة المفترية
الى محسن الرقيق الحس والشعور
طوال الرواية وانا اكره سنية وشعرت بكونها متلاعبة وعابثة ووقحة في بعض الاحيان
لكن احببتها مع مصطفى جدا ربما كان الحب الحقيقي يهذب بعض الناس حقا
الرواية تجمع بين التلقائية وخفة الدم وصدق الوصف وان لم احب نظرتها المثالية لمصر وللشعب المصري او ربما انا فقط متأثرة بأحباطي الحالي
لكن في النهاية رواية جميلة وهذه قراءتى الثانية لها بعد حوالي 10 سنوات من القراءة الاولى
رحم الله كاتبي المفضل
رحم الله توفيق الحكيم
من افضل اقتباسات الرواية
“أم� أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري...أو معجزات ! ... أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة !... لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد ..!�
والمرأة اذا احبت حسبت حياتها ابتداءا من تاريخ الحب ونسيت ما قبل هذا التاريخ
أرجع الى ما كنت قبلا؟ نعم اني عشت من غير حب وعشت سعيدا ولكنها سعادة الاعمى الذي لم ير الجمال ولا النور ولم ير الحياة ولكنك فتحت اعين الاعمى وجعلته يبصر وينبهر فهل تحسبه اذا ارجعته بعد ذلك الى ظلامه الاول مستطيعا ان يجد سعادته الاولى؟
“ليس� الفضيله عند المرأة الا تحب ابدا; بل الفضيلة ان تحب حبا ساميا رجلا سامى القلب والاخلاق �
“ق� ينقضي عمر شخص كله دون ان ينحرف أساس حياته أنمله؛ وقد تأتي خمس ثواني فقط، فتستطيع أن تغير هذا الاساس أو أن تقلبه رأسا علي عقب�
“إن� سيمكث بالقهوة دائماً ، لا لينظر إليها ويترصدها ، بل ليغذي قلبه من جوارها : إن مجرد الفكر أنه بجوارها يكفي !�
by

لاول مرة سأستخدم هذا التعبير والذي قد لا يكون تعبير متزنا محترفا فى مراجعات الكتب
وهو ان هذه الرواية
so cute :D
فقصة حب مصطفى وسنية فيها براءة محببة للغاية وهذا تقريبا لم يعد موجودا فى الروايات الرومانسية الحديثة التي اغلبها يكون صفيقا للأسف
الرواية تحتوى وتتناول شخصيات مختلفة من سليم الوقح المادي
الى عبده الكتوم العصبي
الي حنفي الرائق دائما وابدا
الى زنوبة المفترية
الى محسن الرقيق الحس والشعور
طوال الرواية وانا اكره سنية وشعرت بكونها متلاعبة وعابثة ووقحة في بعض الاحيان
لكن احببتها مع مصطفى جدا ربما كان الحب الحقيقي يهذب بعض الناس حقا
الرواية تجمع بين التلقائية وخفة الدم وصدق الوصف وان لم احب نظرتها المثالية لمصر وللشعب المصري او ربما انا فقط متأثرة بأحباطي الحالي
لكن في النهاية رواية جميلة وهذه قراءتى الثانية لها بعد حوالي 10 سنوات من القراءة الاولى
رحم الله كاتبي المفضل
رحم الله توفيق الحكيم
من افضل اقتباسات الرواية
“أم� أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري...أو معجزات ! ... أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة !... لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد ..!�
والمرأة اذا احبت حسبت حياتها ابتداءا من تاريخ الحب ونسيت ما قبل هذا التاريخ
أرجع الى ما كنت قبلا؟ نعم اني عشت من غير حب وعشت سعيدا ولكنها سعادة الاعمى الذي لم ير الجمال ولا النور ولم ير الحياة ولكنك فتحت اعين الاعمى وجعلته يبصر وينبهر فهل تحسبه اذا ارجعته بعد ذلك الى ظلامه الاول مستطيعا ان يجد سعادته الاولى؟
“ليس� الفضيله عند المرأة الا تحب ابدا; بل الفضيلة ان تحب حبا ساميا رجلا سامى القلب والاخلاق �
“ق� ينقضي عمر شخص كله دون ان ينحرف أساس حياته أنمله؛ وقد تأتي خمس ثواني فقط، فتستطيع أن تغير هذا الاساس أو أن تقلبه رأسا علي عقب�
“إن� سيمكث بالقهوة دائماً ، لا لينظر إليها ويترصدها ، بل ليغذي قلبه من جوارها : إن مجرد الفكر أنه بجوارها يكفي !�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عودة الروح.
Sign In »
Quotes نرمين Liked

“إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري...
نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد...
نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !...
كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري !...”
― عودة الروح
نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد...
نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !...
كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري !...”
― عودة الروح

“أمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة “الأهرام� لن تعدز عن الإتيان بمعجزة أخري …أ� معجزات …أم� يزعمون أنها ميتة منذ قرون , ولايرون قلبها العظيم بارزا نحو السماء بين رمال الجيزة! �. لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد �.!”
― عودة الروح
― عودة الروح

“أمة أتت في فجر الإنسانية بمعجزة "الأهرام"، لن تعجز عن الإتيان بمعجزة أخري...أو معجزات ! ... أمة يزعمون أنها ميتة منذ قرون ، ولا يرون قلبها العظيم بارزاً نحو السماء من بين رمال الجيزة !... لقد صنعت مصر قلبها بيدها ليعيش الأبد ..!”
― عودة الروح
― عودة الروح

“قد ينقضي عمر شخص كله دون ان ينحرف أساس حياته أنمله؛ وقد تأتي خمس ثواني فقط، فتستطيع أن تغير هذا الاساس أو أن تقلبه رأسا علي عقب”
― عودة الروح
― عودة الروح

“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
― عودة الروح
― عودة الروح

“إن الألم نفسه مهما عظم يتضاءل كلما اشتركوا فيه جميعا ، ويخف حمله كلما حملوه معا ، بل إنه أحياناً ينقلب عزاء مثلجاً للصدور .. لذيذاً !”
― عودة الروح
― عودة الروح