ŷ������

معلمي أوشو، أخاطب روحك العظيمة أينما كانت، لأشكرك وأخبرك أني قرأت كتابك مرة أخرى. هذه المرة كنت غارقا في السطور وبينها، لم أصب بالدهشة من مستوى الكتاب بل شعرت بالراحة الشديدة داخل نفسي، شعرت بالألهام وهو ما أوصيتنا به، شعرت بسعادة متصاعدة وانا أتلقى تفاسيرك وشروحك
يا سلام على جمالك يا معلمي، تحلق بين أصعب المسائل بسهولة ثم تردني للكيفية التي يجب أن أفكر بها، ترجعني لنور الوعي. أشعر أنك تتوه لي، تخاطبني، تعلمني، تربت على كتفي، تنورني، تنبهني للفروق البسيطة بين المفاهيم العميقة
الحكمة تختلط بالشعر تختلط بالحكي بالوعي بالفلسفة العميقة المقدمة بسهولة ذكية لكنك لا تستحي من التبسط والمرح وهذا ديدنك مثل كل المعلمين الكبار.
لا أنصح من يعيش على الإيجو بقراءة أوشو، لن يتلقاه كما يجب لأن غروره وأناه المتضخمة ستغطي على نور الوعي ولا أنصح من يعيش صراعات وعقد فكرية وتاريخية بقراءة أوشو. يجب ان تسلم وتستلم كي تتلقاه