ŷ������

مين فينا جاي مرساها مين رايح
لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح
***
هل تعرف تلك الفكرة القائله بأن قوة الفكرة تكمن في بساطتها..هي كذلك رواية حديث الصباح والمساء فنجيب محفوظ لفت إنتباهنا بشده إلى شئ يحدث في حياة جميع البشر دون أن يقفوا أمامه للحظه يتدبروا أمرة ولكن نجيب محفوظ فعلها في رواية حديث الصباح والمساء...بإمكانك أن تتعرف على الموت من خلال الخطب والمواعظ ومن خلال الدين الذي لايفتأ أن يذكرك بأن لكل نفس أجلها..أما نجيب محفوظ فقد عرفنا على الموت من خلال أنفسنا كل سطر وكل فصل وكل مشهد في الروايه ينطق أن "أنظر إلى نفسك" وإلى من حولك...كم صديقا ًوقريبا ًوحبيبا ً أنزلته إلى قبرة؟؟كم مولودا ً في أقاربك أو في اصدقاءك هنأت بمولده...ومع ذلك الكل يتجه إلى طريق واحد ألا وهو القبر...ولايمكن بحال من الأحوال فصل العمل الروائي عن العمل الدرامي الذي صاغه العبقري محسن زايد في المسلسل الذي يحمل نفس الإسم فقد كان بمثاية شرح منظم للرواية التي بعثرها نجيب محفوظ عن قصد سيما ذلك المشهد الأخير الذي تبدو فيه روعة النص المكتوب وروعة التمثيل كذلك والذي أدته المبهرة عبلة كامل وهي تجلس أمام المقبرة وقد عاصرت معظم أبطال الرواية وهي تقول في عدم إكتراث "كل شوية يفتحوا وينزلوا ويفتحوا وينزلوا واللي بينزل مابيطلعش تفضل كفوفة تدمي ع البيبان م الخبط وياعالم مين يسمعه؟؟"