ŷ������

فيوليتا المولودة اثناء جائحة الانفلونزا الاسبانية تكتب شبه مذكرات على شكل رسائل ل كاميليو تبدأها بتسلسل احداث حياتها منذ كانت طفلة صغيرة مدللة و الانثى الوحيدة بين اخوتها و من ثم تتابع الاحداث فيما بعد من الشباب الى النضوج مرواً بمطبات و مغامرات عاطفية تواجهها ، تسرد لنا و له حياة زاخرة بالتجارب و مفعمة بالتأمل و التعلم و كما عهدت ايزابيل الليندي في جميع اعمالها لا بد لها من ان تشرح لقارئها و تجعله مُلماً مثقفا بأحوال بلدها في الماضي و الحاضر ، مروراً بأحداث العنف و المظاهرات السلمية في تشيلي و اعتصام الاهالي هناك وثم تفاصيل الاختفاء القسري لما يقارب المليون شخص هناك بسبب الحكم العسكري الدكتاتوري

ثم شخصيات الرواية النسوية الشجاعة و المعطاءة تقدم لنا مثالاً في تضحيات الأمهات و عطفهن و ايضا في المقابل مثالاً عن الأمهات المهملات ، ثم تجدر الاشارة الى ان الراوية تحاول الترويج لبعض الايديولوجيات النسوية التي من شأنها ان تحرف مبتغى الرواية السامي كما و قد لاحظت وصفاً جعلني اصدم من انه قد صدر من كاتبتي المفضلة و هو وصفها بسكان الكونغو "بالهمج" و هو ما لم اعهده من قبلها ابداً

غير كل ما قيل من قبل ، هذه الرواية آسرة أخاذة و شيقة