Maar Naap's Reviews > تراب الماس
تراب الماس
by
الرواية شغالة , متشدتش ليها إلا بعد حوالي نصها (بس طبعا كان لازم أكمل استخسار مش أكتر) بعد النُص, الأحداث بتاخد شكل مختلف و منحى جديد يخليك عايز فعلا تكمل و تعرف هيحصل إيه و "طه" هيتصرف إزاي.
الرواية من حيث اللغة فهي عادية إلا فيما ندر, لكنه بيزودها حبتين في كم التشبيهات اللي بيعملها. كل حاجة يقول " كـ" مش عارف إيه. أحيانا بتكون التشبيهات حلوة و مناسبة و أحيانا بتكون مجرد حشو و لا ليها أي عازة أصلا.
من جهة الأفكار
السؤال الأكبر في الرواية هو: هل فعلا لازم نعمل غلطات صغيرة عشان نصلح بيها غلطات تاني أكبر منها ولا لأ؟ مين هينساق وراء الغلطات الصغيرة دي و تبدأ تكبر و تكبر لحد ما توصل للحد اللي هو كان بيحاربه أصلا, و مين هيقدر يمسك نفسه و يعمل الغلطة الصغيرة المصححة و يقف عندها؟ مين هيكدب كدبة و الكدبة تجري تسلم أختها الراية من غير نهاية و مين هيكدب كدبة واحدة و بس؟.
من الأسئلة المهمة برده: هل فعلا مفيش حاجة -في مصر- اسمها إصلاح من تحت, من المجتمع؟ في الحوار اللي كان بين "طه" و "وليد" قال "وليد" إن الناس من أيام سيدنا موسي و هي بتتحكم بالخوف و مينفعش تصلح الناس, بس صلح الحاكم و هم هينصلحوا لوحدهم:
"كُل نبي كان بينزل للناس .. إلا موسى .. هو الوحيد اللي نزل ل" فرعون " .. ليييييه؟ عشان ماينفعش تكلم الناس .. في مصر تكلم الكبير يظبط الصغير"
دي تعتبر من الحاجات الإشكالية في الرواية - و هي مش كتير- اللي بتدفع الواحد يفكر في حلول.
ومن ضمن الحاجات دي الجملة اللي قالها "وليد" برده عن إننا "إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء و نفسد في الأرض" وهل إحنا كده بالفعل؟ و لو لأ, ليه ربنا منفاش كلمة الملايكة و لكن قال إني أعلم ما لا تعلمون.
كان فيه بعض حاجات تانية بس نسيتها
ملاحظة:من الطبيعي جدا إني لما أقرأ القصة أتخيل خالد الصاوي هو اللي قايم بدور وليد و طول القصة شكله بينط في دماغي، لكن اللي مش طبيعي و لا عادي إن طول القصة اللي بيجي في دماغي على إنه طه هو الكابتن محمد الصنهاوي اللي بيغني، و الحقيقة مش عارف ليه و إيه الرابط لكن دا اللي حصل فعلا.
by

الرواية شغالة , متشدتش ليها إلا بعد حوالي نصها (بس طبعا كان لازم أكمل استخسار مش أكتر) بعد النُص, الأحداث بتاخد شكل مختلف و منحى جديد يخليك عايز فعلا تكمل و تعرف هيحصل إيه و "طه" هيتصرف إزاي.
الرواية من حيث اللغة فهي عادية إلا فيما ندر, لكنه بيزودها حبتين في كم التشبيهات اللي بيعملها. كل حاجة يقول " كـ" مش عارف إيه. أحيانا بتكون التشبيهات حلوة و مناسبة و أحيانا بتكون مجرد حشو و لا ليها أي عازة أصلا.
من جهة الأفكار
السؤال الأكبر في الرواية هو: هل فعلا لازم نعمل غلطات صغيرة عشان نصلح بيها غلطات تاني أكبر منها ولا لأ؟ مين هينساق وراء الغلطات الصغيرة دي و تبدأ تكبر و تكبر لحد ما توصل للحد اللي هو كان بيحاربه أصلا, و مين هيقدر يمسك نفسه و يعمل الغلطة الصغيرة المصححة و يقف عندها؟ مين هيكدب كدبة و الكدبة تجري تسلم أختها الراية من غير نهاية و مين هيكدب كدبة واحدة و بس؟.
من الأسئلة المهمة برده: هل فعلا مفيش حاجة -في مصر- اسمها إصلاح من تحت, من المجتمع؟ في الحوار اللي كان بين "طه" و "وليد" قال "وليد" إن الناس من أيام سيدنا موسي و هي بتتحكم بالخوف و مينفعش تصلح الناس, بس صلح الحاكم و هم هينصلحوا لوحدهم:
"كُل نبي كان بينزل للناس .. إلا موسى .. هو الوحيد اللي نزل ل" فرعون " .. ليييييه؟ عشان ماينفعش تكلم الناس .. في مصر تكلم الكبير يظبط الصغير"
دي تعتبر من الحاجات الإشكالية في الرواية - و هي مش كتير- اللي بتدفع الواحد يفكر في حلول.
ومن ضمن الحاجات دي الجملة اللي قالها "وليد" برده عن إننا "إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء و نفسد في الأرض" وهل إحنا كده بالفعل؟ و لو لأ, ليه ربنا منفاش كلمة الملايكة و لكن قال إني أعلم ما لا تعلمون.
كان فيه بعض حاجات تانية بس نسيتها
ملاحظة:من الطبيعي جدا إني لما أقرأ القصة أتخيل خالد الصاوي هو اللي قايم بدور وليد و طول القصة شكله بينط في دماغي، لكن اللي مش طبيعي و لا عادي إن طول القصة اللي بيجي في دماغي على إنه طه هو الكابتن محمد الصنهاوي اللي بيغني، و الحقيقة مش عارف ليه و إيه الرابط لكن دا اللي حصل فعلا.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
تراب الماس.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
June 1, 2014
–
Started Reading
June 5, 2014
–
Finished Reading
July 25, 2023
– Shelved