Mohammed Yusuf's Reviews > كراهية الديمقراطية
كراهية الديمقراطية
by
by

وأنا أقرأ في هذا الكتاب تذكرت ما قاله الطيب صالح في موسم الهجرة للشمال .. (لو قلت لجدي أن الثورات تصنع بإسمه ، والحكومات تقوم وتقعد من أجله لضحك . الفكرة تبدو شاذة فعلا ..)
هذا الشعب البسيط لطالما كان هاجسا كبيرا لكل الحكومات سواءا شمولية إستبدادية , أوليجاركية أو ديموقراطية
كلها حاولت وتحاول بصورة أخرى التخلص من هذا البروليتاري الضعيف , الحاجز بينها وبين مطامعها
الديموقراطية التي بشر بها الكثيرين وتمشدقوا بها وعلت أصواتهم لم تخبئ في داخلها إلا الأوليجاركية وحاكمية الأقليات التي نفذت إلى السلطة كخيار لا مفر منه .. فأنت حتى حين تنتخب .. فإنك توضع أمام أختيارات بمن هم أجدر منك لإدارة شؤونك
هولاء الذين سيطروا على الإعلام والثروة والوظائف وبناءا عليه السلطة .. الحال في كل بلادنا هكذا شعارات فارغة من المضمون
فإذا كانت هنالك مشكلة فهل هي في الديموقراطية كمفهوم .. الكتاب لم يوضح في البداية كيف بدأت الديموقراطية ولكنه أسهب في بيان إصطدامها بالواقع واستغلالها من ضمن أقليات معينة لتنفي المبدأ الذي تعبر عنه .. فالمشكل إذا في المعالجة الواقعية للديموقراطية
بهذا نحن أيضا لا نسلم المجتمع من مساهمته في غياب هذا المفهوم عن الواقع وذلك بإنتشار النزعة الإستهلاكية الفردية بصورة كبيرة والتي تقود بدورها إلى تناقص وجود ما يستهلكه الآخرين .. هذا الصراع الذي ينتهي ببناء هذه الأقليات .. لربما كان الحال جيدا قليلا في حالة إستنارة هذه الأقليات ولكنها حين تمارس الحكم هي تحكم بداعي التسلط
أين الحل ؟ هذا هو ما لم يطرحه الكتاب .. لكن على العموم مسألة تنظيم الديموقراطية في صورة الأقليات المستنيرة الأوليجاركية قد يكون ذا فائدة
هذا الشعب البسيط لطالما كان هاجسا كبيرا لكل الحكومات سواءا شمولية إستبدادية , أوليجاركية أو ديموقراطية
كلها حاولت وتحاول بصورة أخرى التخلص من هذا البروليتاري الضعيف , الحاجز بينها وبين مطامعها
الديموقراطية التي بشر بها الكثيرين وتمشدقوا بها وعلت أصواتهم لم تخبئ في داخلها إلا الأوليجاركية وحاكمية الأقليات التي نفذت إلى السلطة كخيار لا مفر منه .. فأنت حتى حين تنتخب .. فإنك توضع أمام أختيارات بمن هم أجدر منك لإدارة شؤونك
هولاء الذين سيطروا على الإعلام والثروة والوظائف وبناءا عليه السلطة .. الحال في كل بلادنا هكذا شعارات فارغة من المضمون
فإذا كانت هنالك مشكلة فهل هي في الديموقراطية كمفهوم .. الكتاب لم يوضح في البداية كيف بدأت الديموقراطية ولكنه أسهب في بيان إصطدامها بالواقع واستغلالها من ضمن أقليات معينة لتنفي المبدأ الذي تعبر عنه .. فالمشكل إذا في المعالجة الواقعية للديموقراطية
بهذا نحن أيضا لا نسلم المجتمع من مساهمته في غياب هذا المفهوم عن الواقع وذلك بإنتشار النزعة الإستهلاكية الفردية بصورة كبيرة والتي تقود بدورها إلى تناقص وجود ما يستهلكه الآخرين .. هذا الصراع الذي ينتهي ببناء هذه الأقليات .. لربما كان الحال جيدا قليلا في حالة إستنارة هذه الأقليات ولكنها حين تمارس الحكم هي تحكم بداعي التسلط
أين الحل ؟ هذا هو ما لم يطرحه الكتاب .. لكن على العموم مسألة تنظيم الديموقراطية في صورة الأقليات المستنيرة الأوليجاركية قد يكون ذا فائدة
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كراهية الديمقراطية.
Sign In »