ŷ������

القصة جيدة، لكنها.. تحتضر!
وأنا لا أعرف إن كان هذا تمهيداً للقادم وحتى لا ينصدم القارئ بغياب رفعت إسماعيل المفاجئ
عهدنا الشخصية المرحة المشاغبة لرفعت إسماعيل، لكنه هنا يتمتع بكاريزما أقل
يكثر من الشكوى، يئن من المرض، جاد كطلقة رصاصة،
عشنا معه أحداث القصة في مئتي صفحة وهو لم يغادر شقته!
رفعت إسماعيل.. هذا الصديق الرائع شاركني أكثر الليالي وحشة وجعل منها ذكريات جميلة لا تُنسى
يسوؤني أن أراه على هذا الحال!
أريده أن يموت بكاريزما تعادل تلك التي عرفتها عنه،
ولو أراد الكاتب -لسبب ما- أن ينهي السلسلة الآن رغم جودتها وشعبيتها،
فأنا سأبتسم لذلك الصديق وسأكون ممتنة لأنه وُجد في يوم ما، بدلاً من أن أحزن لنهايته.

*



الكاتب هنا أثبت ذكائه مرةً أخرى، ومهارته ككاتب، وأمانته.
لم يتطرق إلى التفاصيل التي أعقبت مقتل يوحنا المعمدان لأنها لا علاقة لها بالقصة
وحتى لا يتورط بها، غادر رفعت إسماعيل حالما أقبل الرأس
فلم يكن هناك حاجة للغوص في تفاصيل القصة وتفنيد ظنون رفعت بشأن الزوجة هيروديا