ŷ������

“لا أخشى الموت، أخشى أن يموت أحبائي !”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية

&�����ܴ�;اليوم..
تمنيت لو كان قلبي أجمل.. ليليق بقلبك”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية

“مللت من الفراغات المكدسة بالوجوه المتكررة و الثرثرات التى لم تتغير منذ أمد، سوى بتغير طفيف فى درجة الرتابة”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية

“القلوب التى تتفتح لأول مرة، يطعنها أن لا تجد المطر بانتظارها...لكنها ستتعلم كيف تكون أقوى حيال شمس قارسة، و تتقن مع الوقت التحايل على الموت المتربص بها...و ربما ستدل تلك القلوب، طرق الهجرة إلى سماوات تعرف لغة الماء!”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية

“يبدو أن أواني قد فات..
وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق الفترة الماضية..
كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنت سلماً لا أكثر”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية

“يا أصدقاء

لا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكم

لا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها..

يا أصدقاء:

لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..

‎ل�� نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً..

إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم..
وا�� كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به..

ياأصدقاء:

هذه الوحدة التي خلفتموها لنا..

والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم..

وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ..

ستكفينا..

لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة..

لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير..

لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم..
وا�� أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً..”
― هديل الحضيف, غرفة خلفية