ŷ������

من كنا صغار و نحن نعيش ازدواجية عجيبة نحب الدين و نكره الدين و لا نعرف ما هو السبب في ذلك بعض الاحكام نشعرنا بالدين و بعض الأحكام نشعر بالهم
اعتقد كتاب كانط الدين في حدود العقل يفسر تلك الظاهرة الغريبة و العجيبة ذلك الشوق و لا شوق للدين , لكن نحن في الأصل لا نحب الدين في ذاته
اي القران او ايت كتاب مقدس راح اتكلم عن القران او الحديث دامني كنت سني في الماضي , ما نحبه في الدين هي الاحكام الأخلاقية
هي التي تشرعنا بالتعالي و الاديان من مميزاته تواجد نصوص كثيرة تحتوي الجانب الأخلاقي إذا البحث الذي يشعرنا بالرجفة و النشوة هي الفضيلة في ذاته و الدين هناء فقط عبر عن بعض الأجزاء لكن لو لاحظت زيادة نجد في كثير من الأحيان نحب بعض الملحدين و الكفار على قولة المسلمين و نشعر بنفس الحس او النشوة ما السبب ؟ انه الأخلاق الفاضلة من جديد نحن كبشر جوهرنا او طبيعتنا نبحث عن الأخلاق لماذا نحب سيرة محمد الموجودة في المدرسة و لا نحب سيرة محمد بالكامل , السبب ان ما يتم تدرسيه و نحبه ليس محمد في ذاته لكن افعاله و الفضائل و صبره على المشركين و الخ من الفضائل المجيدة و نحب المسيح
ايضا في المسيحية بسبب الفضيلة , إذا بحث الأنسان هو الاخلاق ليس عن الدين , فالصلاة هي فعل منافق كل النفاق هيا فقط تحاول ان تظهر ان الشخص
فاضل يحاول ان يعبر عن فضائله بالغناء لهذا ينفر الأنسان خاصة الشاب من هذا النفاق في الغالب , ميزة الصلاة هي في المسجد تجمع الناس مع يعضهم البعض و الصلاة تسمح بطبيعة عجيبة ان تكسر الحدود الجسدية يوم يصطف المصليين و و نحب صلاة العيد بسبب تجمعنا كبشر في مكان واحد و ان نفعل نفس الافعال
نعتقد انه تزيد من الفضيلة لكن جعله اجبارية و هدفه الأساسي فقط الخوف من الله يفسد الخلق لهذا تجد بعض المسلمين و ما بالغ لو قلت اكثرهم انجس انواع البشر و اقبحهم , و تجد من يؤمن بالقرانية هو من افاضل البشر هذا الذي قال سوف يؤمن بالبقرانية و يرقع هو بالحقيقة شخص فاضل جدا لا يريد ان يتبع
القبح و الشر , و هناء ينكشف جانب مهم ان الانسان يعلم بطيعته ما هي الأخلاق لهذا هو يرفض

حتى المسلم و هو مولود مسلم و يعتقد الكثير من الناس انه يمارس الدين و الفضيلة و يتبعه يبدا يشك عندما يتعارض الدين مع الاخلاق بشكل صارخ جدا و مستغرب , او يحث الدين على الكراهية حتى لشخص هو يحبه مثل فنان او غيره او لاعب كورة هناء العقل يبدا يحس بحقارة الدين الذي امره بالكراهية قد
يكره بعض الناس بسبب هو يعمم بكلمة كافر داخل قوقعة لكن العقل يجد نفسه و هو يرى موهبة شيء او عقلية شخص ينجذب له فطريا
بسبب ملكة الخلق عنده و هذي طبيعة فاضلة , الدين اعتقد او الكتب المقدسة و خاصة القران كتب فيه الكثير من الفضيلة و الكثير من الدوافع السياسية النجسة
نحن لا نمنع من قراة الكتب المقدسة لكن يجب ان يأخذ الأنسان منه كل شيء يحثه على الخير و ان ينتقد كل قبيح لا ان يلغي ملكة العقل عنده
و سصبح مجرد قطيع كسول و منافق يبحث عن رضاء الجماعة لهذا اسم الكتاب الدين في حدود العقل و ما اجمل العقل الذي يشرع الاخلاق و يقيم افعالنا داخل منظومة صارمة منطقية لا تزوغ مهما كانت الظروف كتاب مهم جدا و اعتقد يجب ان يدرس في الدول العربية هو و كتاب اسبينوزا
السياسي نحتاج مثل تلك الكتب التي تجعل الضمير ينهض من جديد