ŷ������

أولا وبعد حمد الله وشكره شكرا لعزيزتي وصديقتي إيمان على كل ما بذلته من جهود لتعيدني لركب القراءة
ثانيا
عن إحساس السعادة والراحة والإنجاز أحدثكم . أخيرا أتممت رواية في أسبوع ! منذ شهر أوت وأنا أعاني كي أقرأ ربع صفحة ولا أستطيع😥
فتحت 26 ملف عقلي لم أقفلهم بعد أي بلغتنا26 📚📖📕📗📘📙📓📔...
والخلل كان بي أنا
طبعا حافظت على هواية إقتناء الكتب وشراءها حتى أن جارتي آخر مرة حلفت علي يمينا أني لن أدخل مكتبة الكتب المستعملة ولن أشتري ورقة 😅😅
وحافظت على عادة وضع كتاب أمامي وأقلام وقهوة وبعض الحلويات 🍪🍰☕🎶📚✒✏🍬��
غير ذلك ... النافع الله وكفى . لم أستطع القراءة وما اقرؤه أنساه حين أصل إلى السطر الذي يليه .. لم أقدر إلا بقدرة قادر ولله الحمد وكان الأمر فعلا أني خرجت منه ب المداومة على ورد معين يوميا والحمد لله

والآن نعود لرواية غريب بالمرصاد
⭐⭐�� نجمات
👈هي أول مصافحة لي مع ماري هيكنز كلارك .أثبتت أن لها باعا وذراعا في التشويق لكن بدا لي الأمر مبالغا فيه قليلا ..
👈لا أستطيع نقد أسلوبها بشكل قاطع نظرا لأن الكتاب الذي قرأته مترجم . لكن كانت الرواية لتكتب بشكل أجمل لو ركزت على الجانب النفسي للمجرم وليس فقط على الأحداث والشخوص. لو ارتقت بها من أدب التشويق إلى أدب التشويق والرعب النفسي لصارت أربع نجمات
👈 الشخصيات مرسومة بطريقة جيدة لكن أحسست أن بعض الشخوص الرئيسية تحتاج لتعمق أكبر. شخصية القاتل مثلا ودوافعه النفسية .. تحدثت عنها في شكل افكار وذكريات سطحية بينما كل الرواية تدور حول انتقام القاتل عن طريق قتل النساء وخطف البطلة وابن البطل ومحاولة تفجير قنبلة وقتل أكبر عدد ممكن من الناس
👈 حبكة الرواية جيدة لكن في جوانب كانت ضعيفة . بدأت الرواية بنسق بطيئ وتسارعت الأحداث بعدها .
بدأت بحكاية طومبسون قاتل نينا زوجة ستيف البطل . وبعدها خطف شارون خطيبته الحالية وابنه من قبل مجرم وقاتل متسلسل وطلب فدية .. ثم اكتشاف براءة طومبسون
تعمدت الكاتبة تغييب شخوص كانت شهادتهم لتغير مجرى الأحداث أو تساعد في حلها بطريقة أسرع .. جعلتها غائبة
مثلا روزا مشردة قاطنة في مكان التفجير وهو محطة القطارات وهي أيضا مخبأ الخاطف .. حين غابت صديقتها لم لم تذهب لتبلغ الشرطة على الفور ?!!لم انتظرت وهي المعروفة بفضولها وذكاءها ?
أحسست انها غيبتها بطريقة تعسفية نافت طبعها ..
في قضية الحكم على طومبسون بالإعدام التي تأجلت مرتين .. حين سمع العالم باختطاف البطلة وابن خطيبها /البطلة ناشطة في الدفاع عن المتهم بقتل السيدة نينا الفتى طومبسون / وكان حكم الإعدام سينفذ بنفس وقت تفجير القنبلة .. أين ذهبت محامية الفتى ومحاميه? غيبتهم تعسفيا وهي التي خصصت لهم عدة شابترات .. خصوصا وأن جهة الدفاع تحاول جاهدة ايجاد اي ثغرة . والحاكمة ترفض تأجيل حكم الإعدام وعندما انتشر الخبر في الاعلام عن الخطف وعلاقته بالمحاكمة .. تعمدت الكاتبة تحوير الأحداث بالتركيز على أحداث أخرى .
👈 خطأ آخر في الحبكة .. المشردة التي ماتت وقتلها الخاطف ودخلت أين يحتجز البطلة .. ضربها بسكين في ظهرها وقامت البطلة بسحب السكين بطلب من المغدور بها !! أدى ذلك لموتها .كلنا يعلم أن سحب السكين يزيد من النزيف .. وهنا تصبح البطلة قاتلة غير متعمدة . لكن الكاتبة أهملت تماما هاته النقطة وهو خطى فادحة تقوم به ناشطة حقوقية تدافع عن المظلومين و لها دراية بالقانون والعواقب الخ
أكتفي بهذا بخصوص الرواية
والآن الترجمة
😩😩😩😩😩😩😩
الترجمة حرفية سيئة ولم يبذل فيها جهد يذكر .. لم تحترم قواعد العربية أصلا لكن الأمر لن يبدو للعيان جليا إلا لقارئ متمرس أو مختص في اللغة العربية
أتخيل ماما وأساتذتي مثلا يمسكون القلم الأحمر ويصلحون النسخة المكتوبة من هفوات كارثية نتيجة ترجمة حرفية ركيكة
لكن ما جعلها تبدو أنيقة هو أن لغة الكاتبة سلسة بسيطة وغير مركبة وتعتمد جملا قصيرة مما سهل الترجمة وجعلها لا تحتاج جهدا كبيرا .
أكتفي بهذا وشكرا
��