جِنان أبو يحيى's Reviews > أحزان صحراوية
أحزان صحراوية
by
by

ما أرقّ هذا الشّعر وما أعذبه، يستحقّ قراءةً متأنية لمواكبة كثافته وحزنه، ورغم بساطة بعض التراكيب إلّا أنّها تطوي في داخلها عوالم شتّى. ولأنّني قرأتُ هذه المجموعة الشّعريّة مستحضرةً قصّة تيسير السبول، وكيف وضع حدًّا لحياته من شدّة الحزن بعد هزيمة ال67، لذا ظلّت كلّ كلماته التي خلّفها وراءه محمّلةً في نظري بالخيبة واليأس، ومعبّرةً عن روح مشتتة وواقع أليم.
لو عاش تيسير حتّى وقتنا هذا إلى أيّ مدى كان سيصل حزنه يا ترى؟
-
"الحزنُ ينقضُ نسج قلبي
يمتدّ من قلبي وحتّى
لا نهاية
شَحُب الصّباح
والموت لاح
قدرًا أخًا
حطّ الرحال
وتجهّم التاريخ للشعب الضحوك
ودون جولة
ذبحَ الرّجال.
أدري بأنّي لو بكيتُ مصير شعبي
لو أعارتني ثكالى النُوق حُنجرة
سدى
أُزجي لسيناء العجوز نحيب شعبي
لا صدى"
لو عاش تيسير حتّى وقتنا هذا إلى أيّ مدى كان سيصل حزنه يا ترى؟
-
"الحزنُ ينقضُ نسج قلبي
يمتدّ من قلبي وحتّى
لا نهاية
شَحُب الصّباح
والموت لاح
قدرًا أخًا
حطّ الرحال
وتجهّم التاريخ للشعب الضحوك
ودون جولة
ذبحَ الرّجال.
أدري بأنّي لو بكيتُ مصير شعبي
لو أعارتني ثكالى النُوق حُنجرة
سدى
أُزجي لسيناء العجوز نحيب شعبي
لا صدى"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أحزان صحراوية.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
January 15, 2024
– Shelved
Started Reading
January 16, 2024
–
Finished Reading