ŷ������

يقولون أن الكاتب الجيد هو من ينجح في الحصول على وفاء قارئ،
انظر لإعلان رواية"سيرّوش" منذ الأمس وستفهم معنى هذه الجملة جيدًا.
عندما شرفتني د/ حنان محمود لاشين بالإطلاع على رواية "سيرّوش" كنت اقرأ بافتقاد وشغف، افتقاد لتلك لعائلة التي صارت منا وصرنا منها، نشتاق إليهم ونتلهف للقياهم،
نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم،
وشغف بجديد أخبارهم..
ذلك الانتماء الذي تكَّون عبر ستة أجزاء ملحمية
قادها الجد أبادول-أقصد جدنا- وأبناؤه
"سيرّوش" ملحمة جديدة تُدار على أرض العراق الحبيب ..
"سيرّوش" ؟؟
أهو اسم لأرض أم جنس أم تكوين؟؟
(في الموت حياة لأشياء ذهبت)

"سيرّوش" ليست فقط رواية حُلُوة تتذوق أطرافها فتتفاجأ أنك التهمتها كاملة ذات ليلة بل إنها جمل صيغت ببراعة وتشبيهات طوعت اللغة لها ومعلومات بُذل مجهود في جمعها وأخلاق راقية بُثت بين الكلمات..

"سيرّوش" رواية تحمل صراعا بين دفتي كتاب واحتواه ورق إلا إننا نرى انعكاسها واضحًا جليًا في واقعنا، رواية بأبطال صُنعوا من مداد يؤمن بالقضية وبمعركة الخير والشر التي لن تنتهي حتى قيام الساعة.
أسأل الله لها النجاح والقبول ..