Aya Nabil's Reviews > الآن بدأت حياتي
الآن بدأت حياتي
by
by

"نحن غرقى، وننتظر أن نفقد أنفسنا، نفدت طاقتنا على التغيير. نفدت آمالنا"
اسم العمل: الآن بدأت حياتي
المؤلف: سومر شحادة
دار النشر: دار الكرمة
عدد الصفحات: ٢٠٠ صفحة
تبدأ الرواية بحفل وداع الزوجين (يوسف) و(ريما) إثر قبول السفارة الأمريكية لهجرة الزوجين. يجتمع الأصدقاء والأهل لاللقاء الأخير، والسلام الأخير، وأيضاً للعناق الأخير... توزع الزوجة أثاث منزلها على أصدقائها وجيرانها؛ فهي لن تحتاج أشيائها مرة أخرى بينما يحاول الزوج أن يتحدث إلى والده -صاحب الثمانية عقود- فوالده مسكين عجوز لا حول له ولا قوة ولا يوجد أحد جانبه غير ابنه (يوسف) وصديقه (إياس) وبالطبع سيقع خبر هجرة ابنه على فؤاده وقع الصدمة... لكن سرعان ما توقف الزمن فأصبح لا وجود ليوسف ولا وجود لمن هم حوله...
عندما تقرأ العنوان "الآن بدأت حياتي" تشعر أنها رواية تدعو للأمل والتفاؤل رواية تتحدث عن حياوات جديدة لكن ويالا الصدمة بعد الصفحات الأولى تكتشف ان الرواية تحدثك عن الخيانة والحب المرضي، تحدثك عن الإهانة والذل، عن الجريمة والفساد، عن الصداقة والبرائة، تحدثك عن مصير مجهول ونهاية صادمة.
لقد تركت الرواية في داخلي شئ مكسور، سمعت صوت تحطم قلبي إلي فتات وانا أقرأ صفحاتها، آلمتني بشدة، تذوقت مرارة الح*رب وانا التي لم تعش أحداث حر*بٍ يوماً، شعرت بخيانة الأصدقاء واستغلال برائتهم وسذاجتهم، تحسست بقايا حب مفقود، حب طفولي برئ، سمعت ما لم تطق آذاني سماعه من الغدر.
ومع نهاية الرواية صحت قائلة: "الآن انتهت حياتي"
التقييم: ٥/٥
اسم العمل: الآن بدأت حياتي
المؤلف: سومر شحادة
دار النشر: دار الكرمة
عدد الصفحات: ٢٠٠ صفحة
تبدأ الرواية بحفل وداع الزوجين (يوسف) و(ريما) إثر قبول السفارة الأمريكية لهجرة الزوجين. يجتمع الأصدقاء والأهل لاللقاء الأخير، والسلام الأخير، وأيضاً للعناق الأخير... توزع الزوجة أثاث منزلها على أصدقائها وجيرانها؛ فهي لن تحتاج أشيائها مرة أخرى بينما يحاول الزوج أن يتحدث إلى والده -صاحب الثمانية عقود- فوالده مسكين عجوز لا حول له ولا قوة ولا يوجد أحد جانبه غير ابنه (يوسف) وصديقه (إياس) وبالطبع سيقع خبر هجرة ابنه على فؤاده وقع الصدمة... لكن سرعان ما توقف الزمن فأصبح لا وجود ليوسف ولا وجود لمن هم حوله...
عندما تقرأ العنوان "الآن بدأت حياتي" تشعر أنها رواية تدعو للأمل والتفاؤل رواية تتحدث عن حياوات جديدة لكن ويالا الصدمة بعد الصفحات الأولى تكتشف ان الرواية تحدثك عن الخيانة والحب المرضي، تحدثك عن الإهانة والذل، عن الجريمة والفساد، عن الصداقة والبرائة، تحدثك عن مصير مجهول ونهاية صادمة.
لقد تركت الرواية في داخلي شئ مكسور، سمعت صوت تحطم قلبي إلي فتات وانا أقرأ صفحاتها، آلمتني بشدة، تذوقت مرارة الح*رب وانا التي لم تعش أحداث حر*بٍ يوماً، شعرت بخيانة الأصدقاء واستغلال برائتهم وسذاجتهم، تحسست بقايا حب مفقود، حب طفولي برئ، سمعت ما لم تطق آذاني سماعه من الغدر.
ومع نهاية الرواية صحت قائلة: "الآن انتهت حياتي"
التقييم: ٥/٥
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الآن بدأت حياتي.
Sign In »