ŷ

Muhammed Hebala's Reviews > الأحلام

الأحلام by مصطفى محمود
Rate this book
Clear rating

by
8678116
's review

it was amazing
bookshelves: favorites, my-library

الإنسان تتآكله شهوة غامضة خطرة ، أخطر من شهوة الجنس .. و أخطر من شهوة الطعام .. هي شهوة العقيدة .. شهوة اليقين .. الشهوة إلى شيء يؤمن به و يصدقه .. و هو في سبيل هذه الشهوة ، قد يؤمن بحجر أو صنم أو تعويذة أو حجاب أو درويش أهبل .. ليس لأنه ساذج أو مغفل ، و إنما لأنه ضعيف .. به ميل فطري .. و شوق غريزي حاد إلى هدف يرتبط به .. و كلمة يصدقها و عقيدة يعتقدها .
___________________________________________

“ك� أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار..كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي..وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة...في زلة لسان أو نوبة غضب او حلم غريب ذات ليلة�
___________________________________________

إن الدين ليس زهدا و ليس رفضا للحياة , إنه الرغبة في الحياة و قد بلغت مداها و غايتها و أشدها فأصبحت دينا .
___________________________________________

الحلم في النهاية حادث شخصي بحت .. ذاتي بحت .. إنه رؤية سرية .. و مكاشفة سرية بين الشخص و بين نفسه .. و تفكير ذاتي في أخص خصوصياته .
إن صاحب الحلم هو الذي يضع نظريته .. و هو الذي يضع رموزه .. و هو الذي يمتلك مفتاح هذه الرموز و قاموسها و مدلولاتها .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

إنه يضحي بمتعة الشعور في سبيل متعة المعرفة .. و هو لهذا رجل مستريح على الدوام . بعيد عن زوابع القلق ، لأن استمتاع المعرفة مثل استمتاع الشطرنج ، هادئ مسترخ على مقعد ، أما لذة العاطفة ، فهي فوران و غليان و حركة في داخل الوجود كله .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

إنه يتمتع بنوع بارد من المتعة ، هو المعرفة ، و يخسر في مقابله لذات الانفعال .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

إن سقوط الكلفة و تكاشف الحبيبين بخفايا نفوسهما و تعارف الاثنين تعارفا نفسانيا مكشوفا .. ضروري لنشوء الحب .. و لقيام العشرة الناجحة بعد الزواج .. و بغير هذا لا أمل في حل هذه المشكلة المعقدة .. و بغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

إن الحرية لا يصنعها مرسوم يصدره برلمان .. إنها تصنع في داخلنا .. إنها في الطريقة التي نفكر بها .. و الأسلوب الذي نشعر به .. و الطريقة التي يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد .. و يصحو عقلنا على فكرة مبتدعة .. إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن .. و لكن مشنقة في داخلنا .. اسمها القلق.
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

نجاحنا يبتذلنا .. يعتقلنا .. ينتهك حرماتنا .. يضيع من أيدينا حياتنا الحقة .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

الحياة كالنهر تقاس بالعرض .. بكمية الانفعالات التي تجيش فيها من شاطئ اللذة إلى شاطئ الألم .. و تقاس بالطول بمدى ما يتسع مجراها من ينبوعها إلى مصبها .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

الرجل الذي يحب عشرة نساء .. حياته فارغة .. و الرجل الذي يحب امرأة واحدة حياته مليئة .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

لو لم يكن إبليس موجودا لأوجدناه .. لأننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم و نرجمه لأنه غرر بنا .
—ĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔĔ�

الذين يمتدحونني يضغطون علي و يحرمونني من حريتي .. إنهم يشيدون أمامي حائطا من الغرور يسد علي طريق الرؤية .
22 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الأحلام.
Sign In »

Quotes Muhammed Liked

مصطفى محمود
“كل شئ زائل
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان
إنها تُصنع فى داخلنا ..
إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به
والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد
ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة
إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقا..وحينما تجد إيمانك ستجد نفسك”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات .. لأنك في كل مره تكاشفه فيها، تتحلل نفسك ثم يتم تركيبها من جديد في سياق سليم”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار..كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي..وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة...في زلة لسان أو نوبة غضب او حلم غريب ذات ليلة”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“كلنا بدأنا حياتنا في غرفة صغيرة دافئة اسمها الرحم، وفي هذه الغرفة كنا ننام في أمان وتركنا الطبيعة تتولى أمرنا وتقوم على خدمتنا ، لا قلق ، لا خوف ، لا شك ، ولماذا القلق وكل شئ يصلنا حتى أمعائنا ، والأكسجين يصلنا جاهزا دون أن نحرك رئاتنا ، الفضلات يغسلها دم الأم ، ثم فجأة تطردنا قوة مجهولة وتقذف بنا من الدفء والأمان إلى دنيا واسعة مجهولة.

وشيئا فشيئا من الطفولة إلى الصبا إلى الشباب يتم انتقاله إلى البيت الواسع الكبير الذي اسمه المجتمع ، والإنسان الطبيعي الذي انتقل في كل أدوار حياته انتقالات طبيعية وتكاملت شخصيته من مرحلة إلى مرحلة ينزل إلى الحياة كما ينزل في رحلة خلوية جميلة مليئة بالمفاجآت ، ويغامر في هذه الحياة بملء نفسه دون أن يخشى أن يخسر نفسه، وقد امتلأ إحساسا بأنه حر وأنه قادر ومسئول، وأنه يستطيع أن يفعل شيئا، وأن فاعليته يمكن أن تمتد إلى عائلته وإلى جيرانه وإلى بلده وإلى المجتمع والدنيا والإنسانية والتاريخ.

ولكن الأمر يختلف كثيرا إذا كان هذا الإنسان قد تلقى صدمة عنيفة قطعت الطريق على تطوره، وخنقت روحه وهي تأخذ أول أنفاسها. وهناك ألف نوع ونوع من الصدمة منها: المرض الحاد الذي يلم بالطفل وهو في باكورة حياته فيقعده، الحياة في بيت لا يكف فيه الشقاق والخناق بين الأم والأب، شعور الابن أنه الطفل المكروه وأن العائلة تفضل عليه أخاه، الشعور بالنقص نتيجة العاهة أو اللون أو الانتماء لأقلية منبوذة، الفشل في المدرسة والإفلاس في العمل والخيبة في الحب والشعور بالذنب.

ونتيجة هذه الصدمات أن يتوقف التطور الطبيعي ويتوقف نمو الشخصية، وبدلا من الروح التي كانت في طريقها إلى الدنيا والتعامل مع الحياة، تعود هذه الروح فتنضم على نفسها، تنكمش وتلتصق كما يلتصق الجنين بالرحم، والنفسانيون يسمون هذه الحالة بالنكوص،

وعلاج المصدوم لا يكون بإعادة الصلة بينه وبين الناس، ولكن بإعادة الصلة بينه وبين نفسه،
فالعلاج هو الإفشاء، والمفاتحة، والمكاشفة، والمناجاة الحميمة بين يدي صديق، أو حبيب، وحينما لا نجد الحب ولا نجد الصداقة، فمعناها أننا لم نجد القلوب الكبيرة وهي نادرة مثل كل شئ نادر، بعكس القلوب الصغيرة فهي موجودة بكثرة النمل.”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“والحياة تبدأ دائما من هذه اللحظة الباهرة التى تفيق فيها على دهشة ..
على حب ..وأمل وخوف ولذة وقلق ..
أما الأيام التى تعيشها فى هوادة ورفق وتنتقل فيها من لحظة مألوفة إلى لحظة مألوفة ..
ومن واجب مدرسى إلى تكليف وظيفى ..إلى واجب زوجى ..
فهى عادة تسقط من حسابك ولا تحس بها ..
وتكون النتيجة أن تفيق فجأة بعد خمسين سنة
وتتلفت حولك فجأة بعد خمسين سنة وتتلفت حولك فى وجوه أطفالك وتتعجب ..
وتتساءل .. متى وأين وكيف أنجبتهم ؟...
إن عمرك قد مر بك دون أن تشعر به ..مر بك خلسة ..كما يمر شريط السينما وأنت نائم ..

إن عمرك الحقيقى ليس تعاقب سنوات .. ولا تعاقب حوادث ..
ولا عبرة فيه بالتوفيق والنجاح والثروة وبلوغ الأمانى أبداً ..
فكثيراً ما يكون بلوغ الأمانى على البارد .. يواتيك النجاح فى المدرسة كالمعتاد ..
وتواتيك العروسة عن طريق الخاطبة ..وتواتيك الدرجة فى دورك ..ويواتيك النسل الوفير
تماماً كما تواتى الشجرة ثمارها فى كل ربيع ..”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“إن الصراع يجرى فى أعماق قلبنا وعلينا أن نفتح باب قلبنا على مصراعيه
ونفتش فى أرجائه ..
لــ نعرف كيف نحب .. وكيف نكره .. وكيف نثور .. وكيف نتألم ..
وكيف نخاف ..وكيف نرقص على حبال هذه المشاعر كلها ..
علينا أن نفك زنبرك دماغنا لنعرف كيف نملؤه ونفك تروس عواطفنا
لـــ نعرف كيف تتلاءم وكيف تركب بعضها على بعض ..
علينا أن ننزل إلى غرفة الآلات لــنعرف كيف تدور هذه الماكينة
التى إسمها النفس ..
وكيف تعطب .. وكيف يصيبها القلق
وكيف يكون إصلاحها ...”
مصطفى محمود, الأحلام

مصطفى محمود
“إن سر القلق هو الإحساس بالإستحالة ..قد تكون الاستحاله سببها الخوف أو عدم الثقة أو عدم الفهم أو مركب النقص ، وقد يكون المستحيل ممكنا في الحقيقة ، ولكن هذا لا يهم فالمهم كيف ينظر الانسان القلق لمشكلته من داخل ظروفه وإمكانياته .”
مصطفى محمود, الأحلام


Reading Progress

July 5, 2013 – Started Reading
July 5, 2013 – Shelved
July 10, 2013 – Finished Reading
August 31, 2013 – Shelved as: favorites
February 21, 2017 – Shelved as: my-library

No comments have been added yet.