ŷ������

منذ مراهقتي وأنا ولوع بديانا ، الأنموذج الأنثوي الذي أشاع نفسه للخير انتقاماً من الخيال الذي لم يتحقق ، الغانية التي لا تنتهي صرعات موضاتها وتلاقياتها مع الأعيان ، التي أحبها جميع الرجال عدا الذكر الوحيد الذي تزوجته والذي من المفارقات العظمى أنه تاق إلى كاميلا ؛ الأكبر والأجعد ولم تستميله الحياة السريرية أو وضاءة زوجته وجمالها وحتى إنجابها ولي عهده بل فاق تجاوزاته
لعلها لو عاشت متجشمة الحياة معه لكانت الملكة بعد وفاة إليزابيث وسيتذيلها تشارلز كما هي الحال دوماً ، جدة في الستين وأم لعدة أحفاد وستحاول الاعتدال في علاقتها مع الكنائن ولن تجد ميغان إلا الإذعان لسوط اللطافة أو تنتشر إخباريات اختفاء كيت مدلتون أو خيانة ويليام لها
ولاستطال مجدها ، ملكة القلوب تجلس على العروش لكن ذلك لا يحدث لأن الملكية تستدعي إسقاط كفة ولن يرضى العالم نفسه بأن تتخلى عنه ديانا في سبيل التاج وربما مثلما هو معهود لها كانت ستدمج بين الشخصيتين بأرستقراطية لامعة متسنمةً الإباء ، ستدعو مرضى الكورونا على الغداء الأسبوعي وتسلم رئاسة الوزراء لأسود البشرة وتصلي الجمعة مع القسيس يوم السبت مذيبةً الحدود العنصرية والدينية
" كنا ثلاثة في هذا الزواج لذلك كان مزدحماً "
حاضراً يوجد تشارلز وكاميلا التي يكرهها العالم ويقارنها بها مقارنة مجحفة يضع بالتناص على التيك توك صورتها في السبعين وصورة ديانة في أتون شبابها ويكيل لها الاتهامات والمسبّات والمنابزات
الآن هما اثنان لكن الكل معك تحت الأرض .