ŷ

Mohamed Karem's Reviews > موعد مع فيلسوف

موعد مع فيلسوف by أحمد مهنى
Rate this book
Clear rating

by
20821474
's review

liked it

أحمد مهني ، قرأت له من قبل واحببت بشده ما يكتب ، اتابع كثيرا ما يكتبه على صفحه الفيسبوك وأعجب به كثيرا
وتقابلت مع فى معرض الكتاب ٢٠٢٣ وكان فى قمة الأدب والتواضع ، الكتاب لم يعجبني كثيرا ، لم يكن مثل سابقيه ولكن يظل صاحب رؤية واضحة.
كتاب هادىء يأخدك بعيدا كعادة الكاتب عن صخب الحياة
كأنك تجلس مع صديق لك يخبرك عن كثير من الأمور التي قد لا تفهمها فى حينها ، دائما ما تشعر مع الكاتب بالونس فى كتاباته .!

..
اقتباسات

- لماذا لا نتعرض للخذلان من الغرباء ؟ لأننا لا ننتظر منهم شيئاً.. لا تتوقع أي شيء من الشخص الغريب ، أما الصديق / الحبيب / الأهل والأشخاص القريبون منك فأنت تتوقع منهم الكثير من الأمور ، وكلما توقعت أكثر وزادت دائرة العشم كُلما تعرضت أكثر لاحتمالات الكسر والخذلان

-لكل مسافر حكاية غنية بالتفاصيل.

-الشخص الذي انتظرت أن يستوعبك.. من أخبرك أنه لا ينتظر في نفس اللحظة أن تستوعبه؟
- إن فكرة الموت كبوابة لعالم الحساب والجزاء فكرة عادلة ومنطقية ومطمئنة.
-هل تغدر بنا الذكريات أم نحن من نهجرها حتى تتلاشى؟
- البحث عن الإجابة في حد ذاته إجابة.
-كل لذه مؤقتة وكل اطمئنان دائم، تخبرنا الحياة أن عمر المتعة قصير وعمر الاطمئنان أبدي.

علينا التصالح مع فكرة أن ليس كل ما نتمناه سنحصل عليه ..
أن الإنسان في رحلته في الحياة يواجه أربع معارك من بداية رشده وحتى مماته، وقد أشارت الأديان السماوية وأشار الإسلام بصورة واضحة إلى تلك المعارك التي سيخوضها الإنسان ومنها تبدأ كل الشرور، معركة الإنسان مع عدوه الأول وهو نفسه التي بداخله ومعركته الثانية مع عدوه الثاني الشيطان ، ومعركته الثالثة مع الهوى والشهوات، ومعركته الرابعة مع الدنيا وزينتها والجري وراء المادة بشكل أعمى .

قد يصبح من الأنسب التكيف مع فكرة أننا سنتعلق بأشخاص وأشياء ثم تمر الأيام ونفقدهم لأسباب متعددة مفهومة أو غير مفهومة لكن ذلك سيحدث حتما ولا مفر .. وكما سنفقد أشخاص سنفقد أيضا أمنيات.


، لا يحب الإنسان أن يعيش غريباً ، دون أن يدري ، يجد نفسه يصادق هؤلاء ويحب هؤلاء ويتسامر مع هؤلاء.. إن مفاتيح جنة الحياة تكمن ولا شك في الصحبة الجميلة.. تحركنا غرائزنا ومشاعرنا وأفكارنا ، وتحركنا حالة عجيبة من الاغتراب الداخلي ، تدفعنا للتواصل حتي نُبدد غربة الأيام.-

- أليس من الغريب أن ما يجمعنا هو الغربة ؟! نظُن أن الذي جمعنا هو القرب ، رغم أن غربتنا عن بعضنا هي ما دفعتنا لنقترب! ، لا يحب الإنسان أن يعيش غريباً ، دون أن يدري ، يجد نفسه يصادق هؤلاء ويحب هؤلاء ويتسامر مع هؤلاء.. إن مفاتيح جنة الحياة تكمن ولا شك في الصحبة الجميلة.. تحركنا غرائزنا ومشاعرنا وأفكارنا ، وتحركنا حالة عجيبة من الاغتراب الداخلي ، تدفعنا للتواصل حتي نبدد غربة الأيام.
flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read موعد مع فيلسوف.
Sign In »

Reading Progress

August 27, 2024 – Started Reading
August 27, 2024 – Shelved
August 27, 2024 – Finished Reading

No comments have been added yet.