ŷ

عُلا الفوارس's Reviews > الأخير أولاً

الأخير أولاً by أحمد بخيت
Rate this book
Clear rating

by
14551471
's review

liked it
bookshelves: خواطر-شعر

لقد خَلقَ اللهُ
أحداقَنا
ونحن الذين
اخترعنا البكاءْ!



إلى...
~
كذا
يَغفِرُ لك الشِّعْرُ
مَا تَقَدَّمَ ـ من بُعْدِك ـ وما تأخَّر!




حِصَّةُ الْقَلْبِ
أعطيكِ مَا يَكفيكِ
من أزمانِ
كي تبلُغي
مَا شئتِ
مِن نسياني
~
مَا زلتُ من خَوْفي عليكِ
أخافني
وأخافُ أن يقسو
عليكِ حناني





يا قاتلاً بالحُبِّ
مقتولاً به
جُرْحُ الأَحبَّةِ
يُتقِنُ الإِيلاَمَا
~
نَحنُ ـ اليتَامَى ـ
قَاتِلو آبَائِهِمْ
سَنَكون
ـ أَرْوعُ مَا نَكُونُ ـ
يَتامَى




~
صَرَخْتُ به:
ـ هَل تَرَكْتَ العِراقَ؟
فجَرَّ حقيبتَه
فِي حَيَاءْ
~
ـ معي فِي الحَقِيبةِ
قَبْضَةُ طِينٍ
وشَتْلَةُ نَخْلٍ
ونهرُ بُكاءْ
~
سَأزْرع
فِي كُلِّ شِبْرٍ
عراقًا
يرحِّبُ بالأهلِ
والأصدقاءْ!
~
سَيَتَّسِعُ الجُرْحُ يا
صَاحبي
إلى أَنْ يََضِيقَ عَليهِ
الفَضَاءْ



َنيئًا
لِمَن علَّمُوا الأبجديَّةَ
كيفَ تُضافُ إلى الحاءِ
بَاءْ!



ما الشِّعْرُ إلاَّ رَجُلٌ خارجٌ
من نفسِهِ
يرنو لها مِنْ كَثَبْ
~
معاركُ الحبِّ التي
خاضَا
تنهَبُ مِن أيامِهِ
مَا تَهَبْ
~
معاركُ البَوْحِ التي
قاومَتْ
وحشيَّةَ النسيانِ
عَبْرَ الحِقَبْ!





غابوا وباقٍ أنتَ
باقٍ أَنَا
لاَ ندرِكُ النصرَ
ولا ننسحِبْ
~
وَوحدَنا
نَشْربُ ماءَ الظَّمَا
ووحدَنا
نأكل خُبْزَ السَّغَبْ
~
مَا مسَّكَ الضُّرُّ
وما مسَّنِي
وما خسِرنَا
خاسرٌ مَن كَسَبْ
~
أنتَ الذي علَّمْتَنِي
أن أَرَى
مَا لاَ يُرَى
أنْأَى لكي أقترِبْ
~
شَرِبْتُ من صوتِكَ
بَوْحَ القُرَى،
نارَ الليالي،
كبرياءَ الأدبْ

حَسْبكَ
فاشَدْ
أنَّنِي عاشقٌ
فليسَ قلبي
قبضةً
من خشَبْ
~
العشقُ مكتوبٌ
على أهلِهِ
لاَ يُسأَلُ الرحمنُ
عما كتب
~
حَسْبكَ فاشَدْ
أنَّنِي غاضبٌ
وأنَّ قلبِي
قبضةٌ من لَهَبْ
~


.


ستبدُو قاسيًا
وتفيضُ عطفًا
وسوفَ تذوبُ صدقًا
حينَ تكذِبْ
~
ستُمَنَحُ ألْفَ ذاكرةٍ
لتَنْسَى
وحُبًّا فوضويًّا
كي تُرَتَّبْ
~
ستمشي
ثم تسقطُ
ثم تمشِي
وتكتب
ثم تكتُبُ
ثم تكتُبْ
ستزرعُ حُزنَكَ الوحشيَّ
ورْدًا
وتقطفُ شوكَةَ
الفرحِ المدبَّبْ
~
وسوف تدقُّ بابَ اللهِ
يومًا
وتسأل
بتجديفٍ مهذَّبْ:
ألَمْ يكُ كلُّ هَذَا الحزنِ
يَكْفي
لترْضَى
عن خليفَتِكَ المُعَذَّبْ؟!




شقيٌّ مَنْ يعانِي الحبَّ
منَّا
وأكثرُ شقوةً
مَن لاَ يُعانِي
~
ـ أكان هُناكَ حُبٌّ؟
ـ كان حُبٌّ
ناكَ
وكان ثَمَّةَ عاشقانِ
~
ـ أكانَ ناكَ مجروحانِ؟
ـ كانا ناكَ
وكانَ فينا الجارِحانِ
~
ـ وحيدٌ؟
ـ دائمًا
ـ تَعِبٌ؟
ـ قليلاً
وأفتقدُ افتقادَكَ للأمانِ
~
ـ خَسِرنَا
ـ عُذْرُنا أنَّا اكتملنا
وكانَ هُنَاكَ
نقصٌ
فِي الزَّمانِ




مَسَا الخوفِ
يا أيها الخائفونْ
أأوجعْتكم
كلُّنَا مُوجَعونْ
~
لكم صرخةٌ لم تُطِعْهَا الحناجِرُ
لِي دمعةٌ
لم تَسَعْهَا العيونْ
~
أَنَا خائِفٌ
خائفٌ مثلكمْ
فلا تخجلوا..
ماتَ مَنْ يخجلونْ!
6 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الأخير أولاً.
Sign In »

Reading Progress

August 4, 2013 – Shelved as: to-read
August 4, 2013 – Shelved
Started Reading
November 8, 2013 – Shelved as: خواطر-شعر
November 8, 2013 – Finished Reading

No comments have been added yet.