Verina Sameh's Reviews > دار خولة
دار خولة
by
by

"مش عارفة أحدد هل ده حرق ولا لأ"
أنا شوية بتعاطف معاهم كلهم الصفحة الي بعدها علي طول برجع ببقي مش فاهمة مين صح ومين غلط
خولة الام والاستاذة..
تخيل بعد ما كبرت وربيت وعلمت تعيش وانت حاسس ان أولادك شايفنك حاجة بيستعروا منها "فضيحة"
وفي نفس الوقت مش عارفة اتعاطف مع اولادها ومش عارفة اكرهم
هل يوسف بعد ما باباه اتوفى فجأة لقى نفسه انه مضطر يتحمل المسئولية ولا هو مجرد شخص ذكوري عايز يفرض سيطرته ويعيش كإنه راجل البيت
هل ناصر الإبن العايش دور الضحية ومسبب الألم لوالدته ولا مجرد طفل صغير حس إنه أهله مش بيحبوا؟
� وكان وجودهما في البناءِ نفسه -المدعوُّ بالبيت- يملؤها مرارة، لكنها تستأنسُ بالاحتمالات، تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة»، شيء لا تجسر على قوله في البرنامج. �
❞ يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي، وأن يعوِّل على الاحتمالات، لكنها تريدُ المزيد، وهي في كل صباح، عندما تعجز عن فتح برطمانات الزيتون الفلسطيني والعسل اليمني والمكدوس ومربى الورد، تحسُّ ببرودة مفاجئة في عظامها، وتتساءل «إن كانت الشَّيخوخة والوحدة أمرين متلازمين» �
� تحلمُ خولة بالولائم عندما تخرجُ للتبضُّع، تفكِّر فيها طوال الوقت. تتخيَّلها حين تقرأ، وحتى وهي تصلِّي. لكنها في الأغلبِ تأكل وحيدة، لأنَّ «البيوت أضحت فندقيَّة إلى حدٍّ بعيد»، �
�
تقييمي للرواية ٤/٥
�
أنا شوية بتعاطف معاهم كلهم الصفحة الي بعدها علي طول برجع ببقي مش فاهمة مين صح ومين غلط
خولة الام والاستاذة..
تخيل بعد ما كبرت وربيت وعلمت تعيش وانت حاسس ان أولادك شايفنك حاجة بيستعروا منها "فضيحة"
وفي نفس الوقت مش عارفة اتعاطف مع اولادها ومش عارفة اكرهم
هل يوسف بعد ما باباه اتوفى فجأة لقى نفسه انه مضطر يتحمل المسئولية ولا هو مجرد شخص ذكوري عايز يفرض سيطرته ويعيش كإنه راجل البيت
هل ناصر الإبن العايش دور الضحية ومسبب الألم لوالدته ولا مجرد طفل صغير حس إنه أهله مش بيحبوا؟
� وكان وجودهما في البناءِ نفسه -المدعوُّ بالبيت- يملؤها مرارة، لكنها تستأنسُ بالاحتمالات، تعوِّل عليها؛ أن يمرَّ أحدهما بها صدفة، ويراها جالسة أمام التلفزيون مع علبة الزبادي وأصابع الخيار، ويقرّر أن يأخذ قضمة لهذا السَّبب تمتلئ طاولاتها، طوال العام، بحاويات الشوكولاتة والفستق الحلبيِّ وحلوى راحة الحلقوم؛ «فخاخٌ منصوبة لأمومة معطّلة»، شيء لا تجسر على قوله في البرنامج. �
❞ يجب أن يكون المرءُ جاهزًا للفرص عندما تأتي، وأن يعوِّل على الاحتمالات، لكنها تريدُ المزيد، وهي في كل صباح، عندما تعجز عن فتح برطمانات الزيتون الفلسطيني والعسل اليمني والمكدوس ومربى الورد، تحسُّ ببرودة مفاجئة في عظامها، وتتساءل «إن كانت الشَّيخوخة والوحدة أمرين متلازمين» �
� تحلمُ خولة بالولائم عندما تخرجُ للتبضُّع، تفكِّر فيها طوال الوقت. تتخيَّلها حين تقرأ، وحتى وهي تصلِّي. لكنها في الأغلبِ تأكل وحيدة، لأنَّ «البيوت أضحت فندقيَّة إلى حدٍّ بعيد»، �
�
تقييمي للرواية ٤/٥
�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
دار خولة.
Sign In »
Reading Progress
September 19, 2024
–
Started Reading
September 19, 2024
– Shelved
September 19, 2024
– Shelved as:
to-read
September 19, 2024
–
Finished Reading