ŷ������

إن كنت تدرس الطب .. ف قراءة الكتاب مهمة لك..
هو مساعدة ومواساة من الدكتور موجهة إليك..
وإن كنت لا تدرسه.. ف أرجو منك قراءة الكتاب كذلك ..
لتعلم كم التعب والألم والضغوط التي يعيشها طالب الطب ليصبح ذلك الطبيب الذي تقلل من احترامه في المستشفيات!

هذا الكتاب من أروع الكتب وأمتعها ..
أُعِدّه الآن أحد كتبي المفضلة التي لا آخالني أملّ قراءتها!

٣٧ باباً من المواضيع الحياتية المتنوعة التي جمعها كاتبها تحت رابط واحد، ألا وهو تجربته في دراسة الطب البشري !

ناقش فيه -الكاتب- العديد من المواضيع -منها الجاد ومنها المازح- و قام بتزويد القُرّاء بالعديد من المعلومات المتنوعة المتخللة لتلك المواضيع مما دعاني إلى اعتبار الكتاب موسوعة صغيرة..
لاستخدام الكاتب العديد والعديد من المعلومات و المصادر المثيرة للإهتمام..

أرى أن الكتاب سيكون مثيراً لإهتمام الطلبة المبتعثين -سواء دارسوا الطب أم غيره- وطلاب الطب -مبتعثون أم لا- ..
فقد تحدث عن صعوبات الإبتعاث وأوصل عنه فكرة واقعية ..
فضلاً عن حديثه عن الغربة والإنحيازات والعنصرية والعوائق التي تواجه الطالب المغترب ..
وتحدث كذلك عن تجارب كلية الطب -السنين النظرية منها وتلك التطبيقية- والتي لا تختلف كثيراً باختلاف مكان الدراسة -محلية أم خارجية-..

بالإضافة إلى إعجابي بالكتاب.. أعجبت ب فكر الكاتب و ثقافته حتى استصغرت نفسي مع كل كلمة أقرؤها!

لربما كان اشتداد إعجابي بالكتاب أغلبية عائد لكوني أدرس الإختصاص ذاته ف أحببت ما رواه عن تجاربه في سنين دراسته ووصفه للمواد والإختبارات مما قد يفيدني مستقبلاً ..