ŷ

Wala� Telfah's Reviews > في ظلال السيرة النبوية

في ظلال السيرة النبوية by محمد الصوياني
Rate this book
Clear rating

by
10417454
's review

it was amazing

كتبت بعد إنهائي هذا الكتاب الشيق إضافة إلى سلسلة صوتية من كتب السيرة وإبحاريفي نقطة من نقطة من بحر سيرتي رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة
كتبت هذه المراجعة الأدبية:
صَلَّى عليكَ الله في عِليائهِ..
ما سَبَّح العبد المطيعُ وكبّرا.

يا خير مبعوث بخير رسالة ..
للناس يا خير الأنام وأطهرا�
رسول الله � هو الأوّل الذي بهر عُقلاء العالم،
وأعجب حُكماء الدّنيا وأثّر، برسالته في أهل الأرض، واجتمع على حُبّه واتّباعه البيض والسّود والحُمر،
من جميع القارات ، باختلاف اللّغات،
وتعدّد اللّهجات، وتباين العرقيات،

� هو الأوّل الذي أتى بحق الرّوح في توحيد الله وعبادته، وحقّ العقل في التّفكير والتّدبر، وحق الجسم في القوّة والنّشاط، وحق البطن في أكل الحلال، وشرب الحلال، والاقتصاد وتناول النّافع المُفيد، فهو � مُلهم الرّوح، والعقل، والبدن.

قال � برنارد شو
�" إنّ العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالداً خلود الأبد، وفي رأيي أنّه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها"
وقال �- الأديب الألماني غوته:
�( إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد "عليه الصلاة والسلام" وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مَثَلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي محمد).

ويصف ليو تولستوي النبي محمد � في كتابه "حِكَم النبي محمد" بانه مؤسس دين ونبي الإسلام الذي يدين به أكثر من مئتي مليون إنسان وقام بعمل عظيم بهدايته وثنيين قضوا حياتهم في الحروب وسفك الدماء فأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله
ألسنا بهذا أحق أن نغوص في سيرته وأن نحب رسولنا أكثر من أنفسنا وأموالنا وأهلينا؟
‏رسال� إلى حبيبي رسول الله:
‏أقو� له عذرا يا رسول الله إن كنا نجهل الكثير والكثير عن حياتك وسيرتك العطرة لكن عزائنا أننا نحاول ونحاول، ونقرأ ونحفظ ونجمع ون بحث
‏عذر� يا رسول الله إن كنا قصرنا في الكثير من سننك ليس هذا تقليلا من شأنها أو أو إهمالا لقدرها! حاشى لله! فإنا والله نعلم أن الخير فيها كل الخير فيها وأن الرحمة كل الرحمة في باطنها ونعدك أن نأتي منها كما أمرتنا ما استطعنا ونعدك أن نهذب أنفسنا وندربها ما استطعنا على تطبيقها واتباعها والتحلي بها. عذرا يا رسول الله إن كانت تمر علينا أيام وأيام فلا نذكر طرفا من سيرتك ولا موقف من مواقفك، ولا حديثا من احاديثك فإنا ولا حول ولا قوة إلا بالله قد شغلتنا أموالنا وأهلونا عن تذكر كلماتك العاطرة
‏وتوجيهات� الحكيمة، ليس هذا والله نفاقا أو جحودا ولكن تقصيراً نرجو الله له تداركا إن شاء الله وخطأ نرجو له إصلاح إن شاء الله فنحن والله نذوب حباً فيك! بل نحب الثرا الذي مشيت عليه والديار التي سكنت فيها والبلاد التي عشت فيها ولا نصبر على فراقك والبعد عنك وأملنا أن نلقاك على الحوض إن شاء الله.
عذرا يا حبيبي يا رسول الله إن جهل عليك بعض الجاهلين من أبناء أمتك أو تطاولوا عليك باعتراض أو تهجموا عليك بشبهة فهذا الجهل منهم لا يقلل إلا من شأنهم ولا يحط إلا من قدرهم هم! وحلمك كما نعلم أوسع من جهلهم وعلمك اشمل من علمهم! وما جرأهم عليك الا سوء تربيتهم! وفساد مناهجهم وجريهم وراء كل غربي وفتنتهم بشركائهم وسوف يعلمون في يوم قريب من السعيد ومن الشقي ومن الذي يرحب به فيسقى من حوضك ومن الذي يقال له سحقا سحقاً
عذرا يا رسول الله إن كانت أمتك الآن ليست على الصورة التي تحب وليست في المكانة التي تريد هذه تراكمات سنين وأخطاء أجيال لكن عزائنا أننا عدنا بفضل الله عز وجل إلى جادة الطريق فقامت الصحوة الإيمانية وازدهرت الدعوة الإسلامية وحرس الكثير من أبناء أمتك الآن على تدارك ما فاتهم واللحاق بركب الصالحين ولا نشك أبدا أن هذا هو طريق العزة لهذه الأمة فنحن إن شاء الله فيه سائرون صابرون مجاهدون وبشارتك معنا أنه لا تزال طائفة من أمتك ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ونسأل الله أن نكون منهم ونسأل الله تعالى أن يشفعك فينا وييسر لنا أن نشرب من يدك الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا وأن يجعلنا ممن يدخلون الجنة معك ويرفعون إلى صحبتك فقد بشرتنا أن المرء يحشر مع من يحب فنحن والله نحبك ونحب أصحابك وآل بيتك وإن لم نعمل بأعمالكم ونسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا وأن يستر عيوبنا وأن يكفر عنا سيئاتنا وأن يرفع لنا درجاتنا وأن يجعلنا من الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميدٌ مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميدٌ مجيد.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد في الأولين وفي الآخِرين وفي الملأ
الأعلى إلى يوم الدين وفي كل آن وحين.
#ولاءفارسطلفاح
flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read في ظلال السيرة النبوية.
Sign In »

Reading Progress

November 18, 2024 – Started Reading
November 18, 2024 – Shelved
November 18, 2024 – Shelved as: to-read
November 18, 2024 –
page 0
0.0% "100"
November 18, 2024 –
page 100
11.9%
November 19, 2024 –
page 150
17.86%
November 29, 2024 –
page 200
23.81%
December 2, 2024 –
page 250
29.76%
December 5, 2024 –
page 350
41.67%
December 15, 2024 –
page 400
47.62%
December 24, 2024 –
page 0
0.0%
December 24, 2024 –
page 500
59.52%
January 2, 2025 –
page 600
71.43%
February 24, 2025 – Finished Reading

No comments have been added yet.