ŷ������

يناقش الكتاب الآثار الناتجة عن التكنولوجيا واستخدام الوسائط المتعددة، ويقدم توصيات للمساعدة في حماية أدمغتنا بشكل عام والقشرة الجبهية بشكل خاص والتخفيف من حدة التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

�� يستهل الكاتب بالحديث عن القشرة الجبهية وأهميتها فهى تقوم بمهام عديدة، منها:
١) ︎تنسي�� النشاط والاتصالات بين مناطق الدماغ المختلفة فهى أشبه ما تكون بقائد الأوركسترا
٢) ︎التحك�� في الانتباه واستدعاء المعلومات.
وقد لوحظ أن القشرة الجبهية هي منطقة الدماغ الأكثر عرضه للتأثيرات الناجمة عن الوسائط والتكنولوجيا.

�� التأثيرات السلبية للتكنولوجيا..
▪︎نقص التركيز
(تبعاً لتصوير الدماغ وُجِد أن الأطفال الذين يقضون وقت طويلاً أمام الشاشة يعانون من ضمور قشري - نقص في كميه المادة الرمادية والمادة البيضاء في القشرة الدماغية - وضعف الإتصال العصبي، وانخفاض سُمك الدماغ في مناطق اللغة، مما يؤدى إلى صعوبة في مواصلة تنفيذ مهمة لفترات طويلة من الزمن مما يُظهر نقصاً في التركيز)
▪︎مستويات أعلى من الاندفاع، وسلوكاً أكثر بحثاً عن الإثارة
▪︎معدلات أعلى من القلق الإجتماعي والاكتئاب.
▪︎تدني الدرجات المدرسية
(الإستخدام المتزامن لمنصات التواصل الإجتماعي أثناء القيام بالواجبات المدرسية بصفة خاصة كان له آثار مدمرة على المستوى الدراسي)
▪︎نقص الإنتباه، وفقدان التحكم في العواطف
▪︎تفشي وباء عالمي لقصر النظر.
▪︎تدني مستوى الصحه العام
▪︎تأثير جوجل: وهو نوع من أنواع فقدان الذاكرة الناجم عن الانترنت، حيث الميل إلى نسيان المعلومات التي نعتقد أننا سنكون قادرين على العثور عليها بسهولة عبر الانترنت.
والمثير للسخرية أن الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر بدلاً من أدمغتنا جعل البعض منا يظن أننا أصبحنا أكثر ذكاء.
(إن إتاحة الوصول إلى المعلومات من شأنه أن يؤدي إلى تدهور أنظمة الذاكرة بأدمغتنا في ظل عدم وجود حاجة ملحة لتخزين هذه المعلومات)
▪︎حدوث زيادة كبيرة في الشكوى من آلام الرقبة، وتزايد الاضطرابات العضلية الهيكلية للرقبة والعمود الفقري بسبب وضعيه الجلوس الخطأ والمكوث لفترات طويلة أمام الشاشات.
▪︎زيادة الاكتئاب والوحدة
(وسائل التواصل الإجتماعي كانت بمثابة ساحة لمشاركة التفكير السلبي، مما قد يُسهم في تعزيز أو زيادة أعراض الإكتئاب)

�� يقدم الكاتب عدة توصيات لخلق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة، منها:
▪︎أوقف تعدد المهام..
عند التحول من تعدد المهام إلى المهام الفردية سنكتشف بسرعة أننا أكثر تركيزاً وأكثر إنتاجية وأكثر انتباهاً للآخرين.
▪︎اختر الجومو بدلاً من الفومو..
متلازمة الفومو: هي الخوف من فوات أمر ما أو حدث ما
أما الجومو: فهي متعة تفويت شيء ما.
لذا فإن تحويل الفومو إلى الجومو يمكن أن يعود بفوائد حقيقية.
فإن استبدال الجومو بالفومو يعني استبدال التهور بضبط النفس وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون له مكاسب كبيرة - على المدى الطويل- تستحق الإنتظار.
▪︎امنح الأولوية للروابط الإجتماعية القوية
(تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة رائعه لتعزيز الكثير من الاتصالات "السطحية")
▪︎ تجنب سلاسل السلوك القهري وطُعم النَّقرة
(تم تصميم مختلف أنواع التطبيقات متضمنة سلاسل استخدام قهري بهدف تعزيز عادات جديدة. والأداة الوحيدة التي يستخدمها بعض المطوِّرين في هذه المرحلة تكون بمثابة الخطَّاف، و"أنت" السمكة التي يحاولون اصطيادها)
▪︎ اختر الورق على البيكسل
(تشير ورقه بحثيه إلى أن جيل الألفية والجيل زد -وهم المواطنون الرقميون- يميلون إلى معالجة وتذكر المعلومات المطبوعة على الورق بشكل أكثر كفاءة من المعلومات التي تظهر في النص الرقمي على الشاشة)