أمنية's Reviews > رحم العالم: أمومة عابرة للحدود
رحم العالم: أمومة عابرة للحدود
by
by

اهي دي بقا الجريمة الكاملة
الكتاب الكامل
رغم أنها كثيرا ما أشارت لكتاب ( كُتيب ) مرسال ، بكثير من المدح و التدليل الذي اعتدناه من الكتاب لمرسال ، إلا أن كتاب شيرين أعمق أكبر و أكثر دقة و تمحيص
الكاتبة بذلت مجهود خرافي ، جمعت كثير من السير و الروايات و عقدت مقارنات بين حقب و ثقافات و أمهات كاتبات و متخيلات
دماغ و شغل عااااالي
*كتاب مهم و سأُعيد قراءته كثيرا
لنفهم مايحدث لنا و لنعترف بأصواتنا الداخلية و لا نكتمها
الأمومة الفخ الكبير
المقدس ، فحتي نحن الامهات لا نسمع عن الامومة إلا ممن جربت الامومة !
فالامومة تجربة لا تغني عنها الإلمام بها مهما كان المُلم متخصصا
فلا تجدنا نلتفت لكلام الفتيات عن أمهاتهن لكن نلتفت له حين يصبحن أمهات !
يُسمع الكلام و يؤخذ بعين التحليل و التحميص
*الحرب ، أرى عكس الكاتبة أن الحرب لا تضر بالأمهات بالأساس
بل هي تساوي بينهن !
انها تردنا للمتن ثانية !
حيث لا فروق ! و الكل يعاني من شيء جديد ، هو الحرب
في حين السلم قد تعاني أم من التوتر أو الشتات أو الكراهية أو أو
لكن في الحرب تتعافى كل الأمهات نفسيا ! و يتحدن في قلق جديد واحد !
بمعنى أنه إن كانت الأمومة حرب لا يساندك فيها أحد فلا يخفف وطأتها إلا حرب حقيقية يساندك فيها الكل !
*من الافكار الي جاتني ايضا ان انجاب الابن أيسر في الذاكرة الجمعية ليس لترسبات ( الميراث و العوض و السند ) بل ايضا بسبب كل هذا العناء الذي يحصل بين الأبنة و أمها ، العلاقة دوما أصعب مع الإبنة ! و تزداد صعوبة ، ربما لهذا تميل النساء من كل الثقافات لإنجاب ذكور ، تجنبهم مشقة خوض هذا الصراع الأمومي المتكرر !
اقتباسات :
� قد تُشكل الأم بوابة عبور سهلة وداعمة بما قد يُسهل الرحلة، أو تكون بمثابة بوابة زنزانة تجعل من العبور إثمًا وذنبًا لا يُغتفر. في الحالتَين، لا بد أن يصاحب العبور منظومة فكرية كاملة نابعة من داخل ثقافة الحدود ومناهضة لها،
وبالمثل، فإن الأم، أو بالأحرى الأمهات، إذا كنا نشير إلى حارسات القيم، قد ترى في العبور انتصارًا لها كون الابنة حققت ما كان مستحيلًا أو ترى فيه خيبة أمل وفشلًا، وربما يؤدي ذلك إلى شعور فرويدي بالغيرة؛ كون الابنة تمكنت من تحقيق ما لم تتمكن الأم من تحقيقه �
� فتجاوز الأم يعني الشعور بالنبذ والانفصال العنيف، وتجاوز الدين يعني الشعور بالإثم وتلقي الرفض من المجتمع، أما تجاوز الطبقة فهو ما عُدَّ في فرنسا العشرينيات علامة على الجنون والتهور. إلا أن مواجهة الأم كانت أصعب عقبة واجهتها سيمون دو بوفار �
� وقد كان موقف الأم الرافض لأفكار ومسلك ابنتها هو ما جعل من العبور حلمًا شبه مستحيل لسيمون؛ فالانسلاخ عن الأم هو أشبه بعملية فطام قسري مؤلم�
#رحمالعالم
� تحققت بذعر من تبعيتي لها. إنهم لم يكتفوا بأن يحكموا عليَّ بالنفي، ولكنهم لم يتركوا لي الحرية أن أقاوم قسوة مصيري. لقد كانت أعمالي وحركاتي وكلماتي مراقَبةً كلها، وكانوا يرصدون أفكاري، وكان بوسعهم أن يجهضوا بكلمة واحدة آثر المشاريع إلى قلبي �
#رحمالعالم
� تُوجه الشاعرة آنا سوير الكلام لابنتها المولودة للتو، وتقول فيها: «أنتِ لن تهزميني/ لن أكون بيضة لتشرخيها/ في هرولتكِ نحو العالم،/ جسر مشاة تعبرينه/ في الطريق إلى حياتكِ/ أنا سأدافع عن نفسي �
� الرعب والتهديد يكمنان في أن «لحظة ولادة شخص جديد تتطلب موت كائن آخر، موت السابق شرط لا غنى عنه ليحصل الجديد على مجال لحياته �
� فهناك مثلًا آين راند الروسية التي انتقلت عام 1926 إلى الولايات المتحدة وأصبحت مناهضة للشيوعية، وسخرت من آراء كانط عن العقل(93) -على الرغم من تمجيدها للعقل- وتزوجت من الممثل تشارلز أوكونور. مرت راند بكثير وأثارت آراؤها عن وضع النساء كثيرًا
فقد اختارت عدم إنجاب الأطفال. «أدركتْ منذ وقت مبكر أن الطفل هو الرابح دائمًا في علاقته بالأم. �
� فالمرأة التي تسعى لامتلاك صوتها الخاص تبدأ رحلة شاقة، مليئة بالعثرات والصعاب، وفي مسار الرحلة قد تتورط في دور الأم من دون تخطيط مسبق، وهو ما يؤدي إلى توقفها عن محاولة امتلاك الصوت. وقد تتحول إلى أُمٍّ بناء على قناعة ورغبة، لكنها لم تتأمل فيما قد يُعرض فردانيتها إلى الخطر ويحولها إلى بيضة لا بد أن يتم شرخها من أجل مواجهة العالم.
تبدو الأم أحيانًا كأنها تدافع عن وجودها ضد الآخر/ الأخرى التي سلبت منها قدرتها على الانفراد بالقرار، وتجد أنها لم تحقق في رحلة امتلاك الصوت سوى خطوات معدودة �
� تبقى الأم عالقة في منتصف الرحلة، وتستمر محاولات الابنة في انتزاع اعتراف بوجودها وبصوتها. �
� لا تتمكن أي ابنة من التصالح مع قسوة الأم، بل يهيمن الشعور بالنبذ وعدم الاعتراف على الذاكرة. وعلى الرغم من اختلاف السياق الثقافي والزمني والتاريخي يبقى التشابه بين ليشيا وسعاد قائمًا بوصفهما نموذجًا للأم المحبطة الغاضبة التي لا تجد أي متنفس لإحباطها سوى الإبنة �
� تقع الإبنة في ملكية الأم بفعل توالد جسد من جسد آخر ، ترقض الأم إطلاق سراح الإبنة _ ، حينما تتخذ العلاقة بين الأم والابن الشكل نفسه يُشار إليها أنها علاقة مرضية تجعل الابن ضعيف الشخصية، لكن في حالة الابنة يبدو الأمر مقبولًا وطبيعيًّا. �
� كيف واتتني هذه القسوة في مواجهة ابنتي؟ كيف أصالح بين رغبتي الواعية في الانسلاخ عن عالم ابنتي لتستكمل ما بنت في غيبتي، وبين رغبتي العارمة في إملاء جحيمي الداخلي عليها؟ تعمدت أن أغيب عنها وهشام لمدة أيام في الإسكندرية، وعدت
لأملي عليها «رسائل غير موجهة» لأحد. أكانت قسوة أم استغاثة مستميتة لغريق؟ أتساءل» �
� على الرغم من كثرة الخلاف والنزاع على كل الأمور بين الأم والأب وبين الأم والعالم وبين الأم وابنتها، فإن المعركة الكبرى كانت بين الأم والابنة: «بين السعادة وعدم الشعور بالسعادة»(21). �
� كانت تنفس عن قهرها عبر تسليط الغضب على بناتها، فترميهن بألفاظ قبيحة أو «قد تلكمهن أو تشدهن من جدائلهن وتخبط رؤوسهن في الحائط»(111). لم يسألها أحد عن السبب؛ فقد كن البنات يعرفن أنها منكسرة ومقهورة وحزينة. �
� مفردات الافتخار في معجمها اللغوي قليلة، وخزان الكلام العاطفي كان شحيحًا» �
� كان الحنان مختفيًا، وكل ما كان يظهر هو الصرامة خوفًا من فقدان «متعة سلطة الأمومة، المتعة السرية الوحيدة التي انتزعتها من الحياة لتشع بوجودها �
� كانت دومًا غضوبة تشتم الحياة التي لم تعطها ما ترغب فيه أو تحلم بالسر بأن تعيشه» �
الكتاب الكامل
رغم أنها كثيرا ما أشارت لكتاب ( كُتيب ) مرسال ، بكثير من المدح و التدليل الذي اعتدناه من الكتاب لمرسال ، إلا أن كتاب شيرين أعمق أكبر و أكثر دقة و تمحيص
الكاتبة بذلت مجهود خرافي ، جمعت كثير من السير و الروايات و عقدت مقارنات بين حقب و ثقافات و أمهات كاتبات و متخيلات
دماغ و شغل عااااالي
*كتاب مهم و سأُعيد قراءته كثيرا
لنفهم مايحدث لنا و لنعترف بأصواتنا الداخلية و لا نكتمها
الأمومة الفخ الكبير
المقدس ، فحتي نحن الامهات لا نسمع عن الامومة إلا ممن جربت الامومة !
فالامومة تجربة لا تغني عنها الإلمام بها مهما كان المُلم متخصصا
فلا تجدنا نلتفت لكلام الفتيات عن أمهاتهن لكن نلتفت له حين يصبحن أمهات !
يُسمع الكلام و يؤخذ بعين التحليل و التحميص
*الحرب ، أرى عكس الكاتبة أن الحرب لا تضر بالأمهات بالأساس
بل هي تساوي بينهن !
انها تردنا للمتن ثانية !
حيث لا فروق ! و الكل يعاني من شيء جديد ، هو الحرب
في حين السلم قد تعاني أم من التوتر أو الشتات أو الكراهية أو أو
لكن في الحرب تتعافى كل الأمهات نفسيا ! و يتحدن في قلق جديد واحد !
بمعنى أنه إن كانت الأمومة حرب لا يساندك فيها أحد فلا يخفف وطأتها إلا حرب حقيقية يساندك فيها الكل !
*من الافكار الي جاتني ايضا ان انجاب الابن أيسر في الذاكرة الجمعية ليس لترسبات ( الميراث و العوض و السند ) بل ايضا بسبب كل هذا العناء الذي يحصل بين الأبنة و أمها ، العلاقة دوما أصعب مع الإبنة ! و تزداد صعوبة ، ربما لهذا تميل النساء من كل الثقافات لإنجاب ذكور ، تجنبهم مشقة خوض هذا الصراع الأمومي المتكرر !
اقتباسات :
� قد تُشكل الأم بوابة عبور سهلة وداعمة بما قد يُسهل الرحلة، أو تكون بمثابة بوابة زنزانة تجعل من العبور إثمًا وذنبًا لا يُغتفر. في الحالتَين، لا بد أن يصاحب العبور منظومة فكرية كاملة نابعة من داخل ثقافة الحدود ومناهضة لها،
وبالمثل، فإن الأم، أو بالأحرى الأمهات، إذا كنا نشير إلى حارسات القيم، قد ترى في العبور انتصارًا لها كون الابنة حققت ما كان مستحيلًا أو ترى فيه خيبة أمل وفشلًا، وربما يؤدي ذلك إلى شعور فرويدي بالغيرة؛ كون الابنة تمكنت من تحقيق ما لم تتمكن الأم من تحقيقه �
� فتجاوز الأم يعني الشعور بالنبذ والانفصال العنيف، وتجاوز الدين يعني الشعور بالإثم وتلقي الرفض من المجتمع، أما تجاوز الطبقة فهو ما عُدَّ في فرنسا العشرينيات علامة على الجنون والتهور. إلا أن مواجهة الأم كانت أصعب عقبة واجهتها سيمون دو بوفار �
� وقد كان موقف الأم الرافض لأفكار ومسلك ابنتها هو ما جعل من العبور حلمًا شبه مستحيل لسيمون؛ فالانسلاخ عن الأم هو أشبه بعملية فطام قسري مؤلم�
#رحمالعالم
� تحققت بذعر من تبعيتي لها. إنهم لم يكتفوا بأن يحكموا عليَّ بالنفي، ولكنهم لم يتركوا لي الحرية أن أقاوم قسوة مصيري. لقد كانت أعمالي وحركاتي وكلماتي مراقَبةً كلها، وكانوا يرصدون أفكاري، وكان بوسعهم أن يجهضوا بكلمة واحدة آثر المشاريع إلى قلبي �
#رحمالعالم
� تُوجه الشاعرة آنا سوير الكلام لابنتها المولودة للتو، وتقول فيها: «أنتِ لن تهزميني/ لن أكون بيضة لتشرخيها/ في هرولتكِ نحو العالم،/ جسر مشاة تعبرينه/ في الطريق إلى حياتكِ/ أنا سأدافع عن نفسي �
� الرعب والتهديد يكمنان في أن «لحظة ولادة شخص جديد تتطلب موت كائن آخر، موت السابق شرط لا غنى عنه ليحصل الجديد على مجال لحياته �
� فهناك مثلًا آين راند الروسية التي انتقلت عام 1926 إلى الولايات المتحدة وأصبحت مناهضة للشيوعية، وسخرت من آراء كانط عن العقل(93) -على الرغم من تمجيدها للعقل- وتزوجت من الممثل تشارلز أوكونور. مرت راند بكثير وأثارت آراؤها عن وضع النساء كثيرًا
فقد اختارت عدم إنجاب الأطفال. «أدركتْ منذ وقت مبكر أن الطفل هو الرابح دائمًا في علاقته بالأم. �
� فالمرأة التي تسعى لامتلاك صوتها الخاص تبدأ رحلة شاقة، مليئة بالعثرات والصعاب، وفي مسار الرحلة قد تتورط في دور الأم من دون تخطيط مسبق، وهو ما يؤدي إلى توقفها عن محاولة امتلاك الصوت. وقد تتحول إلى أُمٍّ بناء على قناعة ورغبة، لكنها لم تتأمل فيما قد يُعرض فردانيتها إلى الخطر ويحولها إلى بيضة لا بد أن يتم شرخها من أجل مواجهة العالم.
تبدو الأم أحيانًا كأنها تدافع عن وجودها ضد الآخر/ الأخرى التي سلبت منها قدرتها على الانفراد بالقرار، وتجد أنها لم تحقق في رحلة امتلاك الصوت سوى خطوات معدودة �
� تبقى الأم عالقة في منتصف الرحلة، وتستمر محاولات الابنة في انتزاع اعتراف بوجودها وبصوتها. �
� لا تتمكن أي ابنة من التصالح مع قسوة الأم، بل يهيمن الشعور بالنبذ وعدم الاعتراف على الذاكرة. وعلى الرغم من اختلاف السياق الثقافي والزمني والتاريخي يبقى التشابه بين ليشيا وسعاد قائمًا بوصفهما نموذجًا للأم المحبطة الغاضبة التي لا تجد أي متنفس لإحباطها سوى الإبنة �
� تقع الإبنة في ملكية الأم بفعل توالد جسد من جسد آخر ، ترقض الأم إطلاق سراح الإبنة _ ، حينما تتخذ العلاقة بين الأم والابن الشكل نفسه يُشار إليها أنها علاقة مرضية تجعل الابن ضعيف الشخصية، لكن في حالة الابنة يبدو الأمر مقبولًا وطبيعيًّا. �
� كيف واتتني هذه القسوة في مواجهة ابنتي؟ كيف أصالح بين رغبتي الواعية في الانسلاخ عن عالم ابنتي لتستكمل ما بنت في غيبتي، وبين رغبتي العارمة في إملاء جحيمي الداخلي عليها؟ تعمدت أن أغيب عنها وهشام لمدة أيام في الإسكندرية، وعدت
لأملي عليها «رسائل غير موجهة» لأحد. أكانت قسوة أم استغاثة مستميتة لغريق؟ أتساءل» �
� على الرغم من كثرة الخلاف والنزاع على كل الأمور بين الأم والأب وبين الأم والعالم وبين الأم وابنتها، فإن المعركة الكبرى كانت بين الأم والابنة: «بين السعادة وعدم الشعور بالسعادة»(21). �
� كانت تنفس عن قهرها عبر تسليط الغضب على بناتها، فترميهن بألفاظ قبيحة أو «قد تلكمهن أو تشدهن من جدائلهن وتخبط رؤوسهن في الحائط»(111). لم يسألها أحد عن السبب؛ فقد كن البنات يعرفن أنها منكسرة ومقهورة وحزينة. �
� مفردات الافتخار في معجمها اللغوي قليلة، وخزان الكلام العاطفي كان شحيحًا» �
� كان الحنان مختفيًا، وكل ما كان يظهر هو الصرامة خوفًا من فقدان «متعة سلطة الأمومة، المتعة السرية الوحيدة التي انتزعتها من الحياة لتشع بوجودها �
� كانت دومًا غضوبة تشتم الحياة التي لم تعطها ما ترغب فيه أو تحلم بالسر بأن تعيشه» �
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
رحم العالم.
Sign In »
Reading Progress
January 1, 2025
–
Started Reading
January 9, 2025
– Shelved
January 9, 2025
–
Finished Reading