ŷ������

(بيني) المشتتة تتقدم لوظيفة في متجر دالوجوت للأحلام، حيث العالم الرابط بين واقعنا ومشاعرنا. يقدم متجر دالوجوت الحلم المناسب للزبون المناسب، من حق كل زبون أن يختار الحلم الذي يريد رؤيته لكن في حالات معينة يختار الحلم صاحبه.

تجيب الرواية عن سؤال لماذا نحلم؟ لكن بطريقة غير مباشرة، دون تعقيدات، فقط إجابات بسيطة لكنها كافية.

١. نحلم بشخص معين ولو بصورة مبهمة، لنحسم الجدل بين العقل والقلب، وسيلة لإتخاذ قرار مؤجل.

٢. نحلم بـ (ديچافو) في لقطات غير مهمة، من أجل لحظة مهمة.. فلحظة قد تغير مجرى الحياة.

٣. نحلم لنحصل على الإلهام، نتحرر من الواقع ونترك الحرية لعقلنا يبحر بعيدًا عن المنطق والحسابات ءات النتائج الثابتة.

٤. نحلم لنرى موتانا الذين اشتقنا لهم، فيعوضنا قليلًا عن فراقهم.

٥. نحلم لنتخلص من الشعور بالذنب وجلد ذواتنا، وتحميلها مسئوليات أكبر من قدرتها على التحمل.

٦. نحلم لرؤية وزيارة الأماكن التي قد لا يكون في مقدورنا رؤيتها في الواقع.

إذن الحلم مهم. لكن هل عدم الحلم بلا قيمة؟
لا، أحيانًا أيضًا لا نحتاج سوى النوم، النوم العميق الهادئ، وهو النوم الصامت دون أحلام له دوره كذلك، هدنة تامة للعقل، وقد يستجلب الإلهام على طريقته أيضًا، إخفاض مؤقت لضجيج التفكير وصخب الأفكار المتسارعة.

الرواية أسلوبها سلس وخفيفة، وفكرة مختلفة.