ŷ

Manar's Reviews > وادي الفراشات

وادي الفراشات by Azher Jirjees
Rate this book
Clear rating

by
112795373
's review

really liked it

هنا يرقد عزيز عوّاد

� حاول ألا يقف عاريًا في الريح

� لكنه فشل�




أول قراءة ل أزهر جرجيس ولن تكون الأخيرة ، وضعت النوم في حقل الكرز في القائمة

وردية الفراشات دخلت القائمة القصيرة للبوكر ، هل تستحق الفوز ؟
تستحق جدا
رواية مكتوبة بأسلوب سلس ومؤثر ولطيف وفكاهي وحزين في نفس الوقت !!

قصة عزيز الشاب الذي يحلم بتكوين أسرة والعيش مع حبيبته وزوجته تمارا في أمان وسلام ،يُنهي تعليمه ولكن لم يستطع الحصول على وظيفة جيدة ، ويبدأ الجري في متاهة الحياة متخبطا بين عمل وآخر ، بل ويرتكب حماقات تطيح به في السجن (هذا ما تجده في أول مشهد من الرواية)

هل عزيز شخص فاشل وساذج؟ أم أنه ضحية مجتمع فاسد وميت؟
وما الذي يمنح حياة عزيز المعنى بعدما فشل في كل شيء وخسارة وتعثرات؟
وما علاقته بوادي الفراشات الذي سيغير حياته ؟؟

أحياناً يصبح المرء لا يبالي بأي شيء عندما يكون خسر أحب ما يملك فلا يبالي بأي خسارة ، كما يقال بالعامية "ماعنديش حاجه اخسرها" وعزيز وصل لهذا الأمر.


� كان عقلي منشغلًا بأولئك المنبوذين الذين ماتوا بلا ثواكل ودفنوا من غير مراسم تشييع، يتساءل أي ذنب عظيم اقترفوا، لتنبذهم الحياة هكذا؟! وأي غصة تلك التي اعترتهم وهم يشرفون على الرحيل؟! �


رواية جميلة جدًا كنت اتمنى انها تكون أطول
قرأت هذه الرواية بعد رواية ميكروفون كاتم صوت ،الروايتان يشبهان بعضهم وهذا بالنسبة لي كان شيء ممتع باختلاف أسلوب كل كاتب

أكثر شخصية مكتوبة بشكل رائع هي شخصية خال عزيز "جبران "

� سألت ذات مرة خالي جبران، فقال بما يشبه الجواب: «ليس هنالك سبب منطقي، هكذا هي الأرواح، بعضها يشعر بالألفة، وبعضها يظل غريبًا حتى يرحل.» �






تمّت
19 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read وادي الفراشات.
Sign In »

Reading Progress

January 30, 2025 – Shelved as: to-read
January 30, 2025 – Shelved
February 17, 2025 – Started Reading
February 17, 2025 –
40.0% "� لقد عزف الناس عن دخول المكتبات وغدت القراءة ضربًا من الرفاهية، لا أحد يضحّي بقوت يومه من أجل كتاب، فإن قال قائل القراءة غذاء العقل، ردوا عليه: أغلق فمك، نحن جائعون. هذا ما كان عليه الحال في سنوات الحصار �"
February 17, 2025 –
45.0% "� سألت ذات مرة خالي جبران، فقال بما يشبه الجواب: «ليس هنالك سبب منطقي، هكذا هي الأرواح، بعضها يشعر بالألفة، وبعضها يظل غريبًا حتى يرحل.» �"
February 21, 2025 –
60.0% "� أنبئوني؛ ماذا عليّ أن أفعل لترضى عني حياتكم هذه؟! أنا لم أدّخر جهدًا من أجل رضاها، فإلى متى يدوم سخطها؟! �

�"
February 21, 2025 –
63.0% "� نحن معشر الرجال، مهما قرأنا وسمعنا، لن نفهم رغبة النساء في الإنجاب. لن نفهم معنى أن تكون المرأة أمًا، وأن يدرّ صدرها فتقول: «طفلي جائع.»

� هذه مشاعر لم نجرّبها، فأنى لنا بفهمها؟! �

�"
February 21, 2025 –
100.0% "� هنا يرقد عزيز عوّاد

� حاول ألا يقف عاريًا في الريح

� لكنه فشل �


رواية تحفه 😭😭دموعي على خدي"
March 1, 2025 – Finished Reading

No comments have been added yet.