ŷ������

** spoiler alert ** العزيز أحمد الأنصاري
أهلا وسهلا بك في عالم الرسائل الذي قررت كتابة مراجعة أي رواية قرأتها من خلال رسالة أدبية أحبها ونحبها، كم من الرسميات نحن نمر بها في حياتنا ونفعلها جبراً لأجل صورتنا أمام الناس، ولأجل الذوق العام. وأنا قررت ألا أتبع أي تيار، أريد فعل شيء أحبه وعبره يرتاح قلبي.
العزيز أحمد، أرسلت لك منذ بضعة أيام رأيي في روايتك (أزرق لا مرئي) واحتفيت بها على group دار الكاف الذي يجمعنا، كنت ساعتها في وسط تلك الرواية. اليوم انتهت الصفحة الأخيرة منها. توقفت عند (تمت). يقولون هذه الكلمة هي النهاية، أما أنا أراها شيء مزعج للغاية، فأنها تنهي رواية لم أحب يوماً أن تنتهي، توقفت الرواية ولم يتوقف ذهني عن التفكير عنها، وعن الأبطال، بالأخص البطلة. الرواية (واقعية سحرية) وقصيرة أشبه بالنوفيلا، كنت أنتظر المزيد منها، أصابتني تساؤلات محيرة لأعرف مغزاها: هل كل ما يحدث خيالاً، هل البطل مصاباً بمرض من الأمراض النفسية، هل ما يحدث طوال الرواية فيلماً يؤلفه المؤلف! تركت الرواية بينما لم تتركني، فمازلت أتساءل هل لقاؤه بالفتاة حقيقي كما يرغب أم من وهمه!
لكنك محق كل شيء حولنا لا مرئي، طالما لم يغزو احتياجاتنا، وإذا أردنا شيئاً يمكننا إحضارها، كما يقولون يمكننا أن نأخذ نجمة من السماء لو أردت شيئاً صعب المنال.
أنت تملك من السرد ما يجعلني أقول أنك رائع، سردك مدهش، لغتك جميلة، الحوار يشبهنا نحن المصريين. العزيز أحمد أنت كاتب واعد شاب أعرف أن هناك مستقبل ينتظرك في عالم الكتابة، وأنا على الباب أنتظرلاقتناء عمل آخر لك.
دمت بخير.
**
#أزرق��لا��مرئي
#باسنت