Ali Alghanim's Reviews > ست الحاجة مصر
ست الحاجة مصر
by
by

مجموعة مقالات تتناول الفساد المستشري في جسد مصر ،حاكم و محكوم. . قبل و بعد الثورة.
في رأيي مقالات تميزت : ست الحاجة مصر. . يبدو حميد. . عندما يحكم الخروف. . عن المناطق المظلمة الرطبة أحدثكم.
ب- بعض اﻹقتباسا� التي أحببتها :-
* أصبحت في مصر اﻵ� تستطيع أن تدرك بسهولة التدين المصري الوسطي الذي يرتقي بأخلاق صاحبه و يزيده تحضرا و إنسانية ،فتميزه عن التدين المتصحر المتجهم الذي يزيد أحيانا صاحبه انحطاطا و غلظة.
* لماذا يتصرف الناس بكل هذه البلادة و العدوانية و الوحشية مع بعضهم البعض و ليس مع السلطة التي تستحل دماءهم و أموالهم ؟هل نحن مسلمون حقا ؟لماذا تمتلئ حوائطنا بلافتات : فداك أبي و أمي يا رسول الله بينما نحن نستحق لعنات الله و رسوله ﻷنن� نطحن بعضنا بعضا و ننهش لحم بعضنا بعضا.
* لم أمت بحمد الله لكن رأسي لم يعد يرتفع منذ أن خفضتموه في هزائمكم العسكرية و السياسية و الكروية و الاقتصادية. . بينما رفع الشرق كله رأسه من دلهي إلى كوالالمبور إلى أصفهان. . و أصبح شرقا ينتج القنبلة النووية و ينافس على مواقع الصدارة بين اﻷم� و أنا لا زلت عالقة بين تحزباتكم و أهوائكم ،و خوفكم و مدائحكم السلطانية.
* هل تشعر أنك كمواطن بسيط أو متوسط أو غير مسنود تنال كل حقوقك الدستورية و اﻹنساني� في بلدك ؟هل تشعر بتكافؤ الفرص بينك و بين أبناء القادرين و المتنفذين ؟هل تشعر عندما تقرأ تصريحات رئيس بلدك و مساعديه و هم يحاولون أن يوهموك أن مصر تدخل اﻵ� عهدا جديدا لا شية فيه و يوجهون سهام الانتقادات للسنوات الماضية ؛كأن الذي كان يحكم مصر شخص آخر غير من يحكمها اﻵ�.
* لو كانت المساجد في بلادنا تؤدي دورها لما كان الشارع في بلادنا كما هي حاله اﻵ� ،شارع متخاذل ملهي متداع مرخي ،شارع يشبه شوارعنا اﻷسفلتي� المليئة بالحفر و المطبات و اﻷترب� ،يبدو كأنه منساق إلى قدر محتوم لا فكاك منه و لا سبيل لدفعه. لو كانت المساجد في بلادنا بها خطباء يؤمنون حقا بنصر الله و عدله و قوته لسلمنا أمورنا لمن هم أمثال حسن نصر الله. . وليس لمن عليهم غضب الله.
في رأيي مقالات تميزت : ست الحاجة مصر. . يبدو حميد. . عندما يحكم الخروف. . عن المناطق المظلمة الرطبة أحدثكم.
ب- بعض اﻹقتباسا� التي أحببتها :-
* أصبحت في مصر اﻵ� تستطيع أن تدرك بسهولة التدين المصري الوسطي الذي يرتقي بأخلاق صاحبه و يزيده تحضرا و إنسانية ،فتميزه عن التدين المتصحر المتجهم الذي يزيد أحيانا صاحبه انحطاطا و غلظة.
* لماذا يتصرف الناس بكل هذه البلادة و العدوانية و الوحشية مع بعضهم البعض و ليس مع السلطة التي تستحل دماءهم و أموالهم ؟هل نحن مسلمون حقا ؟لماذا تمتلئ حوائطنا بلافتات : فداك أبي و أمي يا رسول الله بينما نحن نستحق لعنات الله و رسوله ﻷنن� نطحن بعضنا بعضا و ننهش لحم بعضنا بعضا.
* لم أمت بحمد الله لكن رأسي لم يعد يرتفع منذ أن خفضتموه في هزائمكم العسكرية و السياسية و الكروية و الاقتصادية. . بينما رفع الشرق كله رأسه من دلهي إلى كوالالمبور إلى أصفهان. . و أصبح شرقا ينتج القنبلة النووية و ينافس على مواقع الصدارة بين اﻷم� و أنا لا زلت عالقة بين تحزباتكم و أهوائكم ،و خوفكم و مدائحكم السلطانية.
* هل تشعر أنك كمواطن بسيط أو متوسط أو غير مسنود تنال كل حقوقك الدستورية و اﻹنساني� في بلدك ؟هل تشعر بتكافؤ الفرص بينك و بين أبناء القادرين و المتنفذين ؟هل تشعر عندما تقرأ تصريحات رئيس بلدك و مساعديه و هم يحاولون أن يوهموك أن مصر تدخل اﻵ� عهدا جديدا لا شية فيه و يوجهون سهام الانتقادات للسنوات الماضية ؛كأن الذي كان يحكم مصر شخص آخر غير من يحكمها اﻵ�.
* لو كانت المساجد في بلادنا تؤدي دورها لما كان الشارع في بلادنا كما هي حاله اﻵ� ،شارع متخاذل ملهي متداع مرخي ،شارع يشبه شوارعنا اﻷسفلتي� المليئة بالحفر و المطبات و اﻷترب� ،يبدو كأنه منساق إلى قدر محتوم لا فكاك منه و لا سبيل لدفعه. لو كانت المساجد في بلادنا بها خطباء يؤمنون حقا بنصر الله و عدله و قوته لسلمنا أمورنا لمن هم أمثال حسن نصر الله. . وليس لمن عليهم غضب الله.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ست الحاجة مصر.
Sign In »