Samer Zydia's Reviews > لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
by

الرواية حازت على جائزة نجيب محفوظ للرواية 2013
خليني ابدا بالايجابيات
اولاً-روعة الرواية ان الصفة المشتركة والثابتة في البناء الدرامي لكل الشخصيات الرئيسة والثانوية التي اكد عليها كاللازمة الموسيقية تتكرر على كامل الرواية هي: الحياة الموازية التي يخلقها كل واحد منا للتوازي مع حياة مجتمع غير مقتنع بأفكاره واخلاقه وهذا صراحة ما كنت احس فيه تماما في بلدي فقد عاصرت جزء لا بأس به من تاريخ الرواية الممتد من1960-2007 كنت اردد شعارات وأهتف هتافات واكفر بمفاهيم ضمن المجتمع فقط باللسان دون ان افكر بأي منها فلااا تتعدى مجرد اصوات تتنطلق من فمي مع القطيع ..الحياة الموازية مرضنا الذي شخصه خليفة باحتراف
ثانياً-على الصعيد الأدبي خالد خليفة يمتلك اسرار الرواية بالحبكة والسرد وطريقة رسم الشخصيات وتفاصيلها الجسدية اوالنفسية وينجح في تجسيد البيئة امام القارئ والتي اختارها بعناية بالاضافة الى ان غزارة التفاصيل بالصفحة الواحدة التى تندفع كالشلالات فلا تترك مجال للملل
ثالثاً-جغرافية الرواية بين حلب وبغداد وفرنسا والأحداث المحورية فيها من الانقلاب والمجازر بالاخوان المسلمين في حماه والسلطةالمطلقة الالهية للعسكر في سوريا الى توريث المزرعة لرئيس شاب لم نعرف اسمه الا عند موت اخاه فقد كنا نهتف باسم ابو سليمان وفجأه صرنا نهتف أبو بشار ...الى غزو بغداد ومعركة المطار الماثلة في ذاكرتي تماما الى شوارع باريس واحيائها كانت محطات مهمة خلال الرواية
رابعاً-قرأت الرواية على اربعة ايام تقريبا لكن بين فترات القراءة كانت احداث الرواية مسيطرة على واظن ان هذا شئ مميز
أما السلبيات وهي ليست قليلة ومنها
اولاً-الإغراق بالمشاهد الجنسية وتصوير الشذوذ الجنسي بتفاصيله احيانا وكأنه جزء اصيل لا وبل مقبول ومحبب في النفس البشرية ...وكأن الجنس اصبح ماركة مسجلة او علامة جودة لدى الروائيين العرب
ثانياً-شلالات التفاصيل وكثرة الشخصيات وتشعبها اربكني احيانا فرجعت اقلب الصفحات خلفا للاعادة تسلسل الاحداث
by


الرواية حازت على جائزة نجيب محفوظ للرواية 2013
خليني ابدا بالايجابيات
اولاً-روعة الرواية ان الصفة المشتركة والثابتة في البناء الدرامي لكل الشخصيات الرئيسة والثانوية التي اكد عليها كاللازمة الموسيقية تتكرر على كامل الرواية هي: الحياة الموازية التي يخلقها كل واحد منا للتوازي مع حياة مجتمع غير مقتنع بأفكاره واخلاقه وهذا صراحة ما كنت احس فيه تماما في بلدي فقد عاصرت جزء لا بأس به من تاريخ الرواية الممتد من1960-2007 كنت اردد شعارات وأهتف هتافات واكفر بمفاهيم ضمن المجتمع فقط باللسان دون ان افكر بأي منها فلااا تتعدى مجرد اصوات تتنطلق من فمي مع القطيع ..الحياة الموازية مرضنا الذي شخصه خليفة باحتراف
ثانياً-على الصعيد الأدبي خالد خليفة يمتلك اسرار الرواية بالحبكة والسرد وطريقة رسم الشخصيات وتفاصيلها الجسدية اوالنفسية وينجح في تجسيد البيئة امام القارئ والتي اختارها بعناية بالاضافة الى ان غزارة التفاصيل بالصفحة الواحدة التى تندفع كالشلالات فلا تترك مجال للملل
ثالثاً-جغرافية الرواية بين حلب وبغداد وفرنسا والأحداث المحورية فيها من الانقلاب والمجازر بالاخوان المسلمين في حماه والسلطةالمطلقة الالهية للعسكر في سوريا الى توريث المزرعة لرئيس شاب لم نعرف اسمه الا عند موت اخاه فقد كنا نهتف باسم ابو سليمان وفجأه صرنا نهتف أبو بشار ...الى غزو بغداد ومعركة المطار الماثلة في ذاكرتي تماما الى شوارع باريس واحيائها كانت محطات مهمة خلال الرواية
رابعاً-قرأت الرواية على اربعة ايام تقريبا لكن بين فترات القراءة كانت احداث الرواية مسيطرة على واظن ان هذا شئ مميز
أما السلبيات وهي ليست قليلة ومنها
اولاً-الإغراق بالمشاهد الجنسية وتصوير الشذوذ الجنسي بتفاصيله احيانا وكأنه جزء اصيل لا وبل مقبول ومحبب في النفس البشرية ...وكأن الجنس اصبح ماركة مسجلة او علامة جودة لدى الروائيين العرب
ثانياً-شلالات التفاصيل وكثرة الشخصيات وتشعبها اربكني احيانا فرجعت اقلب الصفحات خلفا للاعادة تسلسل الاحداث
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة.
Sign In »
Quotes Samer Liked

“يدافع ...عن التحديث في مؤتمرات الحزب التي أصبحت في الأونة الأخيرة مكاناً رائعا للتثاؤب”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

“أدركت بعدها بأن النسيان إعادة كاملة لرسم تفاصيل ضغيرة مختبئة في مكان ما, لكنها في النهاية تفاصيل نظنها حقيقية ,لا نصدق أنها وهم من أوهامنا”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

“الغباء يقوم الأذكياء بتصنيعه وإقناع الأغبياء به كي يحافظوا على مكانتهم”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

“إن القطيع أعظم اختراع لتمرير كل كل الافكار والفلسفات والأديان والفنون الساذجة”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

“ان ما يحدث الان يشبه عفن الأقبية الذي يخط في بدايته لوحة رائعة, ويتمدد العفن ليغرق الهواء ويفسد الحبال الصوتية ويخنق الخناجر, تفكر كم سيمضي وقت طويل قبل أن تستعيد الحناجر الكسيرة قدرتها على الصراخ”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

“كم سيمضي وقت طويل قبل أن تستعيد الحناجر الكسيرة قدرتها على الصراخ”
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
― لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
Reading Progress
Finished Reading
October 18, 2013
– Shelved as:
to-read
October 18, 2013
– Shelved
December 11, 2013
–
Started Reading
(Other Paperback Edition)
December 11, 2013
– Shelved as:
to-read
(Other Paperback Edition)
December 11, 2013
– Shelved
(Other Paperback Edition)
December 15, 2013
–
Finished Reading
(Other Paperback Edition)