ŷ������

4 / 4.5
اهي دي الفانتازيا ولا بلاش ❤️
تحكي حكايتين، الأولي عن نشأة مدينة أنطاكيا التي عاشت في أمان لأعوام طويلة، مدينة معزولة عن العالم يسود فيها الخير والرخاء حتي يأتي يوم يضطر فيه الملك المظفر أن يدفع ثمن خطأ قديم ارتكبه في شبابه ولم يعرف عنه أحد أي شئ
والحكاية الثانية عن "صليل" الذي ترك حياته ماضيه المجهول ليعيش في ألمرية حيث يقابل "ورد" ويقع في غرامها ولكن كيف سيتمكن من أن يتزوجها رغم كل العقبات التي في طريقه ؟
رواية مليئة بالخيال والسحر كأنه من عالم الف ليلة وليلة، هذا هو تحديدا نوعي المفضل من الفانتازيا، فانتازيا ذكية وممتعة مبنية علي التراث والتاريخ العربي الثري بدلًا من قصص جامدة ضعيفة البناء تجمع شخوص وأماكن خيالية وحسب بلا معني أو هدف. انا انتقائية جدا في اختياري لروايات الفانتازيا، أحب الروايات المحكمة التي أشعر وكأنها عالم حقيقي قائم بذاته أو تاريخ حدث بالفعل وأغوص في عالمها تمامًا، فانتازيا تحترم عقل القارئ. ورغم شهرة هذا المجال أكثر في الأدب الغربي إلا أنني أتمني أن أري المزيد من هذه القصص الغنية بتاريخنا وثقافتنا.
أحببت الحكاية الأولي أكثر ومتشوقة جدا لقراءة الجزء الثاني وتكملتها، اعجبني أيضا أسلوب الكتابة لأنه كان ملائم جدًا للقصة وسير الأحداث.
رحلة ممتعة ومشوقة وسعيدة أن الرواية كانت كما تخيلتها ولم تخيب ظني وسعيدة أن الكاتب حسام عادل كتب رواية أحلامي ❤️