ŷ������

كافكا علي الشاطئ....... عنوان غريب و عجيب في بداية الامر تتعجب من هذا العنوان و ما هي علاقتة بالقصة لتكتشف في نهاية انه لغز القصة و مركزها .....القصة ابداع للخيال و ليس خيال لن تفهمة بل خيال احلامنا البسيط التي تحس بانك حلمت بيه ذات يوم....تنقل الكاتب بين الابطال و محاور القصة قمة في الابداع كعازف بيانو محترم مع خلفيات من الفلسفة و الادب و الموسيقي و التاريخ و الجعرافيا لن ترفضة بل سيضاف جمالا و حبا للقصة......القصة لن تعطيك حلولا لمشاكل القصة بل ستشعر كالرحلة لها محطات.....في كل محطة ستنكشف لك جزء من اللغز لتجد ان الجوهر هو المصالحة مع النفس و الذات هي الراحة و الاستمرار في الحياة .....الشر في هذه القصة ينبع من فكره .....كالشيطان و هو اساس الشرور اساسة زرع فكره في نفسك ستحوذ علي تفكيرك لتقنعك بانها مصيرك....فيقتنع البطل بانها مصيره و نبؤته و هذا يدل علي ضعف نفسة و عدم استقرارها و ثباتها و اقتناعه بقوة الانسان تنبع من قوتة علي المستوي الجسماني (كافكا سيصبح اقوي شاب في سن ١٥)............ليجد في نهاية ان قوتة بدات بالغفران و المسامحة ثم المصالحة فارتياح و ثبات......الجزء الذي لم يعجبني في القصة هو إضافة بعض المشاهد التي كان من الممكن الاستغناء عنها و ان إضافتها مجرد إضافة تجارية لا اكثر.