ŷ

Rana Abid's Reviews > أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية

أثقل من رضوى by Radwa Ashour
Rate this book
Clear rating

by
7156870
's review

it was amazing

هل هي سيرة ذاتية حقا.... ام سيرة وطن... ام مذكرات شعب... أم حقائق؟؟؟
لم يقشعر بدني لرواية مثلما اقشعر أثناء قرائتي لأثقل من رضوى !
لنبدأ برضوى... عن رضوى أكتب :
زوجة لمريد البرغوثي (من ينسر رأيت رام الله)...أم لتميم البرغوثي(من ينسى قصائده التي لامست قلبنا وعبرت عن الواقع بطريقة تجعلك مجبرا على الافتتان به وبها) ...استاذة جامعية ..روائية ...والاهم إنسانة, اختارت ان يكون ما حدث في وطنها محورا تدور حوله سيرتها الذاتية,حبها لوطنها,رفضها لما حدث فيه , احساسها بالمسؤولية حتى وهي تواجه مرضا خطيرا , رغبتها بأن تكون في الميدان وسط ابناء شعبها,شعورها بأنها يجب أن تكون جزء مما حدث ومما سيحدث في مصر... سردها للوقائع بكل تلك المصداقية... رضوى عاشور حالة روائية نادرة جدا...

عن الرواية:
عميقة حد اجبارك على البكاء في بعض فصولها, قريبة حد اجبارك على الانطلاق بالضحك في بعض سطورها , غنية حد تجعلك ملما بما حدث في مصر في تلك الفترة من الانقلاب وما بعده , ممتعة حد جعلك تتناولها دفعة واحدة دون شعورك بالتخمة .
قبل أن اصل منتصفها , توقعت ان تتحدث الرواية عن رضوى ,كرضوى, الا انها تجاوزت وتعالت عن الانانية لتتحدث عن رضوى ووطن رضوى وعالم رضوى , ومشاعر رضوى.
ليست مجرد رواية, هي مرجع , مصدر للمعلومات اضافت لي انا التي لا امت لمصر بصلة سوى انني احبها فقط, أضافت لي الكثير...

عن القارئة:
هل هو توقيت قرائتي للرواية ما جعلني اتعاطف مع كل حرف فيها , هل هو حاجتي لرواية ارمي بها بما في صدري واتفاعل معها , هل انا التي بحاجة للبكاء ام هي التي دفعتني له وانا أتابع تطور وتصاعد الاحداث في مصر وكأنني كنت مغيبة طوال هذه السنين عن كل تلك الاحداث؟
ام هو تعاطفي مع مصر ومشاعري الميقة اتجاهها ما جعنلي اشرد احيانا لأجدني أبكي في صمت من استشهد ,من جرح ,من اصابته عاهة, من فقد اخا اوا اختا اوا ابا او ام...


انهيتها ومازلت عاجزة عن الخروج منها, لبستني حالة اكتئاب حادة افقدتني القدرة على نسيان هذا المقطع من الرواية(لم أتعرف عليهم إلا عندما همس أحدهم في أذني :دول الألتراس.صغار .يتقافزون بحيوية لافتة.وفيهم قوة وفيهم هشاشة وفيهم طفولة وفيهم اندفاع وفيهم جمال. بعضهم يبدو كأنه لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره.خلع قميصه أو فانلته ودخل الميدان بصدره العاري.قلت لنفسي لا تحتاج العصافير الى ثياب ,كيف تطير؟)

لم تكن سيرة ذاتية فقط.. كانت أعمق من ذلك...
30 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read أثقل من رضوى.
Sign In »

Reading Progress

November 8, 2013 – Started Reading
November 8, 2013 – Shelved
November 8, 2013 –
page 100
25.45%
November 13, 2013 – Finished Reading

No comments have been added yet.