ŷ������

�� كَوني طالبة طب و جَدتُ مُتعةً و فائدةً جمة في هذا الكتاب!. أن تقرأ تجربة لشخص حياتهُ مماثلةٌ تقريبًا لحياتك �� في مجال الدراسة�� أمر ممتع و مطمئن فقد كشف الدكتور عمر عن بعض الصعوبات الدراسية التي واجهته والتي تؤكد أن هذه التحديات تواجه الجميع دون استثناء و الناجح هو من يستطيع التغلب على هذه التحديات!.
�� لستُ طالبة مبتعثه و إنما أدرسه في بلدي.. لذا هذا الكتاب وَسَعَ دائرة معرفتي بالدراسة في الخارج خاصة فيما يتعلق بالمراحل الأولى، ذلك لأن الطالب ينتقل إلى بيئة جديدة كُليًا فمن الناحية الدراسية ينتقل الطالب من عالم المدرسة إلى عالم الجامعة، و أيضًا هو ينتقل من بيته إلى بيئة مختلفة تمامًا تكون فيه يقظة الضمير الأساس الأول و السبب الرئيس للنجاح و التفوق.
�� في الفصول الأولى من الكتاب يروي الدكتور عمر تجربته الجديدة بطريقة مشوَّقة و فكاهية، ثم أتبع ذلك بالكثير من الحوارات و المواقف الساخنة التي واجهها أثناء وصوله إلى البلد التي يدرس فيها. لم يكتفي الدكتور بوصف حياته فقط بل أضاف معلومات تتعلق بمختلف الشرائع السماوية و غيرها من المعلومات الدينية أيضًا حسب الحاجة لتوضيح بعض المواقف التي تعرض لها. هذا إلى جانب العديد من المواضيع الطبية و خاصة التي تتعلق بالأمراض العقلية في فترة دراسته الإكلينيكية(العملية) في المستشفى ... وقد وجدت هذه الصفحات ممتعة ومسلية جدًا!. ( الفصول من 28-31)
�� باختصار أنا أشجع على قراءة الكتاب سواء لدارسي الطب أو الذين لا يدرسونه فهو يحتوي على معلومات أساسية مهمة سواء تلك المتعلقة بطبيعة الحياة في الخارج أو تلك التي توضح المبدأ الراسخ الذ ينص على أن " الجد و الاجتهاد دائمًا يثمران ثمارًا طيبة حلوة المذاق".