Abdelhady Saleh's Reviews > سيكولوجية الجماهير
سيكولوجية الجماهير
by
by

كتاب جوستاف لوبون مهم في تحليل سلوك الجماهير اللي بتقوم بالثورات والإضرابات
ومهم بالنسبة لنا في العالم العربي اننا نقراه عشان نعرف الربيع العربي رايح بينا علي فين وعشان نفهم الثوار او الجماهير بتفكر ازاي وفي ايه عند النزول لأحداث تغيير في نظام الحكم
وإزاي الحكام بيضحكوا علي الشعوب وساعات كتيرة بيسمعوها اللي عايزة تسمعه وويمشوها علي مزاجهم عشان يسيطروا عليهم ويسهل حكمهم وطبعا كلنا عارفين من خلال وسائل التحريض المختلفة اللي هي وسائل الإعلام وإزاي بيلعبوا علي عاطفة الجمهور وبيمثلوا علي الجمهور بالمحن أخدلي بالك انت وبيتظاهروا انهم يشاطروهم تلك العواطف طبعا فيه منهم رئيس ممكن ياخد كاس العالم في المحن مستريح
وازاي الديكتاتوريين بيسيطروا بواسطة الإعلام وفكر التكرار والتحريض والعدوي
اما الأفراد الذين يمتلكون شخصية قوية تمكنهم من مقاومة التحريض ذو عدد ضئيل جدا وكل ما يستطيعون فعله هو محاولة تحويل الانظار بإتجاه أخر .
وإستخدام أسلوب التوكيد علي طول نفس اسلوب الكتب الدينية المقدسة التي لا تحتاج للنقاش ليصبح الكلام محل تصديق ومسلمات أم الدنيا وهتبقي أااااااااااااااااااااااااااد الدونيا
أمك انت ياعم متشتمش
بيوضح لوبون انواع الجماهير منها المتجانسة وغير المتجانسة
ومنها الجماهير البطلة ومنها الجماهير الجبانة
وده طبعا علي حسب نوع التحريض لو كان سلبي او إيجابي
بس وصل في اخر الكتاب لقناعة ان تاثير العرق هو الغالب وبرضه تأثير الإحتياجات الشخصية
وبعدين بيوضح ويلخص صفات الجمهور النفسية في الاتي
تسيطر عليه صفات الاوعي يعني لما الفرد بينضم للجمهور بيفقد بذلك ملكة التفكير والنقد الفردية اللي كان بيمتلكها لما كان فرد لوحده يتمتع بعقل منفرد مش عقل ووعي جمعي
مما يعني ان ارادته ما عادت قادرة علي ان تقوده
وبذلك ينزل درجات عدديدة في سلم الحضارة
ولا فرق هنا بين جمهور متعلم ومثقف فكريا ومن النخبة الفكرية وبين جمهور من الجهلاء والدهماء وعوام البشر كلا التجمعيين تنطبق عليهم الصفات النفسية للجمهور
الميل لتحويل الافكار المحرض عليها لفعل وممارسة لان الفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع من الناس شعورا بالقوة وبالتالي ينتج شعور بعدم المسئولية
لأن الحس بالمسئولية يردع الافراد فقط وليس الجماعات
واما ان تكون المحرضات كريمة او مجرمة او بطولية او جبانة
ويحركه النزق والغضب والبساطة السذاجة ويتلقي بكل طيب خاطر كل الإقتراحات والأوامر والعاطفة وعدم القدرة علي التغيير
والجماهير للأسف لا تتأثر بالمحاجات العقلية لذلك يلجأ الحكام للتأثير علي عاطفتها سامعاني يا حاجة عواطف
وليست الوقائع هي التي تؤثر علي الجماهير ولكن طريقة عرض تلك الوقائع عليها بواسطة الصور والخيال والترديد والتكثيف
بمعني انه هدم برج ايفيل سيكون لو وقع نفسي علي الناس اكثر من قتل 50 شخص
من الأخر اللي يعرف يسيطر علي الجمهور بيفرض سيطرته وبينال الرضا الجماهيري
يعيب الكتاب تركيز امثلته علي الثورة الفرنسية وعدم ضرب امثلة علي ثورات مختلفة
وخاصة ضرب امثلة علي نابليون بونابرت
ومهم بالنسبة لنا في العالم العربي اننا نقراه عشان نعرف الربيع العربي رايح بينا علي فين وعشان نفهم الثوار او الجماهير بتفكر ازاي وفي ايه عند النزول لأحداث تغيير في نظام الحكم
وإزاي الحكام بيضحكوا علي الشعوب وساعات كتيرة بيسمعوها اللي عايزة تسمعه وويمشوها علي مزاجهم عشان يسيطروا عليهم ويسهل حكمهم وطبعا كلنا عارفين من خلال وسائل التحريض المختلفة اللي هي وسائل الإعلام وإزاي بيلعبوا علي عاطفة الجمهور وبيمثلوا علي الجمهور بالمحن أخدلي بالك انت وبيتظاهروا انهم يشاطروهم تلك العواطف طبعا فيه منهم رئيس ممكن ياخد كاس العالم في المحن مستريح
وازاي الديكتاتوريين بيسيطروا بواسطة الإعلام وفكر التكرار والتحريض والعدوي
اما الأفراد الذين يمتلكون شخصية قوية تمكنهم من مقاومة التحريض ذو عدد ضئيل جدا وكل ما يستطيعون فعله هو محاولة تحويل الانظار بإتجاه أخر .
وإستخدام أسلوب التوكيد علي طول نفس اسلوب الكتب الدينية المقدسة التي لا تحتاج للنقاش ليصبح الكلام محل تصديق ومسلمات أم الدنيا وهتبقي أااااااااااااااااااااااااااد الدونيا
أمك انت ياعم متشتمش
بيوضح لوبون انواع الجماهير منها المتجانسة وغير المتجانسة
ومنها الجماهير البطلة ومنها الجماهير الجبانة
وده طبعا علي حسب نوع التحريض لو كان سلبي او إيجابي
بس وصل في اخر الكتاب لقناعة ان تاثير العرق هو الغالب وبرضه تأثير الإحتياجات الشخصية
وبعدين بيوضح ويلخص صفات الجمهور النفسية في الاتي
تسيطر عليه صفات الاوعي يعني لما الفرد بينضم للجمهور بيفقد بذلك ملكة التفكير والنقد الفردية اللي كان بيمتلكها لما كان فرد لوحده يتمتع بعقل منفرد مش عقل ووعي جمعي
مما يعني ان ارادته ما عادت قادرة علي ان تقوده
وبذلك ينزل درجات عدديدة في سلم الحضارة
ولا فرق هنا بين جمهور متعلم ومثقف فكريا ومن النخبة الفكرية وبين جمهور من الجهلاء والدهماء وعوام البشر كلا التجمعيين تنطبق عليهم الصفات النفسية للجمهور
الميل لتحويل الافكار المحرض عليها لفعل وممارسة لان الفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع من الناس شعورا بالقوة وبالتالي ينتج شعور بعدم المسئولية
لأن الحس بالمسئولية يردع الافراد فقط وليس الجماعات
واما ان تكون المحرضات كريمة او مجرمة او بطولية او جبانة
ويحركه النزق والغضب والبساطة السذاجة ويتلقي بكل طيب خاطر كل الإقتراحات والأوامر والعاطفة وعدم القدرة علي التغيير
والجماهير للأسف لا تتأثر بالمحاجات العقلية لذلك يلجأ الحكام للتأثير علي عاطفتها سامعاني يا حاجة عواطف
وليست الوقائع هي التي تؤثر علي الجماهير ولكن طريقة عرض تلك الوقائع عليها بواسطة الصور والخيال والترديد والتكثيف
بمعني انه هدم برج ايفيل سيكون لو وقع نفسي علي الناس اكثر من قتل 50 شخص
من الأخر اللي يعرف يسيطر علي الجمهور بيفرض سيطرته وبينال الرضا الجماهيري
يعيب الكتاب تركيز امثلته علي الثورة الفرنسية وعدم ضرب امثلة علي ثورات مختلفة
وخاصة ضرب امثلة علي نابليون بونابرت
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
سيكولوجية الجماهير.
Sign In »