Monther Alkabbani's Reviews > لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
by
by

ثاني رواية من القائمة القصيرة لبوكر هذا العام وأصاب بخيبة أمل كبيرة
المصيبة أن هذه الرواية فازت بجائزة نجيب محفوظ أيضا مما يدعوني للتساؤل عن مستوى أعضاء لجنة التحكيم في العالم العربي
الرواية فيها إقحام مبالغ فيه وفظ للجنس وبشكل لا يخدم النص الأدبي أبدا ومن أراد أن يرى الفارق بين مثل هذا الإقحام والاستخدام الأدبي الذي يضيف للنص ما عليه سوى أن يقرأ رواية محمد شكري الخبز الحافي ويقارن بين الروايتين
الأسلوب السردي للرواية كان في غاية الضعف والتنقل بين الشخصيات كان فوضويا
كذلك يبدو أن خالد خليفة لا يفهم الفرق بين أسلوب الراوي العليم والمتكلم، فنراه يستخدم أسلوب المتكلم من خلال أحد شخصيات الرواية ولكنه في ذات الآن يتحدث عن شخصيات أخرى بتفاصيل من المفترض أن الراوي لم يشهدها كما أن الراوي يتحدث عن خلجات نفس الشخصيات الأخرى وهو ما يخالف أسلوب الراوي المتكلم ويتماشى أكثر مع الراوي العليم
الأمر الآخر الذي استغربته في الرواية هو إظهار المجتمع الحلبي وكأنه مجتمع معدوم الأخلاق وعلى حد علمي أنه غير ذلك
وكأن المجتمع السوري مصاب بسعار جنسي
تناول الرواية لبعض القضايا السياسية أشعرني وكأنه من باب ذر الرمد في العيون ولكن الرواية لا استطيع تصنيفها على أنها رواية سياسية أو تتناول أزمة سورية في ظل حكم حزب البعث كما روج لها
في الختام شعرت بأن هذه الرواية كانت مضيعة حقيقية لوقتي
المصيبة أن هذه الرواية فازت بجائزة نجيب محفوظ أيضا مما يدعوني للتساؤل عن مستوى أعضاء لجنة التحكيم في العالم العربي
الرواية فيها إقحام مبالغ فيه وفظ للجنس وبشكل لا يخدم النص الأدبي أبدا ومن أراد أن يرى الفارق بين مثل هذا الإقحام والاستخدام الأدبي الذي يضيف للنص ما عليه سوى أن يقرأ رواية محمد شكري الخبز الحافي ويقارن بين الروايتين
الأسلوب السردي للرواية كان في غاية الضعف والتنقل بين الشخصيات كان فوضويا
كذلك يبدو أن خالد خليفة لا يفهم الفرق بين أسلوب الراوي العليم والمتكلم، فنراه يستخدم أسلوب المتكلم من خلال أحد شخصيات الرواية ولكنه في ذات الآن يتحدث عن شخصيات أخرى بتفاصيل من المفترض أن الراوي لم يشهدها كما أن الراوي يتحدث عن خلجات نفس الشخصيات الأخرى وهو ما يخالف أسلوب الراوي المتكلم ويتماشى أكثر مع الراوي العليم
الأمر الآخر الذي استغربته في الرواية هو إظهار المجتمع الحلبي وكأنه مجتمع معدوم الأخلاق وعلى حد علمي أنه غير ذلك
وكأن المجتمع السوري مصاب بسعار جنسي
تناول الرواية لبعض القضايا السياسية أشعرني وكأنه من باب ذر الرمد في العيون ولكن الرواية لا استطيع تصنيفها على أنها رواية سياسية أو تتناول أزمة سورية في ظل حكم حزب البعث كما روج لها
في الختام شعرت بأن هذه الرواية كانت مضيعة حقيقية لوقتي
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة.
Sign In »
Reading Progress
February 17, 2014
– Shelved as:
to-read
February 17, 2014
– Shelved
March 8, 2014
–
Started Reading
March 30, 2014
–
Finished Reading