Mohamed Elserry's Reviews > الإراب: مقدمة قصيرة جداً
الإراب: مقدمة قصيرة جداً
by

قرأت الجملة مرات و مرات علي أمل وجود أي اشارة من قريب أو بعيد للارهاب لا وجود لها .فالكاتب في الجزء الخاص بالارهاب الديني خصص معظم الجزء للحديث عن الارهاب الاسلامي دون سواه حتي انه رجع للماضي بكثير و هو ما لم يرجع به للديانات الاخري و تحدث عن الحشاشين و كأنهم بيمثلوا المسلمين مع أن من عانوا من الحشاشين كانوا المسلمين اساسا و هناك حتي من اعتبرهم خارجين من الملة .فالكاتب نوعا ما رغم بحثه الا أن افكاره عن الاسلام و الشرق الاوسط غير مكتملة .
استشهاد الكاتب بكلام لنتنياهو في غير محله الا اذا كان يريد الاستشهاد بكلام ارهابي فهو اكثر اجراما من ابن لادن.الكاتب لم يتحدث كفاية عن ارهاب الدول و يعود للكلام عن نتائج ارهاب الدول بوصف من يدافعون عن اراضيهم و عن حقوقهم بالارهاب فالجيوش اذا قتلت المدنيين تعتبر "أخطاء عرضية" أما اذا فعلها شخص يدافع عن ارضه و حريته بعدما تقطعت به السبل "رغم اعتراضي علي هذا المبدأ اذا تضمن قتل لمدنيين أبرياء" فهذا هو الارهاب بالنسبة للكاتب حتي الهجمات في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.
ايضا الكاتب كان يقتطع جمل لاشخاص من كتب لخدمة توجه معين في كتابه مع أن الصورة الكاملة ممكن تختلف لو تم النظر لها ككل و في موضعها.
الكاتب أحيانا يذكر رد الفعل بدون الرجوع للفعل المسبب لها.
محاولة الربط بين تنظيم القاعدة و معاداة أمريكا انها حرب دينية ولقتل الكفار خطأ فلو كانت لقتل الكفار ممكن يتقتلوا في دول أقرب و ليس في نهاية العالم .فالسخط علي امريكا نتيجة احساس كل مسلم عامة و عربي خاصة انها سبب الديكتاتورية وحكام تابعين لها اكتر من تبعيتهم لبلدهم و نهب ثروات شعوب مقهورة يتجه منهم فئة يائسة جاهلة في النهاية لأي وسيلة يحاول ينتقم بها من سبب بؤسه.

كلام سليم لو كان ينطبق علي الدول بالمرة...."عندما يرتكب الأعداء الجرائم، فإنها تكون جرائم ويمكنك أن تبالغ و تكذب بشأنها. و عندما نرتكب الجرائم فإنها لم تحدث وليست جريمة!" تشومسكي
by


قرأت الجملة مرات و مرات علي أمل وجود أي اشارة من قريب أو بعيد للارهاب لا وجود لها .فالكاتب في الجزء الخاص بالارهاب الديني خصص معظم الجزء للحديث عن الارهاب الاسلامي دون سواه حتي انه رجع للماضي بكثير و هو ما لم يرجع به للديانات الاخري و تحدث عن الحشاشين و كأنهم بيمثلوا المسلمين مع أن من عانوا من الحشاشين كانوا المسلمين اساسا و هناك حتي من اعتبرهم خارجين من الملة .فالكاتب نوعا ما رغم بحثه الا أن افكاره عن الاسلام و الشرق الاوسط غير مكتملة .
استشهاد الكاتب بكلام لنتنياهو في غير محله الا اذا كان يريد الاستشهاد بكلام ارهابي فهو اكثر اجراما من ابن لادن.الكاتب لم يتحدث كفاية عن ارهاب الدول و يعود للكلام عن نتائج ارهاب الدول بوصف من يدافعون عن اراضيهم و عن حقوقهم بالارهاب فالجيوش اذا قتلت المدنيين تعتبر "أخطاء عرضية" أما اذا فعلها شخص يدافع عن ارضه و حريته بعدما تقطعت به السبل "رغم اعتراضي علي هذا المبدأ اذا تضمن قتل لمدنيين أبرياء" فهذا هو الارهاب بالنسبة للكاتب حتي الهجمات في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.
ايضا الكاتب كان يقتطع جمل لاشخاص من كتب لخدمة توجه معين في كتابه مع أن الصورة الكاملة ممكن تختلف لو تم النظر لها ككل و في موضعها.
الكاتب أحيانا يذكر رد الفعل بدون الرجوع للفعل المسبب لها.
محاولة الربط بين تنظيم القاعدة و معاداة أمريكا انها حرب دينية ولقتل الكفار خطأ فلو كانت لقتل الكفار ممكن يتقتلوا في دول أقرب و ليس في نهاية العالم .فالسخط علي امريكا نتيجة احساس كل مسلم عامة و عربي خاصة انها سبب الديكتاتورية وحكام تابعين لها اكتر من تبعيتهم لبلدهم و نهب ثروات شعوب مقهورة يتجه منهم فئة يائسة جاهلة في النهاية لأي وسيلة يحاول ينتقم بها من سبب بؤسه.

كلام سليم لو كان ينطبق علي الدول بالمرة...."عندما يرتكب الأعداء الجرائم، فإنها تكون جرائم ويمكنك أن تبالغ و تكذب بشأنها. و عندما نرتكب الجرائم فإنها لم تحدث وليست جريمة!" تشومسكي
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الإراب.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
February 23, 2014
–
Finished Reading
March 4, 2014
– Shelved
March 4, 2014
– Shelved as:
politics
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)
date
newest »

message 1:
by
نجد
(new)
Sep 07, 2021 08:43AM

reply
|
flag