ŷ������

اعشق كتب الثقافة المالية و الاقتصادية ........

هذا هو كتابى الثانى فى هذه المجال...بعد اغنى رجل فى بابل
يقص علينا الكاتب و هو مليونير عصامى...كيف كان ابنا لاب تقليدى دكتور جامعى موظف حكومى و كيف كان يربيه بصورة نمطية على ضرورة الجد و الاجتهاد للنجاح فى التعليم و الالتحاق بوظيفة و العيش بقية حياته ينتظر المرتب و يكدح من اجله و يدفع اغلبه ضرائب

و كيف ان الاقدار ارسلت له ابا اخر اب روحى هو ابو صديقه..و كيف انه كان صاحب تعليم متوسط و لكنه كان صاحب ذكاء مالى ...و كيف علمه و صديقه منذ طفولتهم معلومات عن حقيقة و اصل المال و كيف ان الطريق الذى اختاره الاب الاول ليس بالضرورة صحيح.....

1- حياة الموظف حياة نفسيا سخيفة ...يكتئب عندما يكون موعد قبض المرتب ابعد ما يمكن يستريح نفسيا حينما يقبض و هكذا طوال عمره يحيا بين ترقب وا نتظار و خوف و اكتئاب و ما يحركه هما عاملان متنافران الجشع و الخوف .... الجشع فى انتظار مرتبه و امنياته ان يزيد ب حوافز او علاوات و خوفه من ان يترك وظيفتها و تتركه فيضيع عليه ما هو مضمون... الاقدام على فعل شىء احسن بكثير من عدم فعل اى شىء

2- الفقراء يعملون لجمع المال اما الاغنياء فلا يعملون و انما يدعو المال يعمل لاجلهم و الكتاب يفيض بحكايات ونصائح عن الاخيرة...

3- الموضوع باختصار يكمن فى الفرق بين الاصول و الخصوم .... فمثلا شراء سيارة هو من الخصوم لانك لو ابتعتاه ب 100 الف بعد خروجك من المعرض هى قد اصبحت ب 75 الف.....لكن لو اشتريت شقة ب 100 الف بعد اسبوع هى اغلى و بعد سنة اغلى و اغلى ...الشقة هى اصول و السييارة هى خصوم ببساطة

4- و كيف ان هناك من السذج من يتفانو فى شراء الخصوم بل و يستدينون لشراء الخصوم بالبطاقات الائتمانية او ب الاقتراض او او او

5- الادخار وسيلة جيدة لتنمية الاصول و لكنها وسيلة بطيئة جدا....
6- ان اردت ان تحيا فى رفاهية فحاول ان تكون تلك الرفاهية من عوائد اصولك لا من اصولك نفسها..بمعنى تمتع ب ايجار شقة تملكها و لكن لا تبيع الشقة للسفر بثمنها او لشراء سيارة ....

7- دع عوائد الاصول تشترى لك اصولا .... لتزيد عوائد الاصول بنهاية الامر و تستطيع العيش برفاهية دونما الاعتماد على وظيفة ...

كتاب جدير بالدراسة بتمعن لا القراءة ...