ŷ������

تبدو لي أن التيمة المحببة عند تنيسي ويليامز هو الحديث عن الجنس و متعلقاته وهى بصراحة ليست بذات أهمية لدي.. بل أعتبره أكثر الموضوعات إبتذالا .. بالمعنى الأصلي للإبتذال...

هنا طوال الرواية لدينا ابنة القسيس التي تحب ابن الطبيب حبا عذريا و لكن ابن الطبيب لا يفكر سوى في الجنس و بالتالي تختلف الرغبات!
نجد أحيانا ابن الطبيب يحاول الإقتراب من ابنة القسيس ولكن براءتها تصده.. ثم لاحقا نجده يقدسها كإلهة فيقترب من أي فتاة لكنه يخجل من الاقتراب منها... في المقابل ابنة القسيس تظل تحاول ان تجذب الشاب للحب العذري و لكن بلا أمل..

و في النهاية تحدث المفاجاة غير المقنعة بالمرة بأن تصبح الفتاة هى التي ترغب في الجنس و الفتى يرفض هذا بل و يتزوج فتاة أخرى لأن ابنة القسيس أثرت في حياته لدرجة أنه أصبح يحب الفتاة الأخرى حبا عذريا؟!!!!!!!!!!!
وتنتهي الأحداث بسقوط ابنة القسيس مع أول رجل تقابله في الطريق!
فجأة وجدنا الادور اختلفت و فجأة تغيرت الشخصيات!

بصراحة "ما أروع هذا الغثاء!"
أقصد ما الذي أستفيده بعد انتهاء كل تلك الاحداث؟ ألا نرفض الجنس عندما تسنح الفرصة؟؟ أو أننا يجب ان نعيش حياتنا بأقصي درجات المتعة قبل الزواج ثم نستقر و نتزوج و نسير على الصراط المستقيم؟!!

أعتقد أنني اكتفى بهذا القدر للكاتب الأمريكي العظيم !