ŷ������

احد كتب الفانتازيا ولكنها في هذه المرة كتبت بقلم جارسيا ماركيز وتعتبر من القصص القصيرة جدا

فحوى القصة عميق جدا ويرينا كيف يستطيع الانسان ان يغتني لانه لاحظ ظاهرة غريبة نوعا ما واستخدمها ليصبح غنيا او كمثال ايام الحروب والناس التي تستطيع ان تجني امولا طائلة لانها تشتري كمثال الاشياء الثمينة بثمن بخس او تهجم على البيوت الخالية وتسرق ما فيها وتبيعها باسعار مضاعفة.

كذلك يريد ان يرينا الكاتب ان الناس يصيبها الملل من مشاهدة شيئًا واحدا ويخلون التغيير فبمجرد ظهور شخص مختلف عن الملاك (المرأة العنكبوت) بدأ التهافت على رؤيته يقل ولم يعد باستطاعة اهل البيت من طلب النقود لمن يريد المشاهدة.

من ناحية اخرى لا اعتقد (وقد قرأت العديد من المراجعات بأن اي شخص قد علق على ظاهرة السرطانات البحرية التي غزت الشوارع والبيوت؟ لماذا نتجاهل بعض الظواهر ونتجاهل بعضها الاخر؟ كمثال بسيط لنفترض هنا بأن لي طفلان! احدهما بكتب قصصا والاخر يعزف الموسيقى! ربما ساشجع الموسيقار واحضر له معلما واتجاهل الطفل الاخر؟

الانسان بطبيعته فضولي ولكن هل يستدعي الامر الى ان ندخل رجال الدين في كل امر من امورنا؟