إسراء فكري's Reviews > غرفة خلفية
غرفة خلفية
by
هديل الحضيف - رحمها الله �
التي تمنتها الجنَّة، صاحبة مدونة "باب الجنة"
تركتنا نقرأ أحرفُها، و نحن نمد أعناقنا وأيدينا و كل ما فينا إلي السماء،
ندعو لها دومًا..
يوم قرأت هذه الرواية، كنت اتخيل إني سأقرأها مرات و مرات
والحقيقة إني حفظتها من فرط جمالها من المرة الأولي،
ربما للتشابه بيننا !
لم يحدث يومًا أن تشبث بتلك الحياة الزائفة؛ كانت تكتب من البداية
بطريقة من يعلم و تَعلَّم أن هذة الحياة ليست كما يجب لها
أن تكون !
الموت يتربص بها و هي لا تريد الفرار، هي تنتظره بلهفة
تخاف فقط أن يخطف الموت أحبتها.
ظلّت تحكي وتحكي وتحكي .. حتي تركت ما يشبه المُسجل
الذي سيُعيد علي مسامعنّا حكايا "زاهدة" في الحياة :))
شرعتٌ باب (غرفة خلفية) بروحٍ تظن أنها تطير.
خرجت منها بذاكرة مثقوبة و روحٍ مفقودة
للتو، -تكلمت مع شخص من العالم الأخر -
ليصلني الكلام دون أي تشويش. من النادر أن تقدِّم على قراءة
رواية ما و انتَ علي يقين أنك ستجد نفسك بداخلها، بين أحرفها
وأحداثها وخيباتها و وجعها وحزنها العميق، تعيش كل تقلباتها.
وكأنها إعادة لشريط حياتك.
كلماتك لا توصف شديدة الجمال انتِ يا هديل
رحمكِ الله رحمةً واسعة. اتذكر اليوم الذي عاهدتٌ نفسي فيه
أنا أدعو لكِ دوماً ،و ما كُنت أعرف إني سأَوفَي بالوعد!
سلامٌ على روحك الطيّبة..
كم شعرتٌّ بالشبه بيني وبينها حتي في ما لم تبوح بِهِ ...
كم أفتقدتها، وأفتقدها كلّ يوم أكثر
إحدي رواياتي المفضلة �
by

هديل الحضيف - رحمها الله �
التي تمنتها الجنَّة، صاحبة مدونة "باب الجنة"
تركتنا نقرأ أحرفُها، و نحن نمد أعناقنا وأيدينا و كل ما فينا إلي السماء،
ندعو لها دومًا..
يوم قرأت هذه الرواية، كنت اتخيل إني سأقرأها مرات و مرات
والحقيقة إني حفظتها من فرط جمالها من المرة الأولي،
ربما للتشابه بيننا !
لم يحدث يومًا أن تشبث بتلك الحياة الزائفة؛ كانت تكتب من البداية
بطريقة من يعلم و تَعلَّم أن هذة الحياة ليست كما يجب لها
أن تكون !
الموت يتربص بها و هي لا تريد الفرار، هي تنتظره بلهفة
تخاف فقط أن يخطف الموت أحبتها.
ظلّت تحكي وتحكي وتحكي .. حتي تركت ما يشبه المُسجل
الذي سيُعيد علي مسامعنّا حكايا "زاهدة" في الحياة :))
شرعتٌ باب (غرفة خلفية) بروحٍ تظن أنها تطير.
خرجت منها بذاكرة مثقوبة و روحٍ مفقودة
للتو، -تكلمت مع شخص من العالم الأخر -
ليصلني الكلام دون أي تشويش. من النادر أن تقدِّم على قراءة
رواية ما و انتَ علي يقين أنك ستجد نفسك بداخلها، بين أحرفها
وأحداثها وخيباتها و وجعها وحزنها العميق، تعيش كل تقلباتها.
وكأنها إعادة لشريط حياتك.
كلماتك لا توصف شديدة الجمال انتِ يا هديل
رحمكِ الله رحمةً واسعة. اتذكر اليوم الذي عاهدتٌ نفسي فيه
أنا أدعو لكِ دوماً ،و ما كُنت أعرف إني سأَوفَي بالوعد!
سلامٌ على روحك الطيّبة..
كم شعرتٌّ بالشبه بيني وبينها حتي في ما لم تبوح بِهِ ...
كم أفتقدتها، وأفتقدها كلّ يوم أكثر
إحدي رواياتي المفضلة �
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
غرفة خلفية.
Sign In »