*nawaf's Reviews > لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
by
by

هذه الرواية تؤكد لي ألا أعتمد على آراء الآخرين في نقدهم لأي رواية كانت فلكل شخص منا ذوقه.
صحيح أن الرواية بدأت بداية مهزوزة فتشعر أن الروائي لا يدري من أين يبدأ فلا هو الذي جعلنا نتصور من البداية بيئة المكان ولا الأشخاص وكأنه يريد أن يبدأ بهم جميعًا فلم يكن هناك الشيء الجاذب منذ البداية، ولكنه مع الاستمرار في القراءة تبدأ الجاذبية فيها بحيث تشوقك الانتهاء منها رغم الوحل الذي وضعنا في الروائي ـ كما قالت إحدى المعلقات ـ وجعلنا نخوض بألفاظه السيئة وتشريحه السيء لبعض المواقف مما أفقدها الكثير من جماليات الرواية فلا أظن أن على الروائي أن يضع كل الصور السيئة في روايته حتى ينقد المجتمع وعيوبه فالمبالغة في الأمر يفقده المصداقية التي تلمسناها في ذكره لواقع المجتمع السوري وكيف جثى البعث على صدره سنوات عديدة فلو فصل فيها وتوسع وابتعد عن المشاهد الفاضحة والتعري في تصويراته لكان لها شأنٌ أكبر.
لعل من المزعج تنقلاته الزمنية بين الحاضر والماضي للشخصيات.
هناك من شبه الرواية برواية عمارة يعقوبيان وأضيف أنا لها فيلم (حين ميسرة) بتجميع سيئات المجتمع في مشهد واحد وأقول هذه حقيقة المجتمع !!
الرواية فيها كمية مشاعر جميلة لكن الروائي شيوعها مما جعل القراء ينفرون منها.
هل أنا الوحيد الذي لم أتعرف على اسم الراوي في الرواية ؟!
(سأنقل بعض العبارات من الرواية لا أفهم معنى التشبيه فيها)
� يصدر طنينًا ساكنًا كذبابة صمّاء.
� تطلق أصوات أرنب رمادي ضعيف وضائع في الصحراء.
� وبكت كسمكة نتنة يجب رميها للكلاب
� تهربت بخفة ، كأنّها ترمي رأس حر مقطوع نغلته الديدان من النافذة.
� خراء الذباب الأصفر غطى جدرانها.
صحيح أن الرواية بدأت بداية مهزوزة فتشعر أن الروائي لا يدري من أين يبدأ فلا هو الذي جعلنا نتصور من البداية بيئة المكان ولا الأشخاص وكأنه يريد أن يبدأ بهم جميعًا فلم يكن هناك الشيء الجاذب منذ البداية، ولكنه مع الاستمرار في القراءة تبدأ الجاذبية فيها بحيث تشوقك الانتهاء منها رغم الوحل الذي وضعنا في الروائي ـ كما قالت إحدى المعلقات ـ وجعلنا نخوض بألفاظه السيئة وتشريحه السيء لبعض المواقف مما أفقدها الكثير من جماليات الرواية فلا أظن أن على الروائي أن يضع كل الصور السيئة في روايته حتى ينقد المجتمع وعيوبه فالمبالغة في الأمر يفقده المصداقية التي تلمسناها في ذكره لواقع المجتمع السوري وكيف جثى البعث على صدره سنوات عديدة فلو فصل فيها وتوسع وابتعد عن المشاهد الفاضحة والتعري في تصويراته لكان لها شأنٌ أكبر.
لعل من المزعج تنقلاته الزمنية بين الحاضر والماضي للشخصيات.
هناك من شبه الرواية برواية عمارة يعقوبيان وأضيف أنا لها فيلم (حين ميسرة) بتجميع سيئات المجتمع في مشهد واحد وأقول هذه حقيقة المجتمع !!
الرواية فيها كمية مشاعر جميلة لكن الروائي شيوعها مما جعل القراء ينفرون منها.
هل أنا الوحيد الذي لم أتعرف على اسم الراوي في الرواية ؟!
(سأنقل بعض العبارات من الرواية لا أفهم معنى التشبيه فيها)
� يصدر طنينًا ساكنًا كذبابة صمّاء.
� تطلق أصوات أرنب رمادي ضعيف وضائع في الصحراء.
� وبكت كسمكة نتنة يجب رميها للكلاب
� تهربت بخفة ، كأنّها ترمي رأس حر مقطوع نغلته الديدان من النافذة.
� خراء الذباب الأصفر غطى جدرانها.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
Finished Reading
(Other Paperback Edition)
March 9, 2014
– Shelved
(Other Paperback Edition)
March 9, 2014
– Shelved as:
بوكر-2014
(Other Paperback Edition)
March 21, 2014
– Shelved
لكن أغلب الروايات المرشحة خارجة عن الحد الطبيعي للواقعي وربما الخيالي فتكديس كل السواد في ليل واحد لن يغير شيئا من مساحة العتمة ..
كسرت الثالوث المحرم بقبح أگثر .