نادي كلمة discussion
كتاب كلمة 2017
>
نقاش كتاب "عقل جديد لعالم جديد
date
newest »


مقدمة جيدة للكتاب توجه العقل نحو مخاوف التعامل بأساليب وطرق الماضي الجامدة مع حاضر متغير و مستقبل مبهم ، في انتظارما تكشفه صفحات الفصل الاول

معلومات مثيرة تضمنها الجزء الأول ( العالم الذي صنعَنا ) من حيث تطور الإنسان على مدى آلاف السنين عقليا ومهاريا مما جعله يتسيّد الكوكب نتيجة لعدة عوامل ألخصها كما فهمتها بـ
1. تطوير لغة الكلام.
2. الوقوف على قدمين.
3. السلوك الجنسي البشري.
4. الاستخدام الواسع للأدوات.
لكن رغم هذه السيادة البشرية للكوكب إلا أنهم - أي البشر - لم يكن متاحا لهم أن يفعلوا شيئا للتكيف مع التغيرات طويلة الأمد ، بسبب أن الإدراك الحسي للتغيير على المدى الطويل قد كُبِت أثناء مراحل التطور. ويدلل الكاتب على هذا الأمر بتعجبنا من أشكالنا حينما نرى صورا قديمة لنا ونقارنها بما نحن عليه اليوم.
1. تطوير لغة الكلام.
2. الوقوف على قدمين.
3. السلوك الجنسي البشري.
4. الاستخدام الواسع للأدوات.
لكن رغم هذه السيادة البشرية للكوكب إلا أنهم - أي البشر - لم يكن متاحا لهم أن يفعلوا شيئا للتكيف مع التغيرات طويلة الأمد ، بسبب أن الإدراك الحسي للتغيير على المدى الطويل قد كُبِت أثناء مراحل التطور. ويدلل الكاتب على هذا الأمر بتعجبنا من أشكالنا حينما نرى صورا قديمة لنا ونقارنها بما نحن عليه اليوم.



وجدت المقدمة مسهبه للغاية في شرح مبدأ التطور حد الضجر وتكرار الأمثلة، وتتمحور المقدمه حول فكرة أن العقل لم يتأقلم مع عصر السرعة ولا يزال بطيء في رصد الأخطار الخفية عن إدراكنا ذلك أن التطور الحضاري أسرع من التطور البيولجي وخصوصا في القرنين الأخيرين من الزمن. قبل ذلك كان العالم يصنعنا وكنا نفهمه لأنه كان يصمم الاجهزة الحسية للإنسان لتتوافق مع مواطنه الطبيعية، الان نحن نصنع العالم. أو بالأحرى عقلنا المبتكر هو من يصنع المنجزات ويؤثر على العالم وهو سبب مشاكلنا الحالية كالقنابل النووية والتلوث، أما عقلنا المستجيب فهو سبب عدم ادراكنا لهذه المشكله. أما حل المشكله فيكمن بالتسليم بعدم قدرتنا على تسريع التطور البيولجي وتعويضه بتفهم واستيعاب المشكلة الحالية (العقل المستجيب) ونستجيب بتغير طريقة اتخاذ القرارات وهو ما اطلق عليه الكاتب ( عملية تطور جديدة واعية). تختتم المقدمة و ما ورد اعلاه و بعبارة عقلنا مصيبتنا وفيه خلاصنا.
فيما يتعلق بالمقدمة تمنيت لو أن الفرضيات اللتي ساقها الكتاب كانت مدعمة بالمصادر لأني لم أتفق مع مثلاً تخلف التعليم *مررت على احصائيات تؤكد العكس
كذلك موضوع تزايد تعداد البشر *تؤكد الفرضيات أن منحنى التعداد اقترب للقمة وعلامات تناقصه بدأت في دول مثل اليابان والمانيا
وأخيراً موضوع تزايد سعر البترول والان هو منخفض لأجل غير معلوم
ما أود قوله ان الكاتبين أتكأوا على النظره السوداوية المتشائمة وأعتمدوها كمدخل لما يريدوا قوله لاحقاً. كونه مرهون بتصديقنا لهم أننا في ورطة حقيقية ومصيبة عظيمة. واعترف انهم كانو سيقنعوني دون الحاجة الى التهويل.

في ويكابيديا وجدت صورة الاحفورة لوسي وبعض المعلومات:

نقاش مُثمر يحدث هنا
بخصوص مصطلح الكركتة " أظنه يشير إلى فن الكاريكتير والذي يُميزه أنه يفوق ديباجة الكلام المسطر. هذا الفصل ت"كاريكتير الواقع" يرصد قدرة المخ على " تكريت الواقع" أي تفكيك الصورة الكاملة وتحليلها إلى منظومات معلوماتية عديدة مما يشبه صناعة الكاريكتير" " ان صناعة الكاريكتير فتأتي عن أجزاء المخ كلها ، عن تصميم الحواس نفسها، عن نظام دوائر الأعصاب وعن معالجة البيانات وتفسيره"
بخصوص مصطلح الكركتة " أظنه يشير إلى فن الكاريكتير والذي يُميزه أنه يفوق ديباجة الكلام المسطر. هذا الفصل ت"كاريكتير الواقع" يرصد قدرة المخ على " تكريت الواقع" أي تفكيك الصورة الكاملة وتحليلها إلى منظومات معلوماتية عديدة مما يشبه صناعة الكاريكتير" " ان صناعة الكاريكتير فتأتي عن أجزاء المخ كلها ، عن تصميم الحواس نفسها، عن نظام دوائر الأعصاب وعن معالجة البيانات وتفسيره"
أتفق مع مصطفى في أن الفصل الثاني يتّسم بطابع علمي ، لكن هذا الأمر لم يقتصر عليه فحسب ، فهو واضح كذلك في الفصل الأول والثالث والرابع على أقل تقدير
في الفصل الثاني ( العالم الذي صنعناه ) رأيت فيه الكثير من الإسهاب الذي يهدف منه الكاتبان ربما لتقريب الصورة للقارئ في محاولة لإزالة اللبس عن سؤال كيف صنعنا العالم ؟
وهذا الأمر قد حصل كما فهمته بهذا الترتيب : الفلاحة ثم استخدام المعادن ثم التجارة فالكتابة فابتكار الأرقام العربية وانتهى بالثورة التكنولوجية التي تعدّ القوة الكبرى التي سيطر بها الإنسان على الأرض وسخرها طوع أمره.
نعم هناك الكثير من المعلومات المثيرة في هذا الفصل كما هو الحال مع لوسي ، إلا أني أعتقد أن إسهاب الكاتبين كان مملا بعض الشيء هنا
في الفصل الثاني ( العالم الذي صنعناه ) رأيت فيه الكثير من الإسهاب الذي يهدف منه الكاتبان ربما لتقريب الصورة للقارئ في محاولة لإزالة اللبس عن سؤال كيف صنعنا العالم ؟
وهذا الأمر قد حصل كما فهمته بهذا الترتيب : الفلاحة ثم استخدام المعادن ثم التجارة فالكتابة فابتكار الأرقام العربية وانتهى بالثورة التكنولوجية التي تعدّ القوة الكبرى التي سيطر بها الإنسان على الأرض وسخرها طوع أمره.
نعم هناك الكثير من المعلومات المثيرة في هذا الفصل كما هو الحال مع لوسي ، إلا أني أعتقد أن إسهاب الكاتبين كان مملا بعض الشيء هنا
شدني هذا النص كثيراً"هنا نقطتان توضحان طبيعة العقل اللامتوافق, الاولى ان ذاكرتنا ليست دقيقة على الاطلاق, وان هناك تحيزا فى الذاكرة يبسّط, قبل كل شىء, ما نتذكره, اما الثانية فهى ان الامور البالغة الخطورة تتراجع بسهولة الى خلفية ذاكرتنا لتحلّ محلها اهتمامات ثانوية عابرة."
هنا يوضح الكاتبين أن العقل يرصد الأمور اليومية الإعتيادية متغافلاً عن الأشياء الكبيرة والجسيمة؛ مثلاً
"إننا نرسل الطائرات المقاتلة النفاثة للقبض على الإرهابيين الذين قتلوا رجلا واحدا, لكننا لا نحرك إصبعا واحدا لننقذ اّلاف العائلات المنكوبة, او لتحسين حياة الكثيرين ممن اصيبوا بعاهات مستديمة وفقدهم المجتمع, قد يبدو الامر منافيا للعقل شاذا, لكن الناس يهملون الاخطار الثابتة المألوفة بالحياة اليومية, بل وحتى التى تهدد بالموت."
وهذا ما نُعاني منه في مجتمعنا المعاصر ؛ نهتم بالجزء المُهمل متغافلين عن فهم الصورة الكلية
هنا يوضح الكاتبين أن العقل يرصد الأمور اليومية الإعتيادية متغافلاً عن الأشياء الكبيرة والجسيمة؛ مثلاً
"إننا نرسل الطائرات المقاتلة النفاثة للقبض على الإرهابيين الذين قتلوا رجلا واحدا, لكننا لا نحرك إصبعا واحدا لننقذ اّلاف العائلات المنكوبة, او لتحسين حياة الكثيرين ممن اصيبوا بعاهات مستديمة وفقدهم المجتمع, قد يبدو الامر منافيا للعقل شاذا, لكن الناس يهملون الاخطار الثابتة المألوفة بالحياة اليومية, بل وحتى التى تهدد بالموت."
وهذا ما نُعاني منه في مجتمعنا المعاصر ؛ نهتم بالجزء المُهمل متغافلين عن فهم الصورة الكلية
شدني هذا النص كثيراً"هنا نقطتان توضحان طبيعة العقل اللامتوافق, الاولى ان ذاكرتنا ليست دقيقة على الاطلاق, وان هناك تحيزا فى الذاكرة يبسّط, قبل كل شىء, ما نتذكره, اما الثانية فهى ان الامور البالغة الخطورة تتراجع بسهولة الى خلفية ذاكرتنا لتحلّ محلها اهتمامات ثانوية عابرة."
هنا يوضح الكاتبين أن العقل يرصد الأمور اليومية الإعتيادية متغافلاً عن الأشياء الكبيرة والجسيمة؛ مثلاً
"إننا نرسل الطائرات المقاتلة النفاثة للقبض على الإرهابيين الذين قتلوا رجلا واحدا, لكننا لا نحرك إصبعا واحدا لننقذ اّلاف العائلات المنكوبة, او لتحسين حياة الكثيرين ممن اصيبوا بعاهات مستديمة وفقدهم المجتمع, قد يبدو الامر منافيا للعقل شاذا, لكن الناس يهملون الاخطار الثابتة المألوفة بالحياة اليومية, بل وحتى التى تهدد بالموت."
وهذا ما نُعاني منه في مجتمعنا المعاصر ؛ نهتم بالجزء المُهمل متغافلين عن فهم الصورة الكلية
هنا يوضح الكاتبين أن العقل يرصد الأمور اليومية الإعتيادية متغافلاً عن الأشياء الكبيرة والجسيمة؛ مثلاً
"إننا نرسل الطائرات المقاتلة النفاثة للقبض على الإرهابيين الذين قتلوا رجلا واحدا, لكننا لا نحرك إصبعا واحدا لننقذ اّلاف العائلات المنكوبة, او لتحسين حياة الكثيرين ممن اصيبوا بعاهات مستديمة وفقدهم المجتمع, قد يبدو الامر منافيا للعقل شاذا, لكن الناس يهملون الاخطار الثابتة المألوفة بالحياة اليومية, بل وحتى التى تهدد بالموت."
وهذا ما نُعاني منه في مجتمعنا المعاصر ؛ نهتم بالجزء المُهمل متغافلين عن فهم الصورة الكلية
للأسف لم أجد متسعا من الوقت لقراءة الكتاب. ولكن بعد قراءة ما أورتم هنا، أتسائل: ما هي القيمة المعرفية التي كسبتموها من هذا الكتاب؟
أقصد لو خرجتم بشيء من هذه القراءة ما يمكنكم تطبيقه - فكرا أو عملا - فما هو؟
أقصد لو خرجتم بشيء من هذه القراءة ما يمكنكم تطبيقه - فكرا أو عملا - فما هو؟


بالنسبة لقراءتي انا الان في الصفحة 155 ، والكاتبيين حتى الآن بعدهم في موضوع تشخيص المشكلة و تجريدها الى عناصر وإشباع كل عنصر بالأمثلة والتحليل (لدرجة الإسهاب الممل) ولم يدخلا بعد في موضوع كيفية معالجة قصور عقولنا.
أما المستفاد حتى الآن فأن الكتاب ساعدني في ادراك تحيزي اللاواعي للشكل، الطائفة وحتى الجنس. كذلك معرفة القصور العقلي في تمييز الإخطار المهددة على المدى البعيد وتركيزه على الإخطار الثانوية اللتي تهدد البشريه على المدى القصير مثلما ذكرت مريم أعلاه.
هذا بالإضافة الى المحتوى العلمي الغني في مجالات عده مثل البيئة والإقتصاد والصحة.
هذا و أود التنبيه على ان الكتاب قد تم كتابته ونشره في عام 88، منذ تلك السنة تغيرت كثير من المعتقدات الطبية وبحكم تخصصي وجدت بعض المغالطات بالذات في موضوع الايدز. لذلك يجب القراءة بعين الممحص.

الأولى (داخل المدرسة) تتبنى التعليم منذ الصغر لأن الأطفال أكثر قابلية للقولبة، التعليم بطرق جديدة تكون مرتكزة على معرفة أصول الأنسان لأن الذي لا يعرف أصول عقله سيصعب عليه تنمية عقل جديد. وحدد الكاتبين التغيرات التالية التي يجب أن يتبناها التعليم:
١- التوسع في المعرفة وعدم حصرها على التخصص لأنه لا يجب أن نستمر في العيش كأفراد منفصلين كل يبحث عن مصالحة، ولكن يجب أن نسعى لتفهم كيفية توافقنا داخل بيئة إجتماعية مشتركة.
٢- التدرب على التعليم بطريقة التفكير الإنتقادي للمسلمات. هذه الطريقة يجب أن تكون مرتكزة على تفهم طبيعة العقل المحدود والأخذ بالأعتبار نظريات الإحتمال لأختيار الحلول الأقل ضرراً على المدى القريب والأكثر نفعاً على المدى البعيد.
٣- تدريس الطرق التي شكل بها التاريخ التطوري والإجتماعي عقل الإنسان حتى نتفهم ميلنا للأعتماد على تبسيط الأشياء (الكاريكاترات) ونبدله بالميل الى تحليل الإحصاءات.
الألية الثانية (خارج المدرسة) تقوم على:
١- إثارة الجدل لأهمية هذا الموضوع في المصالح الحكومية وأجهزة الاعلام ودوائر المثقفين وذوي الفاعليه بالمجتمع.
٢- تقليل التحامل (البغضاء) عن طريق زيادة التواصل لأجل الوصول الى عالم اكثر تسامحاً.
٣- تعويد الاطفال على طرق حفظ الطاقة و وسائل تجنب الخلافات وتطويع التلفاز والالعاب لخدمة هذا الغرض.
٤- إستغلال الاعلام لخدمة هذا الموضوع ومثال عليه تخصيص فقره يومية في جميع وسائل الإعلام عن المشاكل طويلة الأمد كالمناخ وغيره.
٥- إنشاء مراكز مستقله للتبصر تقوم مقام العقل الجديد للمجتمع يجذب اليه هيئة بحثية مستديمة من العلماء في مجال عريض من فروع العلم المختلفة مهمتهم البحث فقط لخدمة غرض الوصول للعالم الجديد.
٦- تقوم الحكومات بتبني تشريعات جديدة على أساس معطيات مراكز التبصر.
ينتهي الكتاب بموضوع التراجع حيث أن البشرية يجب أن تقدم تنازلات لأصلاح ما تم إضراره كالتراجع عن التسلح وعن النمو سكانياً وعن التطور الإقتصادي المخل بالبيئة وغيره.
أرى أن هذا الكتاب موجه للمجتمع حيث أن جميع ما ورد فيه لا يمكن تطبيقه على مستوى القارىء الفرد وما يمكن أن يستفيد منه الفرد هوه الوعي بالمشكلة والمعرفة العلمية الغني بها هذا الكتاب.

الكتاب يتكلم عن قصور العقل الحالي لإستيعاب المشاكل بعيدة المدى التي تهدد البشرية أجمع كالتلوث البيئي والتسلح وغيره وتركيز العقل على المشاكل البسيطة قصيرة المدى كالجرائم . يمضي الكتاب بأسلوب سردي وعلمي مقنع في شرح المشكله وتجريدها الى عناصر مفصلة وضرب الأمثله المختلفة على كل عنصر. وفي المائة صفحة الأخيرة يشرح الحلول والية الخروج بعقل جديد لتجنب دمار البشرية.
الكتاب غني بالمادة العلمية ويساعدك للخروج بإدراك أعمق وشبه شامل للموضوع وما يعيبة هو الأسهاب المطول جداً في الشرح وتكرار الأمثله حد الضجر، أضن أن٣٠٠ صفحة كان ممكن أختصارها في ١٥٠ صفحة دون الأخلال بالمحتوى. كذلك يعيبه التدقيق العلمي كونه كتب بعام ٨٨ وكثير من المعتقدات العلمية تغيرت. وأيضاً ولأنه كتب قبل ظهور عالم التكنولوجيا الرقمية و الانترنت فهو يغفل عن هذا المؤثر الكبير الذي غير حياة البشرية أجمع.
وختاماً أقول أنه كتاب للمجتمع لا للفرد كون جميع الحلول المطروحة لا يمكن تطبيقها على المستوى الفردي .
نطرح لكم منصة النقاش على كتاب هذا الأسبوع" عقل جديد لعالم جديد"
النقاش مفتوح حتى الثامنة من مساء الجمعة الموافق 19\6\2015
نحن هنا للنقاش في الكتب وفحواها أكثر من نقاش شخصي للدفاع أو الشحن أو الاستماتة في إقصاء الأخرين لسبب فكري
قراءة ممتعةللجميع