يرد في كثير من الآثار العربية و الأعجمية أخبار الوراقين و الكتبة و متابعيهم في الهوس من القراء عن التلذذ الذي يتلذذه هؤلاء و اولئك بمتعلقات الكتب و القراءة
و قد صار مما يجذبني في أي حوار أدبي مع أي من الشخصيات الأدبية الجزء المتعلق بهواية القراءة لديه و تعامله مع كتبه و مكتبته و عاداته في القراءة و هي التي تصل احياناً الى طقوس مقدسة يتغير في حياته كل عاداته ربما عدا تلك الطقوس
و قد كان خال لي يتداخل بحماس لو فتح احدهم موضوع منافسة النشر بالانترنت للكتب فيطري لذة مسك الكتاب و تأمله و عملية فتحه على الصفحة المطلوبه و تقليبه لو كنت عابراً و حتى يطري رائحة الورق في كل حالة فرائحة الورق في الكتاب الجديد مشرقة و هي في ورق الكتاب القديم عميقة هادئة و هي رغم ذلك تختلف من كتاب لآخر و المكتبات و ترتيبها عالم و أي عالم
و قد كان عشاق للكتب الفوا الكتب في عشق الكتب و تاريخها و مكتباتها و مما قرأت مؤخراً لالبرتو مانغويل "المكتبة في الليل" عنه و لا يخلو مؤلفه هذا من ذاك الهوس بتفاصيل القراءة و فتشياتها ان صح التعبير
و طبعا فإن الارتباط بالكتب و رائحة الورق يتغير بتغير التجربة و الجيل فجيلنا مثلاً اياً كان هو اكثر تفتحاً ممن قبله و بالتالي فنحن يا من قضينا جزءاً من سنواتنا الماضية نقرأ على ملفات البي دي اف و مواقع المنتديات و محركات البحث لنا تلذذاتنا و بالطبع سيتكون لنا فتشياتنا الخاصة في آخر العمر المشكلة في تسارع الادوات فالمرء صار يتعود على وضع معين للقراءة ليفاجأ بموجة جديدة من الابتكارات تغريه بوضعيات جديدة و قد تتطور تلك الفتشيات في شم الورق و التغزل بكعوب الكتب ليصبح لنا غراميات يومية بحافظة الايباد المبتكرة و اصوات قلب الصفحة الالكترونية الظريفة و تكتكات الكيبورد الرشيق و الحمدلله على كل حال ستبقى نظارات القراءة بعيدةً عن المنافسة في الحب و لو الى حين
أخبار الوراقين و الكتبة
و متابعيهم في الهوس
من القراء
عن التلذذ الذي يتلذذه هؤلاء و اولئك
بمتعلقات الكتب و القراءة
و قد صار مما يجذبني في أي حوار أدبي
مع أي من الشخصيات الأدبية
الجزء المتعلق بهواية القراءة لديه
و تعامله مع كتبه
و مكتبته
و عاداته في القراءة
و هي التي تصل احياناً الى طقوس مقدسة
يتغير في حياته كل عاداته ربما
عدا تلك الطقوس
و قد كان خال لي يتداخل بحماس
لو فتح احدهم موضوع منافسة النشر بالانترنت للكتب
فيطري لذة مسك الكتاب و تأمله
و عملية فتحه على الصفحة المطلوبه
و تقليبه لو كنت عابراً
و حتى يطري رائحة الورق في كل حالة
فرائحة الورق في الكتاب الجديد مشرقة
و هي في ورق الكتاب القديم
عميقة هادئة
و هي رغم ذلك تختلف من كتاب لآخر
و المكتبات و ترتيبها عالم و أي عالم
و قد كان عشاق للكتب الفوا الكتب
في عشق الكتب و تاريخها و مكتباتها
و مما قرأت مؤخراً لالبرتو مانغويل "المكتبة في الليل" عنه
و لا يخلو مؤلفه هذا من ذاك الهوس بتفاصيل القراءة
و فتشياتها
ان صح التعبير
و طبعا فإن الارتباط بالكتب و رائحة الورق
يتغير بتغير التجربة و الجيل
فجيلنا مثلاً اياً كان هو اكثر تفتحاً ممن قبله
و بالتالي فنحن يا من قضينا جزءاً من سنواتنا الماضية
نقرأ على ملفات البي دي اف
و مواقع المنتديات
و محركات البحث
لنا تلذذاتنا
و بالطبع سيتكون لنا فتشياتنا الخاصة في آخر العمر
المشكلة في تسارع الادوات
فالمرء صار يتعود على وضع معين للقراءة
ليفاجأ بموجة جديدة من الابتكارات
تغريه بوضعيات جديدة
و قد تتطور تلك الفتشيات في شم الورق و التغزل بكعوب الكتب
ليصبح لنا غراميات يومية بحافظة الايباد المبتكرة
و اصوات قلب الصفحة الالكترونية الظريفة
و تكتكات الكيبورد الرشيق
و الحمدلله على كل حال
ستبقى نظارات القراءة بعيدةً عن المنافسة في الحب
و لو الى حين