ŷ

صالون الأدب الروسي discussion

1412 views
قراءات 2014 > لوليتا - فلاديمير نابوكوف

Comments Showing 1-50 of 137 (137 new)    post a comment »
« previous 1 3

message 1: by محمد (last edited Apr 22, 2014 05:01AM) (new)

محمد الهاشمي (m_alhashimi) | 11 comments

تلقيت دعوة الصديقين العزيزين محمد المرزوقي وسلطان الجروان بكثير من الفرح. وأشكرهما وكافة الأعضاء الكرام على اختياري وزوجتي الحبيبة عائشة الكعبي ضيفي شرف لتقديم تحفة نابوكوف "لوليتا"


المدة المفترضة لقراءة الكتاب للأعضاء هي اعتبارا من اليوم وحتى 6-مايو المقبل


الرابط الإلكتروني للكتاب PDF:

ترجمة: خليل حنا تادرس


تمهيد الضيفين:
لا تكاد "لوليتا" لفلاديمير نابوكوف تفرغ من جدل في شيء إلا ويحيطها الجدل في شيء آخر، فحتى الفيلم الذي اقتبس عنها كان قد انتظر سنتين لتوافق الرقابة الأمريكية على عرضه قبل أن يواجه غضبا ورفضا اجتماعيا كبيراً. الفيلم الذي أخرجه الأسطورة ستانلي كوبريك في 1962 كان قد تحول نصا للسينما عبر نابوكوف نفسه. هكذا ومنذ أن نشرت الرواية في الولايات المتحدة عام 1958 بعد ثلاث سنوات من منع طبعتها الأولى التي نشرتها مطبعة أولمبيا بريس، بقيت لوليتا صامدة في وجه كثير من العواصف، حتى تلك التي تعترك في ضمير قارئها ويظل يقاومها وهو يتناولها صفحة صفحة، فلا ينفك يتساءل لو أن إعجابه بها دليل انحراف فيه أم لا. إنها رواية تستمد من جدلها قوة عظمى، وهو بحد ذاته سبب لتختبر قوتك وجلدك من خلال خوض مغامرتها.
كانت أصلية الرواية هذه بحد ذاتها مثار جدل، فهناك أبحاث أشارت إلى أن قصة قصيرة في ثماني عشرة صفحة ظهرت في المانيا عام 1916 تحت الاسم والفكرة نفسيهما كانت هي ما استلهم نابوكوف روايته منها، وكانت تلك القصة ضمن مجموعة قصصية بعنوان "جيوكندا الملعونة" وباسمٍ يبدو مستعاراً لمؤلف ألماني يدعى هاينزفون ليخبرغ. نابوكوف ثبت أنه عاش في العشرينيات من القرن الماضي في برلين ما يقرب من 15 عاماً، وقد تكون القصة قد تسللت للاوعيه في قراءة عابرة. لكن من يدرِ فلعل ما حدث كان تكراراً لما كانت "هاملت" شيكسبير امتدادا فيه لـ "هاملت- أور" توماس كيد، المسودة الأولى لإحدى أشهر مسرحيات الأدب العالمي. يبقى أن سبب الجدل حول احتمال سرقة نابوكوف لحبكة لوليتا أن المؤلف لم يشر من قريب أو بعيد إلى النسخة التي ظهرت فيما بعد وبدا أنها سبقت نسخته بأكثر من 3 عقود. نابوكوف نفسه أشار لشيء من الاستلهام عندما سئل أول مرة عن لوليتا فقال: "نحن جميعاً نعيش في وقائع خاصة، وما نعتقد أنه حقيقة مدركة هو مجرّد قضبان أقفاصنا المدركة" لكنه ربما قصد النسخة الروسية الاولى التي كانت لبنة روايته "لوليتا" وقال إنه أهملها أول مرة، وقد ظهرت بعد وفاته باسم "الساحر" في حوالي 30 صفحة، بينما كان يشير أن الرغبة في تحويلها رواية لاحقته بعد نجاح روايته "كورنيل" التي كانت باكورة أعماله بعد انتقاله للولايات المتحدة. كما أن هناك سبباً آخر قد يكون هو الدافع لإخفاء نابوكوف لتأثير القصة الإلمانية على إلهامه، وهو النزعة النازية التي تملكت ليخبرغ آخر حياته فحملت شيئا من العار وخوف الارتباط لدى كثير ممن تأثروا به.
هناك عدة نسخ مترجمة للوليتا، وهي مشكلة معروفة عربياً، فكثير من الدور يقرر ترجمة الأدب غير العربي دون حاجة لأخذ الحقوق الفكرية بعين الاعتبار مع أنهم جميعا يقدمون لنسختهم بتذكير بالحقوق المحفوظة. عموما، ينتج أن يقع القارئ أحيانا في أسوأ النسخ ترجمة مع أن هناك نسخة أخرى أفضل ترجمة يمكن قرائتها. في حالة "لوليتا" مررت على 4 نسخ على الأقل، إحداها بترجمة خليل حنا تادرس عن دار الجيل، والأخرى بترجمة خالد الجميلي عن دار الجمل (ولدى عائشة نسخة ورقية منها)، والأخرى عن دار الآداب، والأخرى –وه� التي قرأتها- عن دار أسامة بدمشق وتبدو هي النسخة الأقدم وصفحاتها 299 وقدم لها "جوان راي الإبن" فأشار في مقدمته أن الرواية قضية نموذجية يجب الاتعاظ بها والتعلم منها لتفادي الانحراف، أي أنها العبرة الأخلاقية الشاذة التي يجب تفادي الوقوع فيها، حيث اعتبر أن هامبرت كان رمزاً فيها للانحطاط (الرفيع) الذي يتكشف عن شقاء نفسي وضيع في قيمته أيضاً، وهو ما قد لا يوافق عليه كثير من القراء، ذلك أنهم سيرون في القصة إشباعاً لأشد أسرارهم الدفينة التواءً، وسيتملكهم الرضى دون شك، أن نابوكوف كان يلتمس العذر لهم فيها.


إضاءات على الرواية:




لا يمكن لقاريء سوي أن يقرأ رواية لوليتا دون أن يخالجه شعور عام بالغثيان. في حالتي فقد طرحت الرواية جانبا أكثر من مرة و تطلب أمر معاودتي لقراءتها جهدا أخلاقيا و روحيا. وهذا لا ينفي كون الجزء الأول من الرواية غاية في التشويق و تحفة متفردة لهذا الفن من فنون السرد الأدبي و هو أبعد ما يكون عن توريط القاريء بحالة من السأم كتلك التي تخللت الجزء الثاني منها.. والذي ما حثني على إتمامه سوى فضولي لمعرفة نهاية هذه العلاقة المشوهة إنسانياً. لا يسعني بأي حال من الأحوال إلا الثناء على قدرة الكاتب العجيبة في سبر أغوار رجل يراوح بين إبقاء وحش شهوته الجنسية المختلة حبيسا بين أطر المجتمع المتحضر الذي يعيش فيه و بين إطلاقه مسعوراً في الخفاء على طفلة لم تكن لتعرف عواقب اللعبة التي استدرجها إليها. لقد وجد نابوكوف في أسلوب تدوين المذكرات مخرجاً منح لبطل الرواية مساحة لتبرير انحرافه النفسي و صقل شخصية المجرم بحيث يقدم للقاريء الكأس بكلا نصفيه الفارغ و الممتليء .. و هو ما يتماشى بالطبع و حال النفس اليشرية التي لا تعدو أن تكون خليطا من الشر والخير بنسب تتفاوت من شخص إلى آخر. و قد نجح نابوكوف في تقمص حيادية الكاتب إلى أبعد مما رغبت.. إلى درجة أن جعلني أتساءل.. مالذي أراد قوله فعلا؟!



-- (عائشة الكعبي)




لا شك أن نابوكوف كان يضع نصب عينه تصوّر متلقي الرواية وهو يكتبها، فعمد في عدة مواضع إلى استرعاء ما يتوقع من رد فعل لدى المتلقي على أحداثها. موضوع الجنس تناوله نابوكوف في روايته الأخرى "شمس شاحبة" لكنه في "لوليتا" يبدو كالمخيلة الجامحة التي يحبسها الواقع في أقفاص، وهو في نظري أكثر ما يستحق أن تُقرأ الرواية من أجله، فالأقفاص الجنسية حائل تعوّد الرجل الشرقي أن يرى الحياة من خلاله، وسيظل يبحث عن العشق الممنوع دون أن يبدو قادراً على كسر صمته والخروج به إلى العراء، وهذه كلها جوانب خفية في الشعور الذي يتملك القارئ للوليتا، من أن هناك شيئا يحتم عليه أن يكون الرجل الذي يضطر أن ينحرف في العشق الممنوع فيكون هامبرت، أو يكون المرأة التي لا تدرك كيف يمكن للانحراف أن يتخفى في واقعها فتكون هي لوليتا، أو أمها.


-- (محمد الهاشمي)





اتمنى لكم قراءة ممتعة ومليئة بالثراء.. بانتظار قراءاتكم حولها، وبعد انتهاء المهلة يمكنني إضافة بعض الروابط المهمة لنابوكوف وقصته مع لوليتا


message 2: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
وأخيراً دخلنا أرض نابوكوف..نابوكوفستان..Nabokovland


message 3: by Iphone (new)

Iphone | 5 comments يقال بأنه في العام 1951م بدأ نابوكوف كتابة روايته “لوليتا� بالقلم الرصاص على بطاقات فهرسة مسطّرة وحفظها في صندوق للبطاقات ليسهل عليه لاحقا إعادة ترتيب وفرز المقاطع في الفصل الواحد كما يحبّ ويقال بأنه قد كتب هذه الرواية خلال رحلة بالسيارة عبر أمريكا، كان يتوقف ليلا خلال الرحلة في مكان هادئ ويحول المرتبة الخلفية في السيارة إلى مكتب بسيط يدون خلاله أحداث الرواية، كم احسده على هذه الرحلة الجميلة، فلا يوجد ما هو أفضل من رحلة طويلة على طرقات أمريكا اللا متناهية لتحفيز التفكير مليا في أحداث قصتك. يقال انه بعد هذه الرحلة الطويلة سلم هذه البطاقات لزوجته لتقوم بطباعتها على الاله الكاتبة، لا استطيع أن أتخيل شعور زوجته وهي تقرأ قصة كتبها اقرب الأشخاص إليها وبطريقة بالغة الاحتراف عن عشق ممارسة الجنس مع الأطفال ! يقال بأن الكاتب ومهما بلغ من درجات الاحتراف فإن جزءا من شخصيته ينسكب على اسطر كتاباته ، لحسن الحظ أن زوجته كانت منفتحة وقبلت القيام بطباعة العمل لنستمتع نحن لاحقا بقراءته. ويقال بأن هذه الرواية قد تم رفض نشرها أولا في الولايات المتحدة بسبب مضمونها ولهذا اضطر نابوكوف إلى نشرها أولا في فرنسا في العام 1955 لتلاقي إقبالا كبيرا ومن ثم قام في العام 1958 بنشرها في أمريكا لتصبح كتاب الجيب المفضل، يثير هذا الموضوع تساؤلي فإذا كان المجتمع يحاول إظهار عفته عن طريق منع نشر هذه الرواية فمن قام بشراء هذه النسخ لاحقا ؟ هل قام نابوكوف بدغدغة مشاعر نائمة لدى الكثيرين ممن يحلمون باليوم الذي يستطيعون فيه ممارسة شذوذهم مع الأطفال بدون خوف أو قلق من نظرة المجتمع؟ ربما ، فالنفس البشرية تحتوى على الكثير من الخلل والرغبات الدفينة ولكنها مقيدة بضوابط القانون والدين والأعراف لهذا تجدها تنفس عن هذا الكبت بقراءة أو سماع القصص حول مايتمنون يوما ما تجربته ولو في مخيلتهم.


message 4: by محمد (new)

محمد الهاشمي (m_alhashimi) | 11 comments أشكركما مروان وآيفون على المرور

فعلا
ذكرنا في التمهيد قصة منع الطبعة الاولى التي نشرتها دار أولمبيا بريس عام ١٩٥٥

لكنه منع بسلطة الرقابة
وليس كل ما تراه الرقابة ممنوعا هو في عرف المجتمع كذلك. المذهل في الأعراف انها تتغير بلمح البصر


message 5: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
أشكر الأديبان محمد الهاشمي وعائشة الكعبي على مقدمتهما المسهبة والنافذة والتي أضاءت الكثير من النقاط المهمة :
� الرواية ..على انها عمل أدبي مفصلي.. ولكنها أيضاً بلغت القمة من حيث تصوير الانحراف النفسي والشذوذ الجنسي.. ولعل نابوكوف أراد أن يختبر المجتمع بذلك..أراد أن يقيس بنفسه مدى صدق المجتمع مع نفسه وقدرة المجتمع أن يعترف بالمسكوت عنه
� النقطة الأخرى هي "أصلية الرواية" the originality and authenticity of the novel المعروف أن نابوكوف كان يستمتع بإعادة كتابة بعض أعمال الكتاب العمالقة أو على الأقل بعض الأجزاء من أعمالهم..
� أعجبت للغاية بما كتبه العضو أيفون، والحقيقة أن معلوماته صحيحة، ولا يعرفها إلا متابع دقيق لنابوكوف.. وبخاصة جزئية اعتماد نابوكوف على البطاقات البلاستيكية للكتابة بدلاً عن الورق العادي.
� وأقول للرفيق أيفون.. أتوقع أن نابوكوف كان يلعب مع اخلاقيات المجتمع، أراد أن يتحدى هدوء وتوافق المجتمع الظاهري مع نفسه...


message 6: by Zainab (last edited Apr 22, 2014 07:13AM) (new)

Zainab ، (zainabnasser) | 5 comments اعتاد المجتمع ان يكون تحت سلطة تتحكم بما يراه ويسمعه ليضع حدا لشذوذه اياً كان ان يظهر على السطح ، و الجهات تضع نفسها في موضع وصايه ورقابه حول مايتداوله المجتمع ! وكما ذكر الاستاذ محمد فما اسهل من تغيير الاعراف !
الرواية بالطبع مريبه! قد ذكر فيها انها قصة حب شاذه، لكن للادب غاية يصل إليها حتى لو بوسيلة غير محبذه

خير تقديم من رواد واهل الادب، شكراً لكم


message 7: by Shimaa (new)

Shimaa srour | 6 comments وصلت لمنتصفها
تسجيل متابعة


message 8: by Mohamed (new)

Mohamed Al (arabiology) | 262 comments Mod
أود أن أشكر لأديبين محمد الهاشمي وعائشة الكعبي على هذه المقدمة الرائعة. ورغم أنني سبق لي قراءة الرواية مرتين إلا أنني متحمس لخوض التجربة مرة ثالثة.

السؤال الذي تبادر إلى ذهني بعد أن قرأت النقاش أعلاه بين أعضاء الصالون: هل يمكن إعتبار هذه الرواية عملاً روسيا إذا كان نابوكوف أصدره أصلا بالإنجليزية؟

أعلم يقينا أن المحافظين الروس لا زالوا يحتقرون نابوكوف وقد قرأت مقالا قبل فترة ينقل كاتبه كلاما عن قس أرثذوكسي يطالب بحظر تداول هذه الرواية الخادشة للأخلاق والمحرضة على الشذوذ!

أي أن الرواية -كما قال الهاشمي- لا زالت تثير الجدل حولها منذ صدرت وحتى الآن!

أذكر أنني عندما قرأت الرواية لأول مرة تخيلت شكل نابوكوف بقرنين وذيل وفي يده شوكة، فكاتب يجعلك تتعاطف مع بطل الرواية رغم إنحرافه الأخلاقي، لا شك أنه كاتب شيطان!


message 9: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
نابوكوف كتب هذه الرواية باللغة الإنجليزية...قبل أن يترجمها لاحقا بنفسه للغة الروسية...ولذا فإن هذه الرواية لا تنتمي بشكل كامل لﻷد� الروسي أو اﻷد� اﻷمريك�..يدعم هذا حقيقة أن نابوكوف احتفظ بإحساسه كونه أوروبي مهاجر في أمريكا...وحبه الحقيقي ﻷمريك� وأمتنانه لها على استضافته ورعايته


message 10: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
استمري معنا يا شيماء :)


message 11: by Mohammed (new)

Mohammed Twair | 2 comments اولا اشكر الاستاذ محمد الهاشمي والاستاذة عائشة الكعبي على هذه المقدمة وسعدنا بوجودهم..
ثانيا لقد قرأتها بالامس واتفق مع الاستاذ محمد المرزوقي بأنك احيانا تتعاطف مع بطل الرواية.. حقيقة كاتب شيطاني..
واحيانا كنت اسأل نفسي وانا اقرأها كيف اتعاطف مع هذا المنحرف? ?
ولكنها بشكل عام تجربة جيدة..
وشكرا للجميع


message 12: by Nimah (new)

Nimah | 20 comments سبق و أن مر علي اسم الرواية ضمن قائمة الكتب الممنوعة. منعتها فرنسا، المملكة المتحدة، الأرجنتين و نيوزلندا وقد بقيت محظورة حتى عام ١٩٦٤. و سبق أن قرأتها من قبل، و للأمانه وجدت من الصعب متابعة القراءة. لأن عاطفتي كأم كانت تحجب عني كل ما له علاقة بالأدب. فكرة العلاقة الشاذة بين الرجل و الطفلة جداً مرعبة. و ما يثير الحنق حقاً هو كيف تمكن نابوكوف من خداع القارئ و استمالته ليتعاطف مع بطل الرواية في بعض المواضع. ستكون هذه قراءتي الثانية لها و أتمنى أن أتمكن من قراءتها حتى النهاية.


message 13: by Kawthar (new)

Kawthar AlBraiki (kawtharalbraiki) | 22 comments شكراً على الدعوة و غداً بإذن الله سأبدأ بقراءة الرواية.. حتى الآن متابعة للتعليقاتكم و المقدمة الممتعة والمشجعة من الأستاذ محمد الهاشمي و الكاتبة الرائعة عائشة الكعبي:)


message 14: by Dina (new)

Dina | 7 comments شكرا على الدعوة .
تقريبا وصلت لمنتصف الرواية
معكم بإذن الله .


message 15: by Nora (new)

Nora Sowyan | 9 comments بدايةً شكراً لإشراكي معكم في صالون الأدب الروسي ..
ويسرني وجود الأستاذة عائشه الكعبي والأستاذ محمد الهاشمي لهم تحيتي ولجميع أعضاء الصالون.

حقيقةً كنت انتظر دائماً الوقت المناسب لإستكشاف الأدب الروسي الذي أسمع عن جماله كثيراً
لذلك لوليتا هي التجربه الأولى لي ..
والتي انهيت منها تقريباً الثلث الأول .. لا أخفيكم أشمئزيت كثيراً في اول الأمر لكن أدركت ان همبرت يعاني وبدأت أشعر بالشفقه تجاهه ..
انبهرت كثيراً من دقة الوصف وبراعته .. الكاتب يجعلك تعيش حتى التفاصيل الصغيرة التي غالباً لاتدركها في حياتك.


الى هنا ولي عودة.


message 16: by M (new)

M | 29 comments شكرا لهذه الدعوة .. اتشرف بكم جميعا
اتذكر إنني قرأتها ولم أنفك عن التفكير بهكذا علاقة شاذة ,أنا لا أعتقد أن الاقبال عليها بسبب أنه دغدغ مشاعر البعض آمنت بكلماته الجميلة أكثر من إعجابي بمحور الرواية.
سأبدء بلوليتا من جديد الليلة بإذن الله
أنا معكم


message 17: by بانَة (new)

بانَة | 20 comments مقدمة حواركم مشجعة على عكس الرواية، شكرًا للأستاذة عائشة الكعبي، والأستاذ محمد الهاشمي، قرأت بدايتها، ولا أخفيكم أنها لم تعجبني، سأواصل القراءة لأني لا أحب الحكم المستعجل، لكن موضوع الرواية مثير للاشمئزاز، بالإضافة إلى أن الكاتب الذي يقول إنه يعالج هذه القضية زاد الطين بلة فجعل القارئ يتعاطف مع البطل وهذا ما يثير حيرتي، ما دام قد أراد أن ينبه إلى مساوئ هذه الظاهرة كما زعم؛ فلماذا حيل الاستعطاف هذه؟ وماذا لو أنه كتب الرواية بلسان لوليتا؟ مجرد خاطر راودني أثناء القراءة.


message 18: by Iphone (new)

Iphone | 5 comments Mohamed wrote: "أود أن أشكر لأديبين محمد الهاشمي وعائشة الكعبي على هذه المقدمة الرائعة. ورغم أنني سبق لي قراءة الرواية مرتين إلا أنني متحمس لخوض التجربة مرة ثالثة.

السؤال الذي تبادر إلى ذهني بعد أن قرأت النقاش أع..."


نفس السؤال دار في بالي ... لماذا نصنف هذا العمل على انه من الادب الروسي ؟ لا أعلم


message 19: by Iphone (new)

Iphone | 5 comments عودة ثانية

العمل : بطل هذه الرواية مغرم بالفتيات القاصرات ويهوى ممارسة الحب معهن، هذا هو باختصار موضوع هذه الرواية وهو موضوع شديد الانحراف بالدرجة التي تضمن نجاحه ومهما كان مستوى العمل الأدبي المقدم من خلاله فأكثر الكتب انتشارا بين العامة هي الكتب التي تتكلم عن الجنس والجريمة ومن يستطيع الخوض بلا خوف أو خجل في هذا المجال سيضمن حيزا من النجاح بلا شك ولكن إن اقترن هذا العمل بنتاج أدبي مميز وبطرح شيق وحبكة جميلة فان صاحبه سيضمن أقصى درجات النجاح مثلما هو الحال في قصة لوليتا.
استطاع نابوكوف باحتراف كبير من أن يتكلم عن هذا البطل الشاذ وقصصه مع عدد من محبوباته القاصرات ونالت لوليتا الجزء الأكبر من هذا العمل ولكن المميز في هذا العمل أن نابوكوف قد استطاع أن يستخدم إمكانياته الادبيه ليتكلم عن هذه العلاقات المعقدة وشعوره الجنسي من دون أن يستخدم أي كلمة خادشة للحياء، استطاع وصف اشد اللحظات حميمية بنقاء كبير لدرجة انك تحس بانجذاب إلى هذه العلاقة وبتعاطف أحيانا مع رغبات البطل الشاذة لأنك تحس إنها صادرة عن حب صادق وليس عن شهوة منحرفة وستجد نفسك لا شعوريا تحكم عليها من هذه الزاوية وهنا يبرز ذكاء نابوكوف عندما استطاع أن يغطي هذه الكمية الكبيرة من الدناءة في التفكير بثوب جميل ، مثلما ذكرت سابقا فإن مجرد امتلاك نابوكوف الجرأة للكتابة حول هذا الموضوع هو محل احترامي الكبير ومقدرته على كتابة العمل بطريقة خالية من الإسفاف والابتذال جعلتني ارفع له قبعتي احتراما وهو في قبره. هل أؤيد طرح مثل هذه الأفكار في كتب أدبية ؟ سؤال لا اعلم إجابته يقينا ولكنني متأكد بان وظيفة الكاتب أن يكتب حول كل ما يراه فالحياة البشرية ليست وردية .


message 20: by إيمان (new)

إيمان العقيل | 2 comments مرحبا ...انتهيت من قراءه لوليتا في يومين مع أني انني كنت متوقعه ان أحداثها تقع في روسيا وسأتعرف من خلالها على شي من الثقافه الروسيه لان هذا ما يجذبني في الروايات الا ان كل أحداثها للاسف تقع في امريكا ...ومع انها تتحدث عن علاقه شاذه بين رجل وطفله الا انني شعرت بتعاطف كبير مع همبرت فقد شعرت انه حبه للوليتا نابع من عاطفه صادقه وليست شهوانيه ...قراءه ممتعه للجميع


message 21: by Mona (new)

Mona | 79 comments برنامج وثائقي عُرض غلى BBC
لحياة نابكوف و لوليتا
How Do You Solve a Problem Like Lolita?




message 22: by Iphone (new)

Iphone | 5 comments إيمان wrote: "مرحبا ...انتهيت من قراءه لوليتا في يومين مع أني انني كنت متوقعه ان أحداثها تقع في روسيا وسأتعرف من خلالها على شي من الثقافه الروسيه لان هذا ما يجذبني في الروايات الا ان كل أحداثها للاسف تقع في امري..."

يومين !! هذا إنجاز


message 23: by خالد (new)

خالد الحميري (khalid-alhumeeri) | 16 comments عائشة ومحمد منورين الصالون


message 24: by Eman (new)

Eman AlRaesi (emanalraesi) | 9 comments I would love to read it but I think it'll be disturbing for me

If i come across it at the book store I'll consider it as a sign and read it


message 25: by عائشة (new)

عائشة (aysha__alkaabi) | 2 comments أشكر كل من رحب بناوأخص الأخ محمد المرزوقي لتوجيهه الدعوة لنا بالإنضمام للصالون ولثقته التي نعتز بها للمساهمة في تقديم رواية حساسة و مثيرة للجدل كهذه.لاحظت أن أغلب التعليقات النسائية هنا تجمع على النفور من فكرة القصة ما قد يحول بينها و بين مواصلة القراءة. وهو أمر لايمكن التغلب عليه تماما لكن ربما وجب أن ننوه إلى ماذكره الأخ آيفون وهو أنه برغم قبح و إسفاف الفكرة لكن النص خال تماما من الإسفاف اللغوي. مما يجعل القاريء يسهو تماما للحظات عن حقيقة أن هذه المشاعر التي يصفها همبرت موجهة نحو طفلة.. و ما أن يعود الكانب لتذكيرك بهذه الفاجعة حتى تداهمك شحنة مركزة من القرف والإشمئزاز من جديد. وقد عرف عن نابوكوف عدم ثقته في فهم الآخرين لما يريد قوله وحرصه الشديد على عدم إساءة استخدام ت مفرداته إلى درجة أنه كان يشترط الإجابة على كل المقابلات الصحفية كتابة و يشترط عدم تغيير أي حرف منها كما يحرص على امتلاك حقوقها. 0


message 26: by محمد (new)

محمد الهاشمي (m_alhashimi) | 11 comments شكرا للجميع على ترحيبهم.. نحن سعداء بتواجدنا بينكم

في التمهيد قلنا أن نابوكوف كان يلتمس العذر لكل من يرى في انحراف همبرت همبرت ما يمكن تبريره.

أعتقد أن ما أراده نابوكوف فعلا هو أن نرى الصورة من داخل عقل المنحرف. كيف يراها هو، كيف يبررها؟ كيف يمكن أن تستمر حاضرة عنده دون أن يتمكن ضميره من إشعاره أنه يجب أن يتوقف

هو يريدنا أن نفهم أنفسنا في نظري، وأصعب ما في أنفسنا أن ندرك كيف تحمي أنفسنا باطلها

هذين مقطعين لمقابلة مع نابوكوف حول رواية لوليتا في الخمسينيات
الجزء الأول
الجزء الثاني


message 27: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
هل شاهدتم الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الBBC عن نابوكوف؟


message 28: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
هل ﻻحظت� لهجته الإنجليزية المدقعة؟


message 29: by M (new)

M | 29 comments أعتقد أن همبرت لم يذنب بشيء اكثر من كتابة هذه المذكرات، على الرغم من ادعاء حبه للوليتا إلا انه قاوم غريزة القتل .. فحين ظن انه سوف يفقدها وان امها كانت في طريقة فهو لم يقتلها اذ يتضح ان عشقه المزيف قد ظهر..وتآمر القدر عليه ليوقعه بها
لا اود ان اجزم الآن انه يتبع غريزته الشاذة وحسب

وصلت لمنتصفها تقريبا واشعر اني اراها بطريقة مختلفة عما سبق


message 30: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
هل ﻻحظت� لهجته الممتلئة بالنرجسية الطيبة والفردانية المنتفخة؟ :)
يقول نابوكوف بلهجة يقينية، أنه � يحب موسيقى الجاز أو فرويد أو اﻷفﻻم اﻻستهﻻكية الخفيفة أو المدارس الفكرية اﻻشتراكي�........الخ


message 31: by Bushra (new)

Bushra | 28 comments بدأت بها.. رواية مستفزة إلى أبعد حد..


message 32: by م. (new)

م. الماجد | 60 comments السلام عليكم

اشكركم للدعوة في مشاركة هذا النقاش حول رواية اثارت الجدل

في البداية اصبت بالاشمئزاز من الفكرة اذ كيف يعشق رجل مسن طفلة صغيرة و هممت بكل قوة ان انسحب من القراءة بدعوة القرف و انها أمور منحرفة لا يجب النظر إليها لكن بعد تناول صفحات أخرى تجلت لي أمور كثيرة

أولا كانت صورة الممثل القدير صلاح السعدني في مسلسل زواج القاصرات تتراى لي كل فترة بوجهه الملىء بالشهوة نحو الأطفال

لكن نحن هنا نتحدث عن حالة من العشق وقع تحت اثرها مراهق مع مراهقة في عمر ه و لم ينل مراده في ذلك الحين فظلت الفكرة متغلبة عليه حتى فشل في زيجيتن من بالغتين و هنا نتحدث كيف ان تركت الشهوة تصير على الانسان اضحى و حشا

هنا تذكرت مقولة للأمير المؤمنين علي

خلق الانسان بشهوة و عقل و خلق الحيوان بشهوة دون عقل و خلقت الملائكة بعقل دون شهوة

فإن سيطرت شهوته على عقله اصبح ادنى من الحيوان و ان سيطر عقله على شهوته اصبح اعلى من الملائكة

لي مداخلة اخرى


message 33: by Iphone (new)

Iphone | 5 comments عودة اخيرة لي واسف على الاطالة


أسلوب الكتابة ممتع وجميل وبما أن الفكرة فريدة من نوعها ( على الأقل بالنسبة لي ) فإنني كنت اقرأ بتمهل وباستمتاع كبير لان الكاتب كان يستخدم نمطا أدبيا جميلا يغنيك عن قلة الإحداث والأشخاص في الرواية ولكن بصراحة أحسست بملل بعد قراءتي ل 200 صفحة (العمل يقع في 300 صفحة +) وجعلني اتسائل هل سأمتلك الحماس لأكمل ال100 صفحة الباقية خصوصا وان الفكرة قد اتضحت والعقدة في الرواية لم تكن من القوة بحيث تجذبك إلى أخر سطر فيها ولهذا فإنني اعتذر لنابوكوف لأنني قد سمحت لنفسي في هذه المرحلة من القراءة بتحسين وتنمية قدراتي في مجال القراءة السريعة حيث كنت اقفز فوق العبارات قفزا سريعا بحيث لا أتوقف إلا لقراءة كلمات قليلة ثم اقفز من جديد وأحط على مجموعة من الكلمات الأخرى لكي اضمن أن ابقي ضمن الإطار العام للعمل الفني وللأسف فانه وبالرغم من تهوري في هذا الفعل (القراءة السريعة ) وقلة خبرتي فيه إلا إنني لم افقد اي شيء من مجمل العمل في النهاية.
برأيي الكتاب جميل جدا ومميز بغض النظر عن قصته فما تم ذكره فيه هو جزء من الحياة البشرية شئنا ذلك ام أبينا , وليغفر لي نابوكوف وعشاق أعماله حماقتي وقيامي بتجربة القراءة السريعة في خلال قراءتي لأخر جزء من هذا العمل الأدبي العالمي .


message 34: by A7lam (new)

A7lam | 1 comments شكرا عالدعوة،، ابتدأت امس فيها، رغم جرأتها لكنها مبدأيا جذبتني..


message 35: by Shimaa (new)

Shimaa srour | 6 comments الجيد فيها فقط سرد نابكوف لحالة همبرت النفسية جيدا في النصف الأول من الرواية من الممكن تفهم السبب وراء كونها مثيرة للجدل فهي لا تطرح فقط فكرة شاذه وجريمة بشعه ولكنل الاسوء انها تقع في حق طفلة يتيمة ما يجعل اثارة استهجان الكل امرا غاية في السهولة


message 36: by Eslam (new)

Eslam Abdelghany | 2 comments بسم الله,مشاركة أولى لى ف هذا الصالون الراقى بأعضائه واختياراته,رواية نابوكوف وقد بدأت قراءتها منذ يومين أجدها متميزة على مستوى السرد,ومتفردة على مستوى اختيار التيمة أو الموضوع,دع عنك نفور البعض أو الكثيرين من التيمة الروائية,فلكل ذائقته وتحيزاته,لكن الى الأن يمضى العمل بسلاسة الى حد بعيد,,,


message 37: by M (new)

M | 29 comments تمت

قد آلمتني هذه النهاية البشعة جدا، همبرت همبرت يائس من الحياة منذ بداية الرواية، فلاديمير نابوكوف اتقنها بشكل يثير الدهشة ففي كل الاوقات كنت اتمنى ان يكن الحظ حليف همبرت رغم افعاله القذرة إلا ان كلمات نابوكوف كان وقعها شديد على القارئ بطريقة تثير عواطفنا ..



يبدو انه سيكون فيلم الليلة :)
استمتعت بالقراءة معكم .. شكرا جميعا


message 38: by Shay Hafez (new)

Shay Hafez | 7 comments الرواية صادمة ومفزعة.. لا تظن أن لهذا صلة بالفكرة الشيطانية للرواية؛ لكن لقدرة المؤلف العبقرية على توظيف الفكرة من خلال السرد والوصف والتعبير وعرض شخصية بهذا التعقيد بهذه القوة. أنا في الجزء الثاني حاليًا، ولايزال الانبهار مستمرًا.


message 39: by Mona (new)

Mona | 79 comments الخلاص بالكتابة
تبدأ الرواية من السجن حيث كتب همبرت الرواية و لكن همبرت حقيقة كان مسجون داخل أفكاره منذ وفاة أنابييل سجن حبه للمراهقات و سجن التمثيل امام المجتمع بأنه الشخص المثقف الاوروبي الذي يظهر بمظهر محترم امام الناس و سجن حبه ل لوليتا و تمثيله بانه الاب المثالي لها و عندما دخل السجن الحقيقي تحرر من سجنه الداخلي بالكتابة .. في اخر الرواية كتب يقول " و عندما بدأت قبل 56 يوما في كتابة لوليتا في هذا الإطار من النبضات الوجدانية و في جو من العزلة و الإنفراد, فكرت في إستخدام هذه القصة أثناء محاكمتي و لكن ليس لإنقاذ رأسي و انما بالطبع لإنقاذ روحي و خلاصها "
سؤال ألسنا نحن أيضا مسجونين داخل أفكارنا , مسجونين داخل رواسب وأفكار من الطفولة نمت معانا حتى أصبحت بالفعل كسجن؟
طوبى لمن يجد خلاصه بالكتابة
نقطة أخرى في الجزء الاول من الرواية كنت اعتقد ان نابكوف الروسي الهارب من الحكم الستاليني الى أمريكا كتب هذه الروية ليقترب من الامريكان بلغة و سرد و موضوع أمريكي بحت و لكن في الجزء الثاني من الرواية و التي بدأت برحلة همبرت و لوليتا على الطرق و التنقل بين الولايات الامريكية و رغم ان الهدف من هذه الرحلة الابتعاد عن اعين الناس الا انه انتقد نمط الحياة الامريكية الخالية من اي رُقي ثقافي ( عروض الافلام الهابطة. الاعلانات التجارية, عمر أمريكا القصير 300 سنة فقط, القوانين الخاصة بتعليم و تربية المراهقين تقول مديرة المدرسة لهمبرت " إننا غير مهتمين كثيرا بان نجعل طالباتنا من مدمنات القراءة, و لا يهمنا كثيرا ان يستظهرن أسماء عواصم أوروبية لا يعرفها أحد كما لا يهمنا ان يستظهرن أسماء و تواريخ معارك منسيّة و انما نهتم بتهيئة الفتاة لحياة الجماعة , برنامجنا التعليمي يركز على الدلات الاربعة : المسرح , الرقص, المناقشة و المواعدة. و ذكر أيضا قوانين الوصاية على الاطفال و اختلافها باختلاف الولايات
ربما أراد ان يقول ان مثل هذه الانظمة لابدّ ان تفرز جيل مثل لوليتا و همبرت
أخيرا جزيل الشكر لصالون الادب الروسي الذي طرح هذه الرواية للقراءة و المناقشة
شكرا كتير مروان, محمد المرزوقي , أيفون و الشكر الاكبر لمحمد الهاشمي و و عائشة الكعبي على تحميسهم لنقرأ الرواية بعين مختلفة


message 40: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
العفو منى


message 41: by Shay Hafez (new)

Shay Hafez | 7 comments محمد wrote: "شكرا للجميع على ترحيبهم.. نحن سعداء بتواجدنا بينكم

في التمهيد قلنا أن نابوكوف كان يلتمس العذر لكل من يرى في انحراف همبرت همبرت ما يمكن تبريره.

أعتقد أن ما أراده نابوكوف فعلا هو أن نرى الصورة من د..."


شكرًا. كان جميلًا أن أقابل نابوكوف شخصيًا :)


message 42: by م. (new)

م. الماجد | 60 comments هبرت كان عبد لشهوته. هذا ملخص شخصيته ادامانه لعلافة مع الأطفال جعات عنده شذوذ عقلي جميل رغم انحرافه

طرق الوصف اادقيق لوليتا و الدقائق معها دقائق عاشق ولهانو أناني

و كي تصبح عاشق لا بد ان تكون اناني فالعشق غابة تملك الروح الاخر و اهداؤ روحك اعندما لم تقبل لوليتا الهدية قتلها ثم من خطفها نحن نتحدث عن جندر متأصل في الانتقام للذات المهانة


message 43: by بانَة (new)

بانَة | 20 comments أنهيت قراءتها
الكاتب أراد أن يعالج قضية فهل نجح؟
الذي أراه حسب رأيي الشخصي أنه زاد الطين بلة ولو قرأ روايته شخص مهووس كهامبرت لوجد فيها السلوان وكأن الكلمات تربت على كتفه وتقول: لا بأس، أنت لم تخطئ
ولم تقدم حلولًا ولا يوجد فيها كلمات تقريع كافية لاستهجان هذا التصرف
هامبرت بطل الرواية إنسان سطحي التفكير، لا هدف له في الحياة سوى الوصول إلى رغباته الشيطانية وإن كان بالزواج من أم لوليتا التي هي قانونيًا ربيبته ليفعل بها ما يحلو له، وانتهى به الحال إلى القتل للانتقام ممن حررها منه، ثم يحاول أن يبين إنسانيته بامتناعه عن قتل لوليتا وقبلها أمها وهو الذي فعل ما هو أفظع من ذلك، عمومًا هذا مرض، وربما تفيد الرواية المهتمين بالتحليل النفسي لكنها لم تضف لي أي قيمة، حتى الأحداث كلها تدور في فلك الرغبات الشاذة ولا خروج عنها إلا في مشهد القتل، والمضحك أنه حتى وهو يُحمل على نقالة الإسعاف بعد اصطدامه بالبقر يسمع أصوات الفتيات الصغيرات ويطرب لها، كما أن السجن في حقه ليس عادلًا، وإن كانت لوليتا قد شاركته وقبلت منذ البدء لكنها كانت قاصر عمرًا وعقلًا، وفي النهاية أتساءل لماذا حازت هذه الرواية كل هذه المعلقات المدائحية، ربما لأن النهج العام للشهرة: خالف تعرف، أو أنني لست من النوع الذي تستهويه هذه الروايات.
ختامًا هذا رأي خاص ولا أعني بطرحه أنه حكم مطلق، الرواية حين تعالج قضايا خطيرة لا بد أن تقدم حلولًا ولو بالأحداث، ولا بد أن يصاحبها قيمة جمالية من أجل الأدب.


message 44: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
لماذا لا تقوم أيها الرفيق آيفون بقراءة النص الأصلي باللغة الإنجليزية؟ ..أعتقد أن الصورة ستتضح لك بالكامل :)


message 45: by عائشة (new)

عائشة (aysha__alkaabi) | 2 comments الشكر لك منى على هذه الإضافة المميزة..ملاحظات تنم عن قراءة عميقة


message 46: by مروان (new)

مروان البلوشي | 379 comments Mod
أعتقد يا منى أن الرواي في الرواية لم يتخلى عن "استعﻻء� اﻷوروب�" على أمريكا وثقافتها


message 47: by Mona (new)

Mona | 79 comments Marwan wrote: "أعتقد يا منى أن الرواي في الرواية لم يتخلى عن "استعﻻء� اﻷوروب�" على أمريكا وثقافتها"

نعم يا مروان
ربما استخدم هذا " الإستعلاء الأوروبي" كغطاء او حاجز ليخفي حقيقة افعاله


message 48: by Mona (new)

Mona | 79 comments عائشة wrote: "الشكر لك منى على هذه الإضافة المميزة..ملاحظات تنم عن قراءة عميقة"

العفو عائشة
الشكر لكم صدقا


message 49: by Bushra (last edited Apr 25, 2014 07:50PM) (new)

Bushra | 28 comments بانَة wrote: "أنهيت قراءتها
الكاتب أراد أن يعالج قضية فهل نجح؟
الذي أراه حسب رأيي الشخصي أنه زاد الطين بلة ولو قرأ روايته شخص مهووس كهامبرت لوجد فيها السلوان وكأن الكلمات تربت على كتفه وتقول: لا بأس، أنت لم تخطئ..."


:)
طوال الوقت أتخيل لو يقرأها من هم مثل همبرت أو لديهم ميوله ويجدون فيها العزاء والتبرير وتزداد قناعتهم بأنهم مساكين مسيّرون مسلوبوا الارادة ولا يستطيعون اصلاح أنفسهم..
لم أنهها بعد وقد يكون الكاتب أرادنا أن نفهم كيف يفكر المنحرف لكن صيغة المتكلم التي صيغت بها الرواية بكل براءة وعفوية خنقتني.. طبعاً لا أريد أن تكون الرواية توعوية لكن نغمة التبرير فاقت المقبول.. يعني كثيراً ما نقرأ روايات فيها أشخاص غير أسوياء لكن على الأقل لا يوجد بها هذا الأسلوب..
مثلاً يقول في الجزئيات الأولى أنه شاعري ومرهف فهو ليس كالمغتصبين وإنما فقط يستمتع بلوليتا عندما تكون بجواره بدون أن تدري فهو لم يؤذها!! هل فعلاً هو أفضل منهم في هذه الحالة لأنها لا تدري!!
كُتِب كثيراً عن الرواية أنها قصة حب!! لكن أعتقد أن سلوك همبرت لا يمت للحب بصلة.. فبمجرد أن يجد من تشبهها سيرغب فيها وحتى لو تزوجها بمجرد أن تتعدى المراهقة سيرفضها ويرغب في من تشبهها.. وهو لا يهتم بشعورها وكان بقاءها معه خوفاً من تهديده لها وكل ما فعله من أجلها كان بهدف ابقاء جسدها بجواره فقط..
مبالغة الكاتب الزائدة في المدى الذي وصلت له بعض وساوس وأفكار هلبرت لم تعجبني فقد شعرت أنه يبذل جهده لادهاش القراء.. في البداية كنت أفتح عينيّ على اتساعهما من الدهشة لكن بعد فترة اعتدت على هذه اللعبة..


message 50: by Bushra (last edited Apr 25, 2014 07:03PM) (new)

Bushra | 28 comments محمد wrote: "شكرا للجميع على ترحيبهم.. نحن سعداء بتواجدنا بينكم

في التمهيد قلنا أن نابوكوف كان يلتمس العذر لكل من يرى في انحراف همبرت همبرت ما يمكن تبريره.

أعتقد أن ما أراده نابوكوف فعلا هو أن نرى الصورة من د..."


"وأصعب ما في أنفسنا أن ندرك كيف تحمي أنفسنا باطلها"
عبارة رائعة..
شكراً على الروابط..


« previous 1 3
back to top