صالون الجمعة discussion

This topic is about
الحداثة السائلة
قراءات خارج النص
>
الحداثة السائلة | 11-2016
date
newest »

مع إني قرأته مسبقاً بس معكم إن شآء الله

قرأت حتى صفحه ٢٧ واحاول جاهده كأخطبوط بالامساك بالمعاني لمفهمها

قرأت حتى صفحه ٢٧ واحاول جاهده كأخطبوط بالامساك بالمعاني لمفهمها"
ربما لأن مقدمة المؤلف الخاصة للنسخة العربية تتعامل وكأن القارئ لديه معرفة مسبقة بالموضوع مما جعلها مبهمة و مستعصية بعض الشئ ، وبالتالي قد تصبح القراءة اكثر يسر مع الفصل الاول

الكثير ممن يكتبون مقدمات لكتاب "يعرضون عضلاتهم" بالدخول بتفاصيل ومعلومات اكاديمية يجهلها القارئ العادي الغير متخصص..



سأقرا الكتاب إن شاء الله ، لكن لسوء حظي سيكون ذلك بعد الفترة المحددة للنقاش.


إلا أنه يعيبه كثرة الاقتباس مما يخرج القارئ من تركيزه و يجعله يتسائل عن ماذا يريد الكاتب ، كذلك التكرار في بعض المقاطع كان ممل بعض الشئ
في كتاب «الحداثة السّائلة» يأتي عالم الاجتماع زيجمونت باومان على بعض المفاهيم والسياقات التي تؤطّر الحاضر، ولا سيّما مذهب التّحول الذي ساد نتيجة ما يُعرف بالحداثة، ويتمظهر بتحولات في البنى العميقة لكل من الثّقافة والاقتصاد والمجتمع، فأهم ما يميز الحداثة أنها معرضة لتغير مستمر، كما فعل بوتيوس إله البحر هرباً من صائديه
هذا التوصيف يتّسق مع إشكاليات الحداثة وآثارها على الهوية. فعملية الحداثة تتميز بحتمية التّحديث، أي عملية إحلال بنى حديثة موضع البنى القديمة على النحو الذي يخرج بالحضارة من أطوار الجمود والثبات إلى الحيوية الدّائمة. لا شك في أن ثمّة ذعرا في الغرب من هذا المصير، أو من تثبيت الأشياء القديمة، واستبقائها إلى أطول وقت ممكن، ولهذا برزت أفعال الصّهر، والإذابة، وتدمير البنى القديمة سعياً نحو الكمال. إنها عملية أقرب إلى الوسواس القهري، ومركزها عملية التّحديث المستمر، أي أن ثمة دعوة لرفض للقيم الصلبة، فأهل الحداثة يرون في التغير إجراء أوليّاً سوف يؤدي بطريقة ما إلى الاستقرار والرفاه
يتكون الكتاب الذي ترجمه حجاج أبو جبر، ونشرته الشبكة العربية للأبحاث في بيروت 2016 من خمسة فصول، علاوة على محور أخير جاء بعنوان تأملات، ومقدمة. كل فصل من الفصول يحتفي بنموذج لعملية تفكك المجتمعات الغربية، وسعيها للحداثة، التي أودت بهذا الشكل السّائل من التّحول، إذ يناقش باومان في الفصل الأول إشكاليتي التحرر والحرية، أو ذلك المسعى الذي قاد عملية الصّهر. إنها دعوة صريحة للتخلص من القيود، وقوامها أن الإنسان بات يمتلك إرادته الكاملة، ولعل هذا ما أحدث نمطاً من التّبدل في تكوينات العصر، ومسالكه
في الفصل الثاني من الكتاب، يبحث باومان الحرية التي بشر بها الغرب، غير أن هذه الحرية حملت معها إشكاليات تتعلق بالخوف والتردد الملازمين للإنسان، فالحرية في معناها المتعالي تعني التّخلص من غياهب القيود، فإذا كانت القيود تتمثل في الطبيعة في المفهوم الكلاسيكي، إلا أن ثمة قيوداً أشد قسوة، ونعني السّعي نحو الحرية الشاملة للمجتمع، ما يدفع إلى إشكاليات تتصل بالقرار وتبعاته، وما يمكن أن يجلبه ذلك على الإنسان من ضغوط جديدة عبر الشّمولية المطلقة التي يمارسها المجتمع على الإنسان الفرد في مجالات تتصل بنقد المجتمع ، فالفرد في مواجهة الوطن، كما الحاجة للنقد في ظل هيمنة الدولة ممثلة في نمط كنائي، ونعني «الأخ الأكبر» كما تجلى في رواية جورج أورويل «1984» غير أن هذه السّلطة اتخذت مظهراً جديداً يمتثل لمنهج الحداثة السائلة
من مقال رامي أبو شهاب في موقع
نقرأ بمتوسط يومي 30 صفحة ولمدة 10 أيام
نرحب بكل الآراء بجيمع توحهاتها
باب النقاش مفتوح على مصراعيه
اثروا الحوار باقتباساتكم، آرائكم، ملاحظاتكم وانطباعاتكم