ŷ������

نتمنى من اعضاء المجموع الكرام ، ان نتناول نقاش جاد حول الثقافه والتي اصبح وضعها مزري بالبلاد ، كيف يمكن الرفع من منسوب الثقافه ؟؟
نريد ان نتناول المشاكل اولا ، ثم البحث عن حلول سهله ومدروسه للحد من الجهل الذي بدأ يتفشى في مجتمعنا، ونشر ثقافة القراءة ،
ودمتم ذخرا لهذه الامة

أخي الكريم، سبب عدم انتشار الثقافة في بلادنا هو أنه لا يوحد محفز لذلك، هل حين كنت في المدرسة، كانو المدرسين يقولون لك اقرأ كتب عامة؟ لا.
لا توجد أيضاً ورش عمل لتحفيز هذا الشيء.
وهذه إشكالية نسأل الله أن يحلها، لأنها توثر بفعل سلبي على المواطن والمجتمع والدولة.

اللهم لك الحمد، رد عليا حد ، والله توقعت لا حياة لمن انادي ، لكن الحمد لله ليبيا مش عقيمه عن ولادة المثقفين ،
والله قلت الحق ، وهذه اول مشكله
واضيف اليها مشكلة قلة او بالاحرى ليس قلة فبعد الثوره اصبحت المؤسسات اكثر من الهم على القلب ولكن السبب هو قلة نشاطاتها ، ومشكلة انغلاق المجتمع ، واستنكاره لظاهرة القراءه ، واعتبار منظر شخص يقرأ نادره يجب الضحك عليها

نعم، عندما يمر الشخص حاملاً كتابٌ في يده، يتم الضحك عليك والاستهتار به، مررت مرة بشارع أبحث عن مكتبة، فسألت أحد المارة، أين المكتبة الموجودة هنا؟ قال لي هذه هيا؛ هل تقرأ في دورة لغة إنجليزية أنت.
كما ترا هذا التفكير مدمر للغاية، بمعنى أن تدوير الكتب والحبث عنها أكثرها يكون لغاية تعلم اللغة الإنجليزية وهذا شيء جيد بالطبع، ولكن ما أقصده هوا أنه يجب التنويع وأن لا يقتصر الأمر على هذا فقط.

يجب ان نبحث هذه الاشكالية بموضوعية فتراجع (الثقافة العامة) هوا بسبب التفكير الرأسمالي و العولمة و هذه الاشكالية ليست مقتصرة على ليبيا فقط بل كل العالم و ذلك لان كل ما ارتفع التوجه الرأسمالي للدوله دفع الانسان الي السير في اتجاه العلمي اللذي يحصره في تخصص معين ليكتسب منه في المستقبل قوت يومه و يبتعد بذلك عن البحث العام و التوجه الثقافي و هذا ليس المسبب الوحيد و لكن هوا اساس الاشكالية التي يعاني منها العالم

يجب ان يكون هناك كتاب حتى يكون هناك قراءة الكتب مختفية من الحياة العامة في ليبيا