صالون الأدب الروسي discussion
لقاءات الصالون
>
اللقاء الأول لصالون الأدب الروسي 1 مايو 2014
date
newest »
newest »
Mod
مرحبا..بالنسبة للقاء الثاني لصالون الأدب الروسي أشكر الأخ مروان لتوثيقه اللقاء الأول واللقاء الثاني بإذن الله يوم الخميس الذي سيتم بثه لاحقاً، وأقترح أن تخصص فقرة لمداخلات وأسئلة الأعضاء الذين لم يتمكنوا من الحضور للبعد الجغرافي وأسباب أخرى، وذلك بتكليف شخص لمتابعة الأعضاء عبر قودريدز أن تويتر!
تمنياتي لكم بأمسية ممتعة وكل التوفيق لكم:)
كنت اتمنى ان اكون معكم جسديا رغم وجودي عقليااوفق على اقتراح الاخت كوثر
تحياتي لكم جميعا
ملاحظةالمفروض تلتقطوا الصور قبل القضاء على قالب الشكولاته
يعني حتى تكون الصورة اجمل
محضر اللقاء الأول لصالون الأدب الروسي 1 مايو 2014
عُقد اللقاء الأول لصالون الأدب الروسي خلال معرض أبوظبي للكتاب، في جناح دار إقرأني للنشر بحضور السادة محمد الهاشمي وعائشة الكعبي، وقد حضر من أعضاء الصالون كلاً من : محمد حسن المرزوقي، ومروان البلوشي، وكوثر البريكي، ومحمد المرزوقي، وسلطان فيصل الرميثي بالإضافة لعدد من الضيوف من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والسودان.
كما كان حاضرًا أثناء اللقاء ضيف الشرف الشاعر والمترجم الإماراتي د. شهاب غانم الذي أشاد بفكرة تأسيس صالون متخصص يعنى بالأدب الروسي الذي -بحسب د. شهاب غانم- يعد أرقى آداب العالم!
تمحورت مداخلات وكلمات المتحدثين في هذا اللقاء حول أسباب اختيار الاعضاء للأدب الروسي كمحور رئيسي لقراءتهم؟ وقد أتت الأجوبة متنوعة : فقد قال بعض الأعضاء أن الأدب الروسي يوفر لهم فرصة الاطلاع على فن الرواية النفسية، أما البعض فقد قال أن الأدب الروسي يحتوي على نتاج ضخم يغطي كل الفنون الروائية بما يجعله صالحاً لقراء وكتاب اليوم.
واتفق الأعضاء على أن الهدف الرئيسي من وراء تأسيس صالون الأدب الروسي هو تنشيط الحياة الثقافية والارتقاء بها، وتعزيز الحوارات الثقافية والفكرية، وإعادة ضبط بوصلة القراءة في هذه المرحلة التي تتميز بالشلل والركود والفراغ الثقافي وغياب الحوارات الثقافية والفكرية والادبية، وطغيان السياسي على الثقافي العام.
ثم انتقل النقاش لرواية "لوليتا" لفلاديمير نابوكوف التي كنا نقرأها في ذلك الوقت، وثارت التساؤلات حول "البعد الأخلاقي" في الرواية، فطرح بعض المشاركين نقطة أن الرواية تهدف لتبيين الآثار الأخلاقية الضارة التي تكتنف انجذاب بعض البالغين نحو الأطفال جنسياً، أما البعض الآخر فقد أشار لغموض الرواية تجاه التنديد بميول بطلها "همبرت همبرت" الجنسية المنحرفة، مما استدعى بعض المشاركين للقول بأن الرواية لا تلعب دور "الدعاية الأخلاقية" بل هي عمل فني له قوانينه وأصوله وخصوصياته.