ŷ

صالون الأدب الروسي discussion

47 views
لقاءات الصالون > تغطية صحيفة البيان لندوة صالون الأدب الروسي: مئة عام من تشيخوف

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateDown arrow    newest »

message 1: by Mohamed (new)

Mohamed Al (arabiology) | 262 comments Mod
رشا المالح-دبي

«الطب بالنسبة لي كالزوجة، والأدب كالعشيقة»، إحدى أشهر العبارات التي كتبها الأديب والمسرحي والطبيب الروسي أنطون تشيخوف «1860 � 1904»، الذي يوصف في أوساط النقاد بأنه «شكسبير القصة القصيرة»، ويعتبر أيقونة الأدب الروسي والعالمي. وبهذه العبارة التي كتبها تشيخوف في إحدى رسائله إلى أحد أصدقائه، استهل الصالون الأدبي، الذي يعنى حالياً بقراءة الأدب الروسي الكلاسيكي أمسيته في مقر مقهى «كتّاب كافيه» بدبي، استعراضه لتجربة الأديب بمناسبة مرور 100 عام على وفاته، بحضور مجموعة من الشباب والشابات المعنيين بالشأن الثقافي والأدبي.

شارك في استعراض تجربة تشيخوف خلال الأمسية التي قدمها الشاعر محمد الهاشمي، كل من الكاتبين محمد حسن المرزوقي ومروان البلوشي. وأوضحا، في البداية، أهمية التعرف على الآداب العالمية وقراءتها خاصة للمعنيين بشأن كتابة الأدب، بهدف إثراء تجربتهم الإبداعية لما يحمله الأدب الإنساني من عمق وغنى.

السهل الممتنع

وكما هو طابع تشيخوف الذي يتسم بالبساطة المرتبطة بالسهل الممتنع، بدأ الحوار، الذي شارك فيه الحضور بأسئلتهم ومداخلاتهم، بينما أشار المرزقي إلى قيمة الأدب وتأثير تشيخوف على كبار الكتاب حتى في الزمن المعاصر، من خلال استشهاده بما قالته الروائية التركية إليف شافاق، التي اشتهرت بروايتها الصوفية «قواعد العشق الأربعين» حينما قالت في إحدى المقابلات: «يعود الفضل الكبير في تكويني الأدبي إلى تشيخوف».

واستعرض البلوشي تأثر الحركة الأدبية في العالم العربي بتشيخوف في زمن السبعينات والثمانينات، مثل القاص يوسف إدريس وغيره. وانتقل إلى الحديث عن أهم ما تميز به أدب تشيخوف والتصاقه بالواقع الإنساني، وكسره للأسلوب التقليدي في الكتابة.

---

رابط الخبر:




back to top