

“سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْ عُيونُ
في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْــس
فحملا نكَ الهمومَ جنونُ
إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كانَ
سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ”
― ديوان الإمام الشافعي
في أمورٍ تكونُ أو لاتكونُ
فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْــس
فحملا نكَ الهمومَ جنونُ
إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كانَ
سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُونُ”
― ديوان الإمام الشافعي
“ﻛﻞ ﻣﻨ� ﻟﮫ أن ﯾﻀﻤﺮ و ﯾﻨﻮ� و ﯾﺴ� ﻓﻲ ﺳﺮﯾﺮﺗﮫ ﻣﺎ ﯾﺸﺎء� و إﻧﻤ� ﯾﺒﺪ� اﻟﺘﺪﺧ� اﻹﻟﮭﻲ ﻟﺤﻈﺔ
ﺧﺮوج اﻟﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﺣﯿ� اﻟﻔﻌﻞ. ﻓﯿﻌﻄ� ا� ﻟﻜ� إﻧﺴﺎ� ﺗﯿﺴﯿﺮا� ﻣﻦ ﺟﻨ� ﻧﯿﺘﮫ و ﻣﻦ ﺟﻨ� ﺿﻤﯿﺮه و
ﻗﻠﺒﮫ.. و ھ� ﻋﯿ� اﻟﻌﺪ�.. ﻟﯿﻜﻮن اﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌ� ھﺬ� ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ دﺧﯿﻠﺔ ﻓﺎﻋﻠ�:
((ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ أﻋﻄ� و أﺗﻘ� (٥) و ﺻﺪق ﺑﺎﻟﺤﺴﻨ� (٦) ﻓﺴﻨﯿﺴﺮه ﻟﻠﯿﺴﺮ� (٧) و أﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﺨ� و
اﺳﺘﻐﻨ� (٨) وﻛﺬب ﺑﺎﻟﺤﺴﻨ� (٩) ﻓﺴﻨﯿﺴﺮه ﻟﻠﻌﺴﺮ� (١٠) )) (اﻟﻠﯿﻞ)”
―
ﺧﺮوج اﻟﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﺣﯿ� اﻟﻔﻌﻞ. ﻓﯿﻌﻄ� ا� ﻟﻜ� إﻧﺴﺎ� ﺗﯿﺴﯿﺮا� ﻣﻦ ﺟﻨ� ﻧﯿﺘﮫ و ﻣﻦ ﺟﻨ� ﺿﻤﯿﺮه و
ﻗﻠﺒﮫ.. و ھ� ﻋﯿ� اﻟﻌﺪ�.. ﻟﯿﻜﻮن اﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌ� ھﺬ� ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ دﺧﯿﻠﺔ ﻓﺎﻋﻠ�:
((ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ أﻋﻄ� و أﺗﻘ� (٥) و ﺻﺪق ﺑﺎﻟﺤﺴﻨ� (٦) ﻓﺴﻨﯿﺴﺮه ﻟﻠﯿﺴﺮ� (٧) و أﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﺨ� و
اﺳﺘﻐﻨ� (٨) وﻛﺬب ﺑﺎﻟﺤﺴﻨ� (٩) ﻓﺴﻨﯿﺴﺮه ﻟﻠﻌﺴﺮ� (١٠) )) (اﻟﻠﯿﻞ)”
―
“ﻧﺨﻠﺺ ﻣﻦ ھﺬ� إﻟﻰ أن ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺣﻘﯿﻘ� ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﯾﻘﻮ� ﺣﻮﻟﮭ� ﻣﻦ ﺣﺪود و ﻣﻘﺎوﻣﺎ�.. و أن
اﻹﻧﺴﺎن ﺣﺮ ﺣﺮﯾﺔ ﻣﻄﻠﻘ� ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘ� ﺿﻤﯿﺮه، ﻓﮭ� ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﻀﻤﺮ ﻣﺎ ﯾﺸﺎ�.. و ﺣﺮ ﺣﺮﯾﺔ ﻧﺴﺒﯿ�
ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘ� اﻟﻔﻌﻞ و اﻟﻌﻤﻞ.. ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﻘﻮ� ﺣﻮﻟﮫ ﻣﻦ ﺣﺪود و ﻣﻘﺎوﻣﺎ�.
و ﯾﺒﻘﻰ ﺑﻌ� ذﻟﻚ اﻟﻠﻐﺰ اﻷزﻟ� ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎ�.. و ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻹراد� اﻹﻟﮭﯿ�
و ﻷ� اﻟﻘﺮآ� ﻛﺘﺎ� دﯾﻦ و ﻟﯿ� ﻛﺘﺎ� ﻓﻠﺴﻔ� ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻜﺘﻔ� ﺑﺎﻟﻮﻣﺾ و اﻟﺮﻣﺰ و اﻹﺷﺎر� و اﻟﻠﻤﺤ�.
ﻓﯿﻘﺮر أو� أن ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺸﯿﺌﺔ ا� و رﻏﺒﺘﮫ و ﻣﺮاده.. و أن ﻣﺎ ﯾﺠﺮ� ﻣﻦ ﺣﺮﯾﺔ
اﻹﻧﺴﺎن � ﯾﺠﺮ� إﻛﺮاھ� ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ و � إﻛﺮاھ� ﻟﻠﻤﺨﻠﻮق، و إﻧﻤ� ﺑﮭﺬ� ﻗﻀ� اﻟﻤﺸﯿﺌﺔ.
و ﯾﻘﻮ� اﻟﻘﺮآ� ﻓﻲ وﺿﻮح:
(( و ﻟﻮ ﺷﺎء رﺑﻚ ﻵﻣ� ﻣﻦ ﻓﻲ اﻷر� ﻛﻠﮭﻢ ﺟﻤﯿﻌ� أﻓﺄﻧﺖ ﺗﻜﺮ� اﻟﻨﺎ� ﺣﺘ� ﯾﻜﻮﻧﻮ� ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ )) (
ﻟﻘ� رﻓﺾ ا� أن ﯾﻜﺮ� اﻟﻨﺎ� ﻋﻠ� اﻹﯾﻤﺎن و ﻛﺎن ھﺬ� ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧ�”
―
اﻹﻧﺴﺎن ﺣﺮ ﺣﺮﯾﺔ ﻣﻄﻠﻘ� ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘ� ﺿﻤﯿﺮه، ﻓﮭ� ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أن ﯾﻀﻤﺮ ﻣﺎ ﯾﺸﺎ�.. و ﺣﺮ ﺣﺮﯾﺔ ﻧﺴﺒﯿ�
ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘ� اﻟﻔﻌﻞ و اﻟﻌﻤﻞ.. ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﻘﻮ� ﺣﻮﻟﮫ ﻣﻦ ﺣﺪود و ﻣﻘﺎوﻣﺎ�.
و ﯾﺒﻘﻰ ﺑﻌ� ذﻟﻚ اﻟﻠﻐﺰ اﻷزﻟ� ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎ�.. و ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻹراد� اﻹﻟﮭﯿ�
و ﻷ� اﻟﻘﺮآ� ﻛﺘﺎ� دﯾﻦ و ﻟﯿ� ﻛﺘﺎ� ﻓﻠﺴﻔ� ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻜﺘﻔ� ﺑﺎﻟﻮﻣﺾ و اﻟﺮﻣﺰ و اﻹﺷﺎر� و اﻟﻠﻤﺤ�.
ﻓﯿﻘﺮر أو� أن ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺸﯿﺌﺔ ا� و رﻏﺒﺘﮫ و ﻣﺮاده.. و أن ﻣﺎ ﯾﺠﺮ� ﻣﻦ ﺣﺮﯾﺔ
اﻹﻧﺴﺎن � ﯾﺠﺮ� إﻛﺮاھ� ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ و � إﻛﺮاھ� ﻟﻠﻤﺨﻠﻮق، و إﻧﻤ� ﺑﮭﺬ� ﻗﻀ� اﻟﻤﺸﯿﺌﺔ.
و ﯾﻘﻮ� اﻟﻘﺮآ� ﻓﻲ وﺿﻮح:
(( و ﻟﻮ ﺷﺎء رﺑﻚ ﻵﻣ� ﻣﻦ ﻓﻲ اﻷر� ﻛﻠﮭﻢ ﺟﻤﯿﻌ� أﻓﺄﻧﺖ ﺗﻜﺮ� اﻟﻨﺎ� ﺣﺘ� ﯾﻜﻮﻧﻮ� ﻣﺆﻣﻨﯿﻦ )) (
ﻟﻘ� رﻓﺾ ا� أن ﯾﻜﺮ� اﻟﻨﺎ� ﻋﻠ� اﻹﯾﻤﺎن و ﻛﺎن ھﺬ� ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧ�”
―

“يــا من يرى مـا في الضمـــير ويســمع
أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتــــــــــــــوقّــــــع
يا مـن يُـــرجّى للشّــــدائــد كُلّــــــــــــها
يـــا من إلـــــيه المُشــــتكى والمــفــزعُ
يــا من خــــزائن رزقـــــه في قــول كــن
أُمــنن فــإنّ الخــــير عندك أجمــــــــــــعُ
مالي سِــــوى فقري إليــك وســــــــيلــــةً
فبالافتقــــار إليـــك فقــــري أدفــــــــــــــعُ
مالي سِـــــوى قرعـــي لبــابــك حيــــــلـةَ
فــلإن رُدِدتُ فـــأيَّ بــــابٍ أ قـــــــــــــــرعُ
ومــن الــذي أرجــــو فــأهتـــفُ باســــــمِهِ
إن كـــان فضــــلك عـــن فـقــــيرك يُمنـــعُ
حــــاشــــا لِفـضــلك أن تُــقنِّــط عــاصِيــــاً
ألفــضلُ أجــــزلُ والمـــــواهِــبُ أوســــــعُ
بالـــذُّلّ قــــد وافــيت بــــــابك عــــــالمـــــاً
أن التّــــذلُّل عند بـــــابــك ينفـــــــــــــــــــعُ
وجــعلـــــت معتمـــــدي عليــــك تــــــــوكّلا
وبســــطتُ كفّـــــي ســـــائِلا أتـــــــضـــرّغُ
فاجــــعـــل لنــا من كـــلّ ضـــيقٍ مخـــــرجاً
والطُــــف بنــــا يــامن إليـــــه المـــــــــرجِعُ
ثُــــمّ الصّــــلاةُ عــلى النّــــــبيًّ وآلـــــــــــهِ
خــــيرُ الأنـــــــــــــــامِ شــافِعٌ ومُــشــــــفّـــعُ”
― ديوان الإمام الشافعي
أنت المُعـــدّ لكل مــا يُتــــــــــــــوقّــــــع
يا مـن يُـــرجّى للشّــــدائــد كُلّــــــــــــها
يـــا من إلـــــيه المُشــــتكى والمــفــزعُ
يــا من خــــزائن رزقـــــه في قــول كــن
أُمــنن فــإنّ الخــــير عندك أجمــــــــــــعُ
مالي سِــــوى فقري إليــك وســــــــيلــــةً
فبالافتقــــار إليـــك فقــــري أدفــــــــــــــعُ
مالي سِـــــوى قرعـــي لبــابــك حيــــــلـةَ
فــلإن رُدِدتُ فـــأيَّ بــــابٍ أ قـــــــــــــــرعُ
ومــن الــذي أرجــــو فــأهتـــفُ باســــــمِهِ
إن كـــان فضــــلك عـــن فـقــــيرك يُمنـــعُ
حــــاشــــا لِفـضــلك أن تُــقنِّــط عــاصِيــــاً
ألفــضلُ أجــــزلُ والمـــــواهِــبُ أوســــــعُ
بالـــذُّلّ قــــد وافــيت بــــــابك عــــــالمـــــاً
أن التّــــذلُّل عند بـــــابــك ينفـــــــــــــــــــعُ
وجــعلـــــت معتمـــــدي عليــــك تــــــــوكّلا
وبســــطتُ كفّـــــي ســـــائِلا أتـــــــضـــرّغُ
فاجــــعـــل لنــا من كـــلّ ضـــيقٍ مخـــــرجاً
والطُــــف بنــــا يــامن إليـــــه المـــــــــرجِعُ
ثُــــمّ الصّــــلاةُ عــلى النّــــــبيًّ وآلـــــــــــهِ
خــــيرُ الأنـــــــــــــــامِ شــافِعٌ ومُــشــــــفّـــعُ”
― ديوان الإمام الشافعي

“أكثر الناس لا ينظرون إلا للنفع القريب العاجل الملموس ، فهم عبيد لمعداتهم و شهواتهم .. و ليس هذا احتقارا للأغلبية و إنما فهم لحدودها و دورها .. فالذى يأخذ رأى الأغلبية فى معضلات المغناطيسية و الكهرباء ، يظلم الأغلبية و يظلم نفسه و يظلم المغناطيسية و الكهرباء .”
― القرآن: محاولة لفهم عصري
― القرآن: محاولة لفهم عصري
التائبة’s 2024 Year in Books
Take a look at التائبة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Polls voted on by التائبة
Lists liked by التائبة