عَبْدُ اَلْمُهَيْمِنِ
/abdalmohaimen


“أنا لا يعنيني ما تؤمن به
يعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمان
تبني أم تهدم ، تظلم أم تعدل
تسلب أم تمنح ، تحب أم تكره
تحرر أم تستعبد”
―
يعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمان
تبني أم تهدم ، تظلم أم تعدل
تسلب أم تمنح ، تحب أم تكره
تحرر أم تستعبد”
―

“ماتحسبوش الشهيد
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
عدّوا بقى فيها كام شاعر
و كام رسام
و كام طبيب عبقري بين الأطِبّا إمام
و فيلسوف له على حُكم الليالي كلام
و بنت نظرتها تشفي القلب من داؤه
في شعب كامل رحل
ماعرفش أسماؤه
في جسم كل شهيد
فيه مصر مكتملة
فَخـلّوا مصر اللي فاضلة تعيش
كما شاؤا .”
―
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
عدّوا بقى فيها كام شاعر
و كام رسام
و كام طبيب عبقري بين الأطِبّا إمام
و فيلسوف له على حُكم الليالي كلام
و بنت نظرتها تشفي القلب من داؤه
في شعب كامل رحل
ماعرفش أسماؤه
في جسم كل شهيد
فيه مصر مكتملة
فَخـلّوا مصر اللي فاضلة تعيش
كما شاؤا .”
―

“( فى الليل )
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
الليل ملاح ، تايه سواح ، لا بيوصل شط ولا بيرتاح
الليل مشحون أسرار وشجون وألم ونغم ودموع وآهات وكاسات ونايات وعبر وحكم
ومشيت فى الليل خجلان مكسوف ، اكمن الليل عريان مكشوف
أسرار الناس وجراح الناس .. على صدر الليل .. عناقيد وصفوف
ودموع الليل والضلمه جبال ، راسمين على وش السما غربال ..
الماظ مبدور فى كاسات بنور يرسم بالنور ع الارض خيال
هاتقولى بتشكى آمال من ايه ؟ ولا من أوجاع ولا شوق لمتاع ده العمر ان ضاع مش هابكى عليه أبداً يا طبيب .
يا طبيب أنا جرحى ملوعنى وساقينى الحنضل من كاسى . والنار فى ضلوعى بتلسعنى
وانا لسه صغار والعيا آسى .. ولا عمر الليل مرة سمعنى
عليت الآه على أنفاسى .. أبداً يا طبيب
وينام الليل .. والكون حواليه .. ساكن نعسان .. وكأن الموت .. رمى تقله عليه
سكــت العيــان
ونزور فى الليل دنيا الخمار ، ونلاقى الكاس ع الناس دوار ،
ويموت الليل على باب الحان .. هايخش إزاى والدنيا نهار
وقلوب ونفوس كده ع المكشوف .. عريانة تمام
وتعال نشوف ...
شوف ده الى هناك قدامة كاسين !! مع إنه لوحده ماهوش إتنين
أهو ده الى بنظرة عين شبكوه وسابوله الكاس ملينان وفاتوة وحكايته تقيله وهمه تقيل
و غزاله بتتغزل فى حصان .. وتقوله أحبك انت وبس
ويفز هناك سيدنا المنظور ، ويطب الكاس فى إيدية مكسور
ويقول غشاشة هاتلعب بيك .. ويرد التانى عليه بفضول
طب وانت مزعل نفسك ليه حشرى وهاقولك ايه
مانويلى يقول . موس عاندق خق
والسامر يضحك لما يطق .. ويحط الحشرى عنيه فى الارض
وف جوف الليل يغرق مسكين لا يغير حاااال ولا يشغل بال
الحظ حمار من غير حمار فقد التمييز .. زى المجانين هجروا البساتين سكنوا الدهاليز
والحظ بطبعة عنيد ودماغه حديد لو يحكم حتى على الغزلان يتقلبوا معيز
وهناك طرابيزة عليها نمر بنظام من واحد يمكن لما لألف
والدنيا بزى ما هى تمام على هيئة كرة تدور وتلف
وشنب مفتول يصرخ ويقول
اللقمة بتنده أكلها والرزق نصيب ، والناس ملهيا ف أحوالها زى المجاذيب
الصبح معاك والضهر عليك ، والحظ لو إدى ما بينقيش . من قوتك يلا ماتحرمنيش
قرب قرب . جرب جرب ، ودى لعبة حظ ما فيش تبكيش
والشيخ سلامون قاعد على أعصابة ومحتاس
يلعب ع السته الخمسة تصيب .. ينقل ع الخمسة ، الخمسة تخيب
وخلاص الحظ اداله قفاه والحظ ان ولىّ بيبقى عجيب
كلها ساعتين والشيخ سلامون قايل محتاس .. يا خراب البيت ، يا فلوس الناس
طب المسكين من طوله ، يظهر مات
والناس ملهيه فى أحوالها بيدوسوا عليه
وبتاع الكرة مشغلها هايبطل لييه
واللقمة بتنده آكلها
طب وده كل إيــه ؟!
الشارع نايم تحت جناح الليل همدان
وعيون النور نعسانة بتدنة ع العمدان
وسقانى الشهد .. ودقت الويل .. وعرفت الناس م الراس للديل
وأمنت بأن الك عبيد
ونهيتها وانا سارح وخيالى يصور
وانا شارد ولقيت الكون بادى ينور
وغمزنى الفجر وصحانى على صوت بيقول ..
الله أكبر”
―
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
الليل ملاح ، تايه سواح ، لا بيوصل شط ولا بيرتاح
الليل مشحون أسرار وشجون وألم ونغم ودموع وآهات وكاسات ونايات وعبر وحكم
ومشيت فى الليل خجلان مكسوف ، اكمن الليل عريان مكشوف
أسرار الناس وجراح الناس .. على صدر الليل .. عناقيد وصفوف
ودموع الليل والضلمه جبال ، راسمين على وش السما غربال ..
الماظ مبدور فى كاسات بنور يرسم بالنور ع الارض خيال
هاتقولى بتشكى آمال من ايه ؟ ولا من أوجاع ولا شوق لمتاع ده العمر ان ضاع مش هابكى عليه أبداً يا طبيب .
يا طبيب أنا جرحى ملوعنى وساقينى الحنضل من كاسى . والنار فى ضلوعى بتلسعنى
وانا لسه صغار والعيا آسى .. ولا عمر الليل مرة سمعنى
عليت الآه على أنفاسى .. أبداً يا طبيب
وينام الليل .. والكون حواليه .. ساكن نعسان .. وكأن الموت .. رمى تقله عليه
سكــت العيــان
ونزور فى الليل دنيا الخمار ، ونلاقى الكاس ع الناس دوار ،
ويموت الليل على باب الحان .. هايخش إزاى والدنيا نهار
وقلوب ونفوس كده ع المكشوف .. عريانة تمام
وتعال نشوف ...
شوف ده الى هناك قدامة كاسين !! مع إنه لوحده ماهوش إتنين
أهو ده الى بنظرة عين شبكوه وسابوله الكاس ملينان وفاتوة وحكايته تقيله وهمه تقيل
و غزاله بتتغزل فى حصان .. وتقوله أحبك انت وبس
ويفز هناك سيدنا المنظور ، ويطب الكاس فى إيدية مكسور
ويقول غشاشة هاتلعب بيك .. ويرد التانى عليه بفضول
طب وانت مزعل نفسك ليه حشرى وهاقولك ايه
مانويلى يقول . موس عاندق خق
والسامر يضحك لما يطق .. ويحط الحشرى عنيه فى الارض
وف جوف الليل يغرق مسكين لا يغير حاااال ولا يشغل بال
الحظ حمار من غير حمار فقد التمييز .. زى المجانين هجروا البساتين سكنوا الدهاليز
والحظ بطبعة عنيد ودماغه حديد لو يحكم حتى على الغزلان يتقلبوا معيز
وهناك طرابيزة عليها نمر بنظام من واحد يمكن لما لألف
والدنيا بزى ما هى تمام على هيئة كرة تدور وتلف
وشنب مفتول يصرخ ويقول
اللقمة بتنده أكلها والرزق نصيب ، والناس ملهيا ف أحوالها زى المجاذيب
الصبح معاك والضهر عليك ، والحظ لو إدى ما بينقيش . من قوتك يلا ماتحرمنيش
قرب قرب . جرب جرب ، ودى لعبة حظ ما فيش تبكيش
والشيخ سلامون قاعد على أعصابة ومحتاس
يلعب ع السته الخمسة تصيب .. ينقل ع الخمسة ، الخمسة تخيب
وخلاص الحظ اداله قفاه والحظ ان ولىّ بيبقى عجيب
كلها ساعتين والشيخ سلامون قايل محتاس .. يا خراب البيت ، يا فلوس الناس
طب المسكين من طوله ، يظهر مات
والناس ملهيه فى أحوالها بيدوسوا عليه
وبتاع الكرة مشغلها هايبطل لييه
واللقمة بتنده آكلها
طب وده كل إيــه ؟!
الشارع نايم تحت جناح الليل همدان
وعيون النور نعسانة بتدنة ع العمدان
وسقانى الشهد .. ودقت الويل .. وعرفت الناس م الراس للديل
وأمنت بأن الك عبيد
ونهيتها وانا سارح وخيالى يصور
وانا شارد ولقيت الكون بادى ينور
وغمزنى الفجر وصحانى على صوت بيقول ..
الله أكبر”
―

“مطلبي هو الإحترام الواجب للتفاصيل الملموسة للخبرة البشرية، والتفهم النابع من النظر إلى "الآخر" نظرة ود وتراحم؛ والمعرفة التي تُكتسب وتُنشر بأمانة أخلاقية وفكرية؛ فهذه بالتأكيد أهداف أفضل وإن لم تكن أيسر تحقيقا في الوقت الحاضر من المواجهة والعداء الذي يختزل الخصوم ويحقّرهم.”
― Covering Islam: How the Media and the Experts Determine How We See the Rest of the World
― Covering Islam: How the Media and the Experts Determine How We See the Rest of the World

“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
عَبْدُ اَلْمُهَيْمِنِ’s 2024 Year in Books
Take a look at عَبْدُ اَلْمُهَيْمِنِ’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Polls voted on by عَبْدُ اَلْمُهَيْمِنِ
Lists liked by عَبْدُ اَلْمُهَيْمِنِ