""من كان يتخيل عندما حكم عليك بالإقامة الجبرية مدى الحياة في الميتربول قبل كل السنين، أنك قد أصبحت أكثر رجل محظوظ في عموم روسيا".

الجملة هاذي تلخص القصة الكل، من غير كثر كلام.
مستانسة كيف نعطي خمسة نجوم، يبدى عندي برشا كلام نحب نحكيه، أما المرة هاذي بالعكس، الرواية موش مستحقة، موش مستحقة برشا كلام، خاطر الكلام موش باش يوصل الإحساس الي باش تحسو وانت تقراها، أما الأكيد تستحق انو كي تجيك الفرصة تقراها. خاطر الأكيد انو شخصية الكونت، مستحيل حد يتعرف عليه و ما يتبهرش بيه.

الموضوع متاع الرواية بسيط، كونت أرستقراطي تحكم عليه بالإقامة الجبرية في فندق الميتروبول ما عندوش الحق يخرج منو لآخر عمرو ماكانش يكون عقابو الإعدام. و بشوية logique تقول بربي 600 صفحة لواش، شعندو باش يحكيلنا على راجل واحل في بقعة بركا ما يتحركش منها. و غادي المفاجأة، الكونت عاش حياة غنية جدا، موش مادية بالطبيعة و هو قيد الإقامة الجبرية، أما غنية بالمشاعر، بالعلاقات، بالصداقة الحقيقية و أهم حاجة علاقتو ببنتو الي هي موش بنتو البيولوجية، أما القدر شاء انو يعيش الأبوة الي عمرو ماحلم و لا توقع و لا كانت عندو النية انو يكون يعيشها.

فما برشا ذكاء مالكاتب في طريقة الكتابة الغريبة شوية، رواية ذات خلفية تاريخية سياسية أما مايحسكش انو هذا هو أساس الموضوع، فيحكيلك على الثورة البلشيفية و التبعات متاعها اما تحس كل شيء قاعد يصير في background خاطر الخط الأساسي هو تتبع حكاية الكونت ألكسندر.

الرواية ممتازة، فيها برشا عبر إنسانية، برشا مواقف بين الشخصيات، و شخصية الكونت مالشخصيات الروائية الفريدة جدا الي ما تتنساش بسهولة. ممكن نقولو عليه في كلمة وحدة: c'est l'homme presque parfait

نختم بمقولة وردت في الرواية: "إن الإنسان إذا لم يقهر ظروفه، فحتما ستقهره ظروفه"

كان خرجت بالجملة هاذي وحدها من الكتاب، كانت تكفيني، أما heureusement خرجت زادة ببرشا حاجات أخرين و خاصة شبعت بكاء في المواقف بينو و بين بنتو 🥲🥲❤❤."

Aziz is on page 660 of عين العالم

Mouna is on page 100 of 332 of رقصة في الظلام