Your Year in Books has been shared with your friends on ŷ
Go to previous year
يحيى’s
average rating for
2024
2.8
2.8
حلم رجال الخمسينات....صادمة لرجال عهد الحجاب
هي مقالة مطولة في صورة مذكرات سردية، وليس رواية بالمعنى المفهوم لها حبكة وعقدة وحل، وهذا ليس استنتاجًا وإنما هو تصريح الكاتب في مقدمته لهذه الرواية، هي نصيحة ومنهج حياة يسوقه من وجهة نظره لبنته وبنات عائلته وبنات الطبقة الوسطى القاهرية في أواخر الخمسينات حين كتبت تلك الرواية، التي كان يمكن أن تكون كتابًا عنوانه (دليل المرأة نحو حياة زوجية ناجحة وسعيدة).
وقد ظلت هذه الرواية تشغلني منذ القراءة الأولى لها
حلم رجال الخمسينات....صادمة لرجال عهد الحجاب
هي مقالة مطولة في صورة مذكرات سردية، وليس رواية بالمعنى المفهوم لها حبكة وعقدة وحل، وهذا ليس استنتاجًا وإنما هو تصريح الكاتب في مقدمته لهذه الرواية، هي نصيحة ومنهج حياة يسوقه من وجهة نظره لبنته وبنات عائلته وبنات الطبقة الوسطى القاهرية في أواخر الخمسينات حين كتبت تلك الرواية، التي كان يمكن أن تكون كتابًا عنوانه (دليل المرأة نحو حياة زوجية ناجحة وسعيدة).
وقد ظلت هذه الرواية تشغلني منذ القراءة الأولى لها قبل ثلاثين عامًا، وكانت وقتها صادمة جدًا إقتصاديًا وإجتماعيًا، صادمة إجتماعيًا لفتى في عهد الصحوة الإسلامية ومد الإلتزام والحجاب، حين يرى الزوجة المثالية من وجهة نظر الكاتب هي التي تمارس الرقص الغربي مع الرجال الأغراب ولكن بضوابط من وجهة نظرها !، وترتدي المايوه براحتها على الشاطئ ولا مانع من إرتدائه على مسبح النادي أيضًا لكن بضوابط !، وصادمة إقتصاديًا لفتى من الطبقة الوسطى يجد أن رجل الطبقة الوسطى في أواخر الخمسينات كان في بيته سفرجي، وكانت الزوجة تستطيع أن تأتي بخادمة أيضًا لولا رفضها للطفولة الضائعة للخادمات الصغيرات، وخوفها من إنفلات الخادمات الكبيرات !.
قراء كثيرون سيعترضون على هذه الرواية ويقللون منها، كل من عنده نزعة دينية لن يستطيع أن يقرأها بعيني الخمسينات، بينما أغلب الرفض سيأتي من الفتيات والسيدات اللائي سيرينها مكتوبة بقلم ذكوري يحصر حياة المرأة في بيتها وزوجها، دون ذكر لطموحها في العمل، فهي (روقة) طبعة الطبقة الوسطى في أواخر الخمسينات !.
مع الرواية
تكاد تكون الرواية منقسمة إلى قسمين:
القسم الأول : علاقة زوجة أحمد بأحمد، كيف تعرفا، وكيف أصرت على الزواج به رغم فقره، وكيف سهلت له كل تكاليف الزواج،كيف تحملت سنوات التقشف الأولى بصبر، وكيف دبرت حالها بمصروف ضئيل، وكيف ساعدت زوجها ماديًا دون أن تجرحه، وكيف حولت بيتها لواحة لزوجها، كيف تغلبت على خيابتها في المطبخ.. وفيه يطرح الكاتب العديد من المشاكل التي ممكن ان تواجه المتزوجين . وكيفية حلها . لكن جميع هذه الحلول مثالية، وهي مطروحة على لسان امرأة، ولست متأكدًا إن كان الكاتب أستطاع التعبير حقًا عن المرأة.
القسم الثاني من الرواية هو علاقة زوجة أحمد بالمجتمع، الخدم، والصديقات، وطقوس المصيف، ورمضان والعيد، ومجتمعات النوادي والمنتديات وحفلات الرقص والكوكتيل !، وهو مكتوب بعقلية تحررية في أواخر الخمسينات، والذي سيقرأها اليوم من القراء المحافظين لن يجد فيها إلا دعوة للسفور والاختلاط والانحلال الأخلاقي بحجة المدنية والتحضر والضرورة، رغم أن زوجة أحمد تعتبر نفسها في بعض المواضع متحفظة مقارنة بالأخريات !، لكن على هذا القارئ أن يتذكر أنه عهد سخر فيه عبد الناصر من الدعوة للحجاب في خطاب علني في أواسط الستينات أي حتى بعد كتابة تلك الرواية بست سنوات.
بقي أن نقول أن الرواية تتسم بالذكورية رغم أنها على لسان الزوجة، وهذا يظهر من العنوان (زوجة أحمد) وإسم الزوجة لا نعرفه طوال الرواية، فلن نتذكر عنها إلا أنها زوجة أحمد، وستعتبر معظم القارءات ذلك خذلانًا للمرأة التي عَرَّفَها الكاتب بانتمائها للرجل وليس بكينونتها، وقد امتلأت كبرياء وعزة حينما خرجت للتبضع مع زوجها، عندئذ فقط أحست بنفسها واهميتها !،..... وكأن كل ما قامت به لضمان بقاء البيت واستقراره غير كفيل بجعلها تشعر بالفخر !، الغريب أنه في مواطن أخرى لا يظهرها شخصية منسحقة، بل على العكس، كثيرًا من تظهرها الرواية وكأنها ملكت زمام كل الأمور بيدها، من أول مصروف البيت حتي لبس الزوج الذي رفع يده عن كل شئ !.
من اللافت أيضًا أن الرواية تطرقت لكل شيء لكنها لم تتطرق لموضوع هام كان يجب أن تناقشه زوجة أحمد، وهو عمل المرأة، لماذا لم تطرح حتى على نفسها خيار أن تعمل، بل أظهرتها الرواية مستمتعة منذ اللحظة الأولى بدور ربة المنزل قولًا واحدًا، ولا شك أن هذا سيثير حفيظة أنصار عمل المرأة و(self independent woman)....إلخ، بينما الزوج في طاحونة العمل لا يوجد ما هو ممتع في حياته إلا الواحة التي صنعتها له زوجته في بيته.
كذلك من اللافت أن إحسان عبد القدوس تجاهل التطورات السياسية في الفترة التي دارت فيها أحداث الرواية، فالرواية امتدت خمسة عشر عامًا تنتهي عام 1959، أي أن نصف مدتها كانت في العهد الملكي ونصفها بعد الثورة، وشهدت تلك الفترة نهاية الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين، وحريق القاهرة، والثورة، وخروج الإنجليز، وتأميم القناة، وحرب العدوان الثلاثي، وقيام الوحدة بين مصر وسوريا، كل تلك الأحداث الجسام لا وجود لها البتة في أحداث الرواية !، كأنها رواية خارج الزمان !، ولا يوجد تطرق لأي أمر سياسي إلا إشارة عابرة إلى إنتخابات ما (غالبًا إنتخابات الإتحاد القومي)، وأن جميع المرشحين يقولون نفس الكلام ويغلب عليهم النفاق، فهي رواية تجنبت السياسة وركزت على هدفها الإجتماعي، لكنك ككاتب لا يجب ألا تتجاهل ما لا يمكن تجاهله !.
لغة السرد
سلوب إحسان عبد القدوس كعادته سلس وممتع، ولكن عابه هذه المرة استخدام الوعظ والنصح المباشر، ويلاحظ أن زوجة أحمد مختلفة كثيرًا في مثاليتها � من وجهة نظر عصرها - عن شخصياته الأنثوية المعتادة في روايته.
ومن الإختلافات أيضًا التي حرص عليها هنا كونها رسالة إلى ابنته وبنات عائلته أن تكون لغة التعبير ربما هي الأرقى في كل رواياته، حتى عندما يصف على لسان البطلة علاقتها الحميمية مع زوجها يصفها بكلمات ليست فيها فجاجة ولا مباشرة، ولكن ترسم اللغة لوحة جمالية تعبر عن المعنى بطريقة تتقبلها أغلب الطبقات وتناسب أغلب الأذواق، فهو تميز من كاتب ممتلك لأدواته ويجيد استخدامها، هذا الذي كان يوصف بالأكثر جرأة في جيله (قارن هذا بالعديد من الكتاب - بل والكاتبات للأسف - الذي يتعرضون لهذه المشاهد بمنتهى المباشرة والفجاجة والإسفاف، حتى لكأن فيلمًا جنسيًا يعرض أمام القارئ !، ويدَّعون أن هذه هي جرأة الفن وهذا هو كسر التابو، لقد كسروا التابو لكن لم يقدموا فنًا، فهدموا ولم يبنوا، وقلما تجد بينهم روائيًا أو روائية لهم تميز حقًا).
لمحات في صفحات:
- ص 14: أحمد صديق للعائلة إلتقته صدفة في بيت أختها الكبيرة، وبدأ يتقرب إليها ويحاول التواصل.
ص 14: استشعرت الحب لكنها لم تؤمن به، وتركته هو يحاول إقناعها به، ويعاني للتواصل عكس كثير من الفتيات اللاتي يفتحن الأبواب فورًا.
ص 15: بعد ستة أشهر تأكدت من حبها له وقررت أن تتزوجه.
ص 16: ظل لا يتحدث عن الزواج لثلاث خصال في الرجال: الغرور، وعدم الإستقرار، وعدم الرغبة في تحمل المسؤولية.
ص 16: أخذت تشبع غروره بالإهتمام بنفسها والإهتمام به وإشعاره بأهميته.
ص 17: بدأت تربطه بالتليفونات لدفعه للاستقرار، و بدأت تحمله مسؤوليتها بإن تستئذنه في كل أمر.
ص 18: حاول كثيرًا أن يلتقيها وحدهما، ورفضت بإصرار ولم تمكنه من هذا، ولم تقدم له شيئًا.
ص 19: فقط قبلتان اختطفهما سريعًا وظلت ذكرى حلوى بينهما.
ص 19: كانت اختها تعرف سر حبهما، وكثيرًا ما كانت تدعوه لبيتها ليلتقيا في وجودها.
ص 22: شجعت أحمد على طلب خطبتها رغم فقره، ثم أصرت على الزواج منه وتمردت في البيت.
ص 22: أختها أقنعت زوجها للتوسط، وزوج الأخت أقنع الأب، وتمت الخطبة.
ص 23: رفضت أن يقترض أحمد من أجل المهر، حتى لا تضع عبئًا على حياتهما، ورضيت بمهر مائة جنيه بدًا من ثلاثمائة.
ص 23: كما تساهلت في المهر تساهلت في الشبكة، ستون جنيهًا.
ص 25: بعد مشكلة المهر والشبكة كانت الشقة، ووجدوا شقة صغيرة في عابدين تناسبهم.
ص 26: أعطاها أبوها أموالًا فاشترت بها قمصان نوم وعطور وثياب داخلية، لأنها أحبته.
ص 27: كما وفرت في المهر والشبكة والشقة لأنها تحبه وفرت في الفرح فكان على الضيق.
ص 27: أتفقت مع شقيقتيها على الهدايا التي تحتاجها، ثم خرجت مع أحمد في ميناهاوس، ثم عادوا لبيتهما.
ص 28: كانت تعلم أنها تزوجت دون رغبة حقيقية من أهلها، فصممت أن تصون زواجها بكل ثمن.
ص 28: قررت ألا تشتكي زوجها أبدًا، وألا تسمح لأحد أن يتدخل بينهما.
ص 29: كان الشهر الأول كالسكر المذاب (يعبر عنه إحسان عبد القدوس بكلمات راقية، حتى لم يستخدم كلمة أحضان).
ص 30: مع الشهر الثاني بدأ يتغير ويثور كثيرًا....السبب أنه كان يعاني في العمل....وقررت أن تكون ممرضته النفسية.
ص 32: قدرتها على تدبير مصروف البيت.
ص 33: سرعان ما أقر لها بتولي مصروف البيت، وأصبح هو يأخذ مصروفه الشخصي، وجاهدت لتحافظ له عليه.
ص 35: لا تنظف البيت أبدًا في وجوده كي يراها دومًا رقيقة أنيقة في كامل أنوثتها.
ص 36: لم تُجد الطبخ، لكنها أصبحت تجيد تقديم الطعام،و تضع معظم جهدها فيه.
ص 37: كانت تعد الطعام البسيط، اللحم مع الخضار، وطبق أرز أو طبق مكرونة.
ص 38: أحيانًا كان المصروف يضيق، وبدلًا من توفير السينما كانت تقوم بفتح علبة سردين وتعويضها بحسن التقديم.
ص 43: حملت....وفرحت أولًا....ثم قررت الإجهاض.....قررًا سويًا.....وندما لاحقًا.
ص 48: وصف راقي للحياة الزوجية في بدايتها المتدفقة......ثم هدأت، وتفهمت ولم تشك.
ص 49: كانت تحرص دائمًا على أن تنام بين ذراعيه، وتقبله قبلة المساء، ومنها تفهم كيف ستكون الليلة !.
ص 50: كانت تعطيه فرصته للسهرات الرجالي حتى لا تحرمه من تبادل النكات الخارجة !!.
ص 51: روج في منديل زوجها الذي برر ذلك بأنها خدعة من صديقه
ص 53: بعد عامين كاملين من راتب 25 جنيها أصبح الراتب 60 جنيها...وفرجت
ص 53: لم يعد يعطيها كل ماله....لكنه لا يخفي عنها شيئًا مما يكسب.
ص 54: جاءت بسفرجي....لا تحب أن تأتي بخادمة صغيرة حتى لا تصادر حقها في التعليم وتخاف من نزق الخادمات الشابات.
ص 56: تعويد السفرجي والخادم على الإحترام، وكانت أعطيه ما يكفي إحتياجاته الأساسية من تموين وخلافه فضلًا عن الراتب.
ص 58: حامل مرة أخرى...رفضت تمامًا أن ينام الطفل في حجرتهما لإنها عش الزوجية...فكان لابد من البحث عن منزل جديد.
ص 59: لا تختلط بالجيران إلا في أضيق الحدود...فهذا أصلح للحياة الزوجية.
ص 60: من الخطأ بقاء الرجل في البيت فالرجل حيوان جميل لا يستأنس إلا بإجهاده في عمله...أما أذا ظل في البيت بقوته فتلك مشكلة، لذلك ملأت وقته بالرياضة حتى انتهت فترة أجازته.
ص 62: الإنتقال إلى شقة أكبر وإعادة فرش البيت، المكان الجديد الأرقى أضطرهم لبعض المظاهر.
ص 66: حالاتها وتقلباتها اثناء فترة الحمل...أصبحت تغري زوجها وتثيره لتستنزف طاقته !.
ص 70: بعد الإنجاب أصرت أن تظل تعطي الإهتمام لزوجها.
ص 71: لم تكن تناقش زوجها بحدة أبدًا أمام الأولاد.
ص 72: كانت تتابع ابنتها في المدرسة بإهتمام فتذهب لتقابل المدرسات ثم تدعوهن لبيتها.
ص 73: وطدت علاقتها بأربعة من صديقات ابنتها وأمهاتهن، ودعتهن لعيد ميلاد ابنتها.
ص 74: التعامل مع نزوات أحمد النسائية.
ص 76: استبعدت الذهاب لبيت أهلها واستبعدت طلب الطلاق واستبعدت اعلان الحرب وقررت ان تنتظر وتراقب.
ص 77: تقربت من تلك المتهمة بأنها الخائنة، قررت أن تدعوها لبيتها لترى رد فعل أحمد.
ص 81: أثمر الضغط أن أحمد أخبرها أنها تعاكسه وأنه يتهرب منها، وأثبت لها ذلك.
ص 82: الخلاف مع زوجها حول طريقة تربية إبنها عمرو.
ص 84: فرض رأيه وأدخل الولد مدارس حكومية حتى الثانوية.
ص 85: مقاومة طريقة تربية والده ونصائحه له.
ص 86: تولت هي ضرب أبنها، ولكن في حالات خاصة وبعد أن تخف حدة غضبها، ولم تجعل أحمد يضربه حتى لا تقل هيبته أمامه، ثم تتلو الضرب بعاطفة حتى لا تتحول لعقدة في حياته.
ص 87: حديث الأب والأم كل منهما عن الآخر أمام الأبن كان بمنتهى التبجيل والحب
ص 87: أحمد ضرب إبنه بشدة عندما مزق أحد كتبه وكان أحمد حريص عليها، وذهبت الأم لإبنها لتجعله يذهب لأبيه وتعتذر.
ص 88: الإبنة زينب أصبحت في الثانية عشرة من عمرها والأبن عمرو في العاشرة من عمره.
ص 88: اصبحوا يقضون الصيف في الإسكندرية في سيدي بشر بالذات، لكنهم في أول خمس سنين في حياتهم لم تكن الميزانية تسمح بذلك.
ص 89: أجروا شقة طوال العام قريبة من البحر تقيم فيها طوال الصيف، وفرشتها بالأثاث القديم يستبدل من شقة القاهرة، وكانت تدخر للصيف .
ص 90: كان أحمد يأتي في الويك إند، ثم أسبوعين وسط الصيف، وكانت تعارض إبتعاده عنها، ثم وجدت أن في هذا تجديد للعلاقة.
ص 90: ضيق أحمد من ذهابه معها إلى الأسواق، ومن طريقتها في الشراء والفصال، لذلك قررت ألا يأتي معها في مشترواتها، حتى في تلك الخاصة به.
ص 92: خبر بعثة شهر لأحمد إلى أوروبا، عندما سافر أحسست بمدى الفراغ الرهيب الذي خلفه ورائها في حياتها، أصبحت تأكل بلا نفس.
ص 94: الإستعداد والتزين ليوم عودته ثم شوق اللقاء من المطار إلى البيت.
ص 99: مشاكل مجتمع النادي والذين يمنعون زوجاتهم من القدوم، ثم يجلسون مع زوجات الآخرين.
ص 102: وفي المقابل، مخالفة كلام الناس وتقاليد المجتمع في عدم نبذ الصديق الأعزب
ص 104: حددت لنفسها يوم المقابلة تزورها فيه صديقاتها، وهو يوم الإثنين ليكون النساء على راحتهن، وكان أحمد يأخذ في هذا اليوم أجازة منها.
ص 106: موضوع الرقص الغربي، وما كان منه قبل الزواج، ثم التوقف في أول الزواج بإعتبار الزوج يمثل أنه حمش ثم الرجوع إلى الرقص بعدها !.
ص 109: آداب المجالس ودور سيدة البيت في اختيار المدعوات للمجلس، ثم في توجيه دفة الحديث حتى لا تكون فوضى.
ص 110: كلام عن طريقتها في المائدة التي تعد للضيوف، وتجنبها للديك الرومي، وللحمام، وتفضيلها للدجاج واللحوم ولا تزيد الأصناف عن اربعة.
ص 112: التعامل مع مشكلة انشغال الزوج...قررت ألا تخرج للسينما وحدها وألا تختلط بزوجات وازواج الأخرين، فقط عمل خيري واصرار على يوم في الأسبوع يخصصه أحمد لها.
ص 114: التدخل في شؤون سيدات العائلة حتى لو بمجرد الإقتراح لا يأتي بخير.
ص 116: الذهاب لحفلات الكوكتيل، يجب عدم الإسراف في الأكل خصوصًا للسيدات.
ص 118: التعامل مع الزوجات الخائنات ومع شائعات الخيانة، ولا تسمح للزوجة الخائنة إن كانت صديقة أن تشركها في سرها.
ص 121: ترفض إخبار الزوجة بخيانة زوجها واعتبر ذلك جريمة.
ص 122: رمضان وحرصها على مظاهر رمضان وإيقاظ البيت للسحور، وعدم عمل ولائم رمضانية.
ص 125: لا يجب أن تكون علاقة الرجل والمرأة مبنية على التحدي.
ص 127: الإهتمام بالشرفة والسطح، وتقاليد الظهور فيها والجلوس فيها.
ص 130: تشرح لماذا لا يتعارض التزامها بالصلاة مع السماح بالرقص الأفرنجي بضوابط.
ص 132: ولماذا تضع ضوابط عند ارتداء المايوه في حمام السباحة في النادي.......ومع ذلك لا يعجب هذا المتزمتات في مجتمع النادي..لكنها لا تهتم !.
ص 134: لا تنساق وراء الموضات الغريبة في ألوان المكياج أو صبغات الشعر.
ص 135: مرشحو الإنتخابات كلهم واحد تقريبًا، كلهم يَدَّعون الإيمان بالثورة، ويغلب عليهم النفاق.
ص 137: في شهر يونيو يكون الأزواج مشدودين بسبب حمل العمل طوال التسعة شهور السابقة، فتكثر الخلافات الزوجية وعلى الزوجة أن تمتص.
ص 139: التعامل مع معاكسات التليفون بالتجاهل، ومع مكالمات البنات مع زملائها بالصراحة.
ص 141: أول سيارة امتلكوها بعد أربع سنوات، وانتقل زوجها من رفض قيادتها لها إلى الموافقة.
ص 143: الصيف والشاطئ ......والسماح لبنتها بالحديث مع الشبان طالما أمام أعين العائلة.
اقتباسات:
* " ثوب السعادة الزوجية لم يأت سهلًأ وفتق عدة مرات، وكيف أحافظ عليه من البقع، وأن تحت الثوب أثواب ".
*" الــرجل حيــوان جــميل، لا يمـكن اســتئناثه والاطمئنان اليـه إلا بإجهاده.. أي يجب أن يعود الرجــل إلى البـيت مجهدًا متعبًا ليجــد فيه راحته ويعرف فــضل زوجته علـيه.. أما إذا بقي في البيت طويلًا دون أن يعمل شيئًا محتفظًا بكل قواه، فهو يـعود إلــى طبيعـته.. حيوانًا جميلًا ثائرا، لا يخضع ولا يحمد الله ".
- التقييم الختامي: 3/5 ...more
فتح المفتوح سابقًا !!
مع الكتاب
يقع الكتاب فى ثلاثة فصول: الفصل الأول عن العلاقة بين المماليك والعثمانيين قبل فتح الشام ومصر. الثاني عن أسباب الفتح العثماني للشام ومصر. الثالث عن الفتح العثماني للشام ومصر.
يستند المؤلف في هذا الكتاب بالدرجة الأولى إلى الوثائق العثمانية باللغة العربية وباللغة العثمانية بجانب المصادر العثمانية الاصيلة التى شاهدت الفتح وعاصرته مثل ابن كمال باشا وتاريخه وحيدر جلبي ورزنامته، فهذا الكتاب يعد مرجعًا متميزًا للغزو العثمان
فتح المفتوح سابقًا !!
مع الكتاب
يقع الكتاب فى ثلاثة فصول: الفصل الأول عن العلاقة بين المماليك والعثمانيين قبل فتح الشام ومصر. الثاني عن أسباب الفتح العثماني للشام ومصر. الثالث عن الفتح العثماني للشام ومصر.
يستند المؤلف في هذا الكتاب بالدرجة الأولى إلى الوثائق العثمانية باللغة العربية وباللغة العثمانية بجانب المصادر العثمانية الاصيلة التى شاهدت الفتح وعاصرته مثل ابن كمال باشا وتاريخه وحيدر جلبي ورزنامته، فهذا الكتاب يعد مرجعًا متميزًا للغزو العثماني مقدماته، وهل هو وليد وقتها أم أن هناك مناوشات وتطلعات وأطماع سبقت هذا الغزو.
حاول مؤلفنا أن يقدم طرحه بموضوعية وتوازن، ويعرض ما فى يديه من وثائق وينشرها فى نهاية الكتاب كاملة، وكثير من المعلومات التى جاءت فى الكتاب لم ترد فى كتب أخرى فهو العمدة فيها، إلا أنه قد ألقى ظلالًا على موضوعيته ابتداء من عنوان الكتاب وعناوين الفصول، والإصرار على تسميته فتحًا دون تقديم سبب اختيار التسمية، صحيح أنه بذلك يعلن عن انحيازاته مسبقًا والبعض يعد ذلك من الموضوعية، إلا أنها في الواقع إذا أثرت بوضوح على مسار البحث فإنها لا يمكن أن تعد كذلك.
لمحات في صفحات:
- ص 7: " الوثائق العثمانية تمدنا بمعلومات جديدة لا سبيل إلى إنكارها أو تجاهلها " [لغة يقينية].
- ص 8: اسباب الفتح لا تعود إلى الأعوام القليلة التي سبقته، وإنما إلى صراعات على النفوذ أبعد من ذلك.
- ص 13: عنوان الفصل الأول (العلاقات بين المماليك والعثمانيين قبل فتح الشام ومصر) !.
[ يلاحظ تكرار كلمة فتح كثيرًا جدًا بمناسبة وبدون مناسبة، كأن المطلوب ترسيخ هذه الكلمة في ذهنية القارئ !!، وكان من المنطقى أن يكون عنوان هذا الفصل بهذا المعنى (العلاقات بين المماليك والعثمانيين قبل مرج دابق، أو قبل الصدام الكبير بينهما، لكن المؤلف لم يوفر أي فرصة لحشر كلمة فتح !، مع العلم بأن المؤلف وإلى نهاية الكتاب لو يوضح أبدًا للقارئ لماذا اختار كلمة فتح التي كررها عشرات المرات ولم يختر كلمة غزو وهي المصطلح الصحيح، وكان من حق القارئ على الكاتب أن يوضح هذا ].
- ص 14: بدأ الغدر مبكرًا من جانب العثمانيين، بأن هاجم بايزيد الأول (الصاعقة) قيصرية التابعة لحكم المماليك سنة 1391 وقبض على أميرها، ثما لما أحس بإقتراب خطر تيمور لنك إعتذر للسلطان برقوق واسترضاه !!.
- ص 20: " أطماع العثمانيين كانت تدفعهم من حين لآخر للإغارة على المناطق المشمولة بالحماية المملوكية، فقد استولى بايزيد الصاعقة عام 1440 على ملطية وحاصر دارنده، وقد توجس المماليك خيفة من هذه الأطماع التي تسفر عن وجه العثمانيين الحقيقي ".
[ ده مين اللي كاتب يا جماعة، ده المؤلف إللي مسمي كتابه الفتح العثماني للشام ومصر، بيوضح أطماع العثمانيين المبكرة ووجههم الحقيقي، وده والدولة المملوكية في قوتها، وقبل البرتغاليين بمائة عام، يبقى بقى القصة مش أصل الدولة ضعفت، مش عارفين مين قائد العالم الإسلامي، وأصل خطر البرتغاليين.....!!، العملية أطماع بحتة ] !.
- ص 21: السلطان محمد الأول يرسل إلى السلطان المملوكي يطلب " تجديد الصداقة القديمة ".
- ص 21 � 40 : استمرت العلاقات الطيبة جدًا بين المماليك والعثمانيين لسبعين عامًا تالية، احتفى كل طرف فيها بإنتصارات الآخر على اعداء الدين.
[ الله !!، يعني مش طابع القرون الوسطى الصدام الحتمي يعني !!، يعني ممكن قيام علاقات طيبة بين دولتين إسلاميتين يتعاونان ضد أعداء الملة ويفرح كل منهما لفرح الآخر، وليس بالضرورة إذًا أن يتم التوحيد بالسيف، ولا أن يفني المسلمون بعضهم بعضًا تحت دعوى التوحيد، وكيف يكون اقتتال المسلمين تحت دعوى صالحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو القائل في الحديث المتفق عليه " إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل، والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما شأن المقتول؟ قال: لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه ".
- ص 40: بدأت تسوء العلاقات مرة أخرى بسبب الأطماع العثمانية في المناطق المحمية مملوكيًا، وكان رد فعل أن آوى المماليك الحانقين الأمراء العثمانيين الفارين خوفُا على حياتهم.
- ص 45: بدأ أول صدام مسلح كبير بين الدولتين عام 1483 وانتصر المماليك، ومع ذلك آثر السلطان قايتباي حقن الدماء.
- ص 46: بدأت إتصالات خاير بك السرية بالعثمانيين مبكرًا جدًا، سنة 1485، أي قبل مرج دابق بأكثر من ثلاثين سنة، وهذا يوضح أسباب مكانة خاير بك عند العثمانيين.
- ص 47: جدد العثمانيين العدوان عام 1485، فهزمهم المماليك مرة أخرى.
- ص 50: بدأت تحركات العثمانيين قرب قيصرية استعدادًا لعدوان جديد، ومرة ثالثة هزمهم المماليك عام 1489، فجدد العثمانيين الصلح عام 1491، وبعدها ظلت العلاقات حسنة حتى نهاية عهد بايزيد الثاني 1512.
- ص 53: السلطان الغوري أول من نبه السلطان العثماني بايزيد الثاني عام 1505 (أي قبل واقعة جالديان بتسع سنوات كاملة إلى خطورة الصفويين وفرقهم العسكرية المسماة (القزلباش)، ودعاه لحربهم وردع اعتداءاتهم في شرق الأناضول.
- ص 55: عرض السلطان الغوري على العثمانيين المساعدة في مواجهة القزلباش.
- ص 57: السلطان محمد الثاني أصدر (قانون نامة) وفيه ينص أنه يجوز للسلطان قتل جميع أخوته الباقين للمحافظة على نظام الدولة.
- ص 66: سليم بعد ان اعتلى العرش خنق أولاد اخوته الذين استطاع القبض عليهم، وهم: محمد وعثمان وموسى أبناء أحمد، وأورخان وأمير إبني محمود، وذلك سنة 1513 خوفًا على عرشه (نص تعبير المؤلف)، ففزع أخوه كوركود، فأمنه سليم، ثم أرسل إليه من يخنقه !.
- ص 67: الأمير أحمد أخو سليم هرب إلى أراضي السلطان الغوري في الشام.
- ص 67: استمرار مراسلات خاير بك مع العثمانيين بكثافة (وص 110، 156).
- ص 70: الأمير أحمد أخو السلطان سليم يعود إلى بلاده فيظفر به سليم ويخنقه....عادي.
- ص 71: اعتبر العثمانيون إيواء الأمراء الفارين تحريضًا لهم للمنازعة على العرش (لأ يرجعوهم لسليم علشان ينيمهم على ريش نعام !!).
- ص 75: السلطان سليم هاجم علاء الدولة (جده لأمه) وحاربه وقتله.
[ أظن سليم هو الوحيد في التاريخ....الوحيد في التاريخ.... إللي قتل جده، وقتل أبوه، وقتل إخواته، وقتل أولادهم، وقتل أحفادهم !!.....وقتل الكل كليلة !!، ويقول لك: حاسب سليم بمقاييس عصره !!، ده سيرته سودا بمقاييس كل عصر !!، ده ملعون في كل كتاب !!، قال وإللي يِصُف مع اللي زي ده يبقى من الإسلاميين !!، وإللي يقول عليه قتال قتلة يبقى من العلمانيين !!!......مالكم كيف تحكمون !!!].
- ص 88: " بعد أن تخلص سليم من خطر الصفويين بدأ يغير على الولايات التابعة للمماليك في الأناضول دون اكتراث بالقوة التي تحميها ".
- ص 89: لم يستطع المؤلف التدليل على المقولة التي اوردها برغبة الغوري في التحالف مع الصفويين مع اقتراب الحرب مع العثمانيين، وأورد في الهامش صفحات في الكتاب للرجوع لها، ولكنها غير صحيحة، فهناك مشاكلة في الإحالات في الهامش.
- ص 91: الدوافع الإقتصادية من أهم دوافع سليم لدخول الشام ومصر للحصول على أموال لتغطية نفقات الحروب الباهظة.
[ آدي الكلام ....مش نقول أصل البرتغاليين، وأصل توحيد العالم الإسلامي !! ].
- ص 95: لقب سليم منذ صغره (ياووز) أي الصارم، وذلك لأنه كان " عنيفًا في تصرفاته ودائم الحركة، متهورًا غضوبًا مقدامًا شجاعًا ". [ ثم ابتلي الشرق الإسلامي بهذه العاهة النفسية ].
- ص 96: كان النصر حليف المماليك في أغلب المواهجات التي عاصرها سليم قبل توليه الحكم.
- ص 109: قال السلطان الغوري أنه يخشى أن من سينتصر من العثمانيين أو الصفويين سيطمع في بلاد المماليك [فلم تكن للمماليك أطماع في بلادهم ].
- ص 113: مراسلات خاير بك الخائن تؤكد عدم وجود تواصل بين الغوري والصفويين، وإلا لعلم به وأبلغه للعثمانيين.
- ص 114: كتب العوري مهنئًا سليم على الإنتصار في جالديران.
- ص 116: بالرغم من التهاني إلا أن الغوري وأمراءه قلقوا من حجم النصر العثماني في جالديران.
- ص 127: سليم يحاول خداع الغوري بالرسائل والتطمينات إلا أنه لم ينخدع. [كان سلطانًا عظيمًا].
- ص 130: مازال المماليك يقابلون العدوان بالهدوء كعادتهم مع جبهة العثمانيين كما تبين مما سبق من الكتاب، السلطان الغوري يراسل سليم ويسأل عن سبب منع التجارة بين الشام والأناضول.
- ص 131: السلطان الغوري يكتب لسليم متعجبًا من مسيره إليه وهم أبناء ملة واحدة وليسوا كفرة، أو معتدين كالقزلباش !.
- ص 132: جمع سليم مجلسه للمشورة النهائية لغزو الشام، فتكلم خلصاؤه، ما فيه كلمة عن توحيد العالم الإسلامي، ولا عن التصدي للبرتغاليين، ولا عن كل تلك القراءات البعدية التي تستدعي أسبابًا لم تكن في ذهن أصحابها وقتها، وتكلم واحد اسمه جلبي فقال هي الحرب، للحصول على الأراضي المقدسة ومقام الخلافة، فقال سليم في نهاية الإجتماع، أعجبني رأيك !!.
- ص 137: (وص 154) سليم يحاول خداع الغوري برسالة أنه ما تحرك بجيشه إلا لإستكمال القضاء على الصفويين الذي لم ينجزه في المرة السابقة.
[والله أقمت الحجة على نفسك في الآخرة وبيننا معشر الباحثين التاريخيين في الدنيا، ومازلت أقول أن الإنحراف من غزو الصفويين إلى غزو المماليك كان كارثة على العالم الإسلامي عامة وعلى الدولة العثمانية خاصة، ولو كان العثمانيون قضوا على الدولة الصفوية عامي 1516 و1517 بدلًا من دولة المماليك لتغير وجه تاريخ أوروبا، والعجيب أن المؤلف أورد هذا القول في كتابه ذاكرًا أن فيه مبالغة كبيرة !].
- ص 157: مازال سليم يحاول مخادعة الغوري فطلب سكر وحلوى من السلطان الغوري (يا ابن الوس....)، فأرسل له السلطان مائة قنطار من السكر والحلوى في علب كبيرة (حار ونار في جتته وجتت إللي أكلوهم ].
- ص 158: أقوال مرسلة أن سليم قبض � بعد أن تحرك وهو متوجه بالفعل لحرب الغوري - على رسول من الغوري يعرض التحالف على الصفويين [ حكاية قبضنا على رسول دي إتهرست في التاريخ العثماني، واستخدموها كتير قوي ضد خصومهم، ولا تكاد تجدها في التاريخ إلا معهم، كإن كل الرسل اللي ضد العثمايين مكتوب على جبينهم أنهم رسل ].
- ص 161: كانت خطبة الجمعة في حلب التي حضرها السلطان الغوري تحض على عدم النفرة بين المسلمين !.
- ص 163: سليم يرسل للغوري أنه أسوأ من الصفويين [والله ؟!!، بعد ما كلت إنت وألاضيشك الميت قنطار سكور وحلاوة !! [.
- ص 166: الجيش العثماني في مرج دابق كان حوالي ستين ألف مقاتل، والجيش المملوكي حوالي خمسين ألف مقاتل.
- ص 171: أسري المماليك كانوا ألفين سيقوا إلى السلطان سليم - وكانت جريرتهم أنهم واجهوه إذ جاءهم معتديًا - فأعدمهم جميعًا عن بكرة أبيهم.
- ص 174: المؤلف يرى أن خيانة خاير بك سببها خوفه على حياته من أن الغوري بدأ يتخلص من كبار المماليك القرانصه !!.
[ المدهش أن المؤلف نفسه ذكر كما سبق أن إتصالات خاير بك مع العثمانيين بدأت منذ خمسة عشر عامًا قبل بداية عصر قنصوه الغوري، وإن خيانته استمرت بعد وفاة الغوري، وأنه هو المحرض على غزو مصر، وبالتالي فلا يمكن أن يكون الباعث الخوف من غدر الغوري فقد مات الغوري، فلماذا استمرت بل تفاقمت الخيانة وازدادت قبحًا، ثم إن سيباي كان أيضًا من القرانصة، وسودون الأتابكي كان أيضًا من القرانصة، فلماذا لم يخونوا ].
- ص 175: ذكر السلطان سليم في رسالته لطومان باي أنه عازم على الحج [وطبعًا لا حج هو ولا من جاء من بعده ! ].
- ص 179: أرسل خاير بك رسائل إلى أمراء المماليك لينفضوا من حول طومان باي ويدخلوا في طاعة السلطان سليم.
- ص 182: ذكر ابن زنبل أن السلطان سليم أراد الإكتفاء بالشام والعودة، لولا التحريض المستمر من خاير بك، وأنه هون عليه الأمر وقال أنه يتكفل بإمر إدخال معظم المماليك في الطاعة.
[ الله، يكتفي بالشام ؟!، إزاي يا جدع ؟!، طيب البرتغاليين ؟!، ما جابش سيرة البرتغاليين ؟!، طيب ما ذكرش إنه عايز يوحد العالم الإسلامي ! ].
- ص 192: استمر نهب القاهرة لثلاثة أيام [ مثل العقاب الرواني الشهير ].
- ص 194: اسر في معركة القاهرة 800 مملوك، وعرضوا على السلطان سليم فقتوا جميعًا [طبعًا إحنا عارفين في دين السلطان مصير الأسرى إيه، إذا كان قتل جده وأبوه وإخواته، حيقول نعامل الأسرى بالإسلام !! ].
- ص 198: في رسالة سليم إلى قضاة الشام عن إنجازاته في مصر: جعلنا الأسرى أشارات (أهداف تنشين) لنبلنا، وغذاء لسيوفنا. [والله براوة].
- ص 203: صلى الجمعة في جامع المؤيد، ولما لقبه خطيب الجمعة بخادم الحرمين الشريفين نزع عمامته وسجد وبكى إلى أن نزل الإمام، وبعد الصلاة أعطى الخطيب مائتي دينار ألبسه ثلاث خلع. [ يا واد يا مؤمن ].
- ص 225: " استطاع الخائنان (خاير بك وجانبردي الغزالي ) التأثير على السلطان سليم ليعدم طومان باي ".
- ص 236: يقول المؤلف أنه لا يوجد دليل واحد في المصادر العربية أو التركية أن الخلافة انتقلت إلى السلطان سليم، أو أنه تلقب في أي وثيقة رسمية لقب الخليفة:
أ- كتاب التاريخ من الأتراك الذين عاصروا السلطان لم يذكروا شيئًا عن ذلك، امثال بن كمال ومترقجي نصوح، وحيدر جلبي الذي كان يدون الأحداث يومًا بيوم.
ب- وكذلك المؤرخين العرب ابن اياس وابن زنبل، وكان ابن اياس اذا تحدث عن الخليفة المتوكل سماه الخليفة وإذا تحدث عن سليم وسليمان من بعده سماه السلطان.
ج- لو انتقلت الخلافة لسليم لذكر ذلك لسليمان ابنه.
د � خطب الجمعة على المنابر كان يذكر فيها سليمان حامي الحرمين الشريفين، دون ذلك للخلافة.
ه- أول ذكر في المصادر العثمانية للسلطان بلقب الخليفة كان في معاهدة (كوجك قينارجه) عام 1774، أي بعد أكثر من قرنين ونصف القرن !!.
- ص 253: الخيانة أهم أسباب سقوط المماليك.
- ص 255: يقول المؤلف نصًا " أضاع المماليك الفرصة التي كانت مواتية أمامهم لينضموا إلى جانب الصفويين في حربهم مع سليم 1514، حيث كان من الصعب على العثمانيين تشتيت قواتهم ".
[ لأنهم كانوا ينظرون إلى الأمور بمنظور جهادي سليم رغم كل أخطائهم، وهو ما افتقده سليم تمامًا ].
...more